الرياض - كتب موسى القحطاني -
فيما يتواصل الجسر الجوي الإغاثي الذي يسيره مركز الملك سلمان لمساعدة الشعب السوري بوصول الطائرة الإغاثية الرابعة اليوم الجمعة إلى مطار دمشق، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن تسيير جسر بري سيعبر الأراضي الأردنية نحو دمشق.
فقد أعلن سامر الجطيلي المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة "للعربية/الحدث"، عن تسيير جسر مساعدات بري سعودي سيعبر من الأردن إلى سوريا.
وأضاف "جسر المساعدات البري إلى دمشق سيحمل معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو مثل أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة السينية والمقطعية".
كما بين الجطيلي أن الجسر البري سيعطي فرصة لنقل كميات كبيرة وضخمة من المساعدات الغذائية والصحية والإيوائية، إلى دمشق ومن ثم إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.
كما تابع "نعمل على الأرض بالتنسيق مع السلطات السورية والجهات الأممية".
100 طن من المساعدات في 3 أيام
إلى ذلك، ذكر موفد "العربية/الحدث"، وصول طائرة الإغاثة السعودية الرابعة لدمشق تحمل مساعدات غذائية وطبية بإجمالي وزن 27 طنا.
كما أضاف أن إجمالي المساعدات السعودية إلى سوريا تجاوز أكثر من 100 طن خلال 3 أيام.
وأمس الخميس، وصلت الطائرة الإغاثية الثالثة إلى مطار دمشق وتحمل على متنها ٢٨ طناً من المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذراع التنموي والإنساني للسعودية قد أطلق جسراً جوياً إغاثياً إلى سوريا صباح الأربعاء، إذ ضم طائرتين تحملان 53 طناً من المساعدات الإغاثية والحقائب الإيوائية، والشحنات الدوائية للمناطق الأكثر احتياجاً.