الرياض - كتب موسى القحطاني -  

رأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، إذ أطلع ولي العهد المجلس على فحوى اتصاله الهاتفي برئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب، وعلى مضمون استقباله رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني، وما جرى بينهما من استعراض آفاق العلاقات بين المملكة وبلديهما في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية.

في هذه الأثناء، تناولت جلسة مجلس الوزراء نتائج زيارتي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إلى لبنان وسوريا، ويجدّد التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب البلدين وشعبيهما الشقيقين، ودعم الجهود الرامية إلى استعادة مكانتهما الطبيعية في محيطيهما العربي والدولي.

وفي الوقت ذاته، أعرب مجلس الوزراء السعودي عن التطلع إلى أن يسهم إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي السعودية وإيطاليا في تعزيز التواصل والتعاون الثنائي على الأصعدة كافة؛ بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة.

إلى ذلك، أشادت جلسة مجلس الوزراء السعودي بما اشتملت عليه مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية؛ من مضامين أجملت التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأبرز المبادرات والإسهامات الداعمة لإعادة صياغة نهج الاقتصاد العالمي، ودفع الابتكار التحويلي، وإطلاق الإمكانات البشرية.

وعدّ مجلس الوزراء السعودي الإعلان عن استضافة السعودية الاجتماع الدولي للمنتدى الاقتصادي العالمي دورياً أمراً يؤكد على ريادتها بوصفها مركزًا عالميًا للحوار الدولي، ودورها المتمثل في تشكيل معالم الأجندة العالمية للتنمية، وترسيخ العمل متعدد الأطراف من أجل تحقيق الازدهار للجميع.

وفي إطار الموافقات المحلية وافق مجلس الوزراء على ضوابط شراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات، فضلاً عن الموافقة على خطة وطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة.