محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- نشأت علي:
طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، بتكثيف حملات التوعية بين الأطفال خصوصا فى المرحلة الابتدائية للحفاظ على خصوصية الجسد، بهدف الحماية من التحرش الجنسي، وأهمية تبليغ الأسرة حال وقوع مثل هذه الجرائم لأي تلميذ.
وقالت إن واقعة إحالة أحد المدرسين بالصف الابتدائي للمحاكمة بعد قيامه بالتحرش بنحو 10 تلميذات في الصفوف الثالث والخامس والسادس الابتدائي أمر يثير الاشمئزاز ويدق بشدة جرس إنذار لأهمية تفعيل الرقابة في المدارس، لا سيما فى ظل حالة الترويع والترهيب التى مارسها هذا المدرس المريض على التلميذات مما صعب من كشف ستره لفترة .
وأوضحت أن تشكيل الثقافة الجسدية للأطفال أمر يحقق الأمن والأمان لهم سواء داخل المدرسة أو النادي أو فى أي تجمعات بعد انتشار ثقافة المولات التجارية وانتشار أماكن الترفيه بها ولذلك يجب الاهتمام بالثقافة الجسدية والتوعية داخل كل أسرة مصرية.
ولفتت إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة عليه دور كبير فى زيادة منشورات التوعية بمخاطر التحرش بالأطفال وكيفية التعامل مع الحالات التى تتعرض لمثل هذه الواقعة بشكل نفسي وطبي حتى لايتحول جسد هذا الطفل إلي ضحية لأشكال مختلفة من التحرش الجنسي واللفظي عند الكبر .
وشددت على ضرورة إجراء الكشف النفسي على المدرسين وبالأخص فى المرحلة الابتدائية كل فترة للوقوف على الحالة النفسية والصحية لهم، لا سيما وأنهم يمثلون جزءً مهمًا من تشكيل النشء القادم، وكذلك تعيين إخصائيات نفسيات مدربات بالمدارس للتعامل مع هذة الوقائع .