قالت ثلاث جامعات كندية إن أطباء سعوديين تحت التمرين مسجلين في برامجها نالوا حق البقاء في البلاد لثلاثة أسابيع إضافية، وذلك في وقت يشهد خلافا بين البلدين أجبر قرابة ألف شخص على ترك تدريبهم مبكرا.
وقال سلفاتوري سبادافورا، نائب عميد قسم الدراسات العليا في كلية الطب بجامعة تورنتو يوم الأربعاء، إن الملحقية الثقافية السعودية في كندا وجهت نداء هذا الأسبوع. والملحقية هي الجهة التي تُلحق المئات من خريجي الطب السعوديين بمستشفيات كندية.
ولم يتضح بعد سبب السماح بتمديد بقاء هؤلاء الأطباء. وكان طلاب في أنحاء كندا سارعوا لترتيب أمورهم وحجز رحلات جوية لمغادرة البلاد.
ويأتي تمديد بقاء هؤلاء الأطباء بعد أسبوعين من إصدار السعودية أمرا لجميع طلابها بالعودة إليها بحلول نهاية الشهر، وذلك بعدما ثار غضبها لنداء وجهته لها كندا بإطلاق سراح نشطاء.
وجمدت السعودية أيضا المعاملات التجارية الجديدة مع كندا وطردت سفيرها وأوقفت استيراد الحبوب الكندية.
وقال سبادافورا ”لدينا التزام شفهي... بأن يكون هناك تمديد لموعد العودة إلى 22 سبتمبر“ بدلا من 31 أغسطس آب، مضيفا أن الكليات تنتظر تأكيدا مكتوبا من حكومة السعودية بأن بإمكان المتدربين البقاء.
وأكدت جامعة دالهاوسي في مدينة هاليفاكس وجامعة مكماستر في مدينة هاميلتون بمنطقة تورونتو تمديد بقاء طلابهما السعوديين.
وبحسب الملحقية الثقافية السعودية في كندا فإن السعوديين يشكلون أكبر فئة من الأطباء الوافدين الذين يتلقون تدريبا على برامج الطب بكندا. وقالت الملحقية إن 514 سعوديا يشكلون ”أكثر من 95 في المئة“ في الأماكن المخصصة للأطباء الوافدين في كندا خلال العام الأكاديمي المقبل.
وقال سبادافورا ”ما زلنا نأمل في التوصل إلى حل في النهاية يسمح لمن يتلقون تعليما لدينا بالبقاء“.