تراجعت الفائدة المفتوحة على عقود البيتكوين الآجلة بنسبة 35% خلال الشهرين الماضيين، مما يعكس انخفاض في أنشطة المضاربة.

جاء هذا التراجع بعد أن بلغ سعر البيتكوين (BTC) ذروته عند 109,000 دولار في منتصف يناير، قبل أن تنخفض قيمة العملة بنحو 30%.

بحسب بيانات “Glassnode”، تراجعت الفائدة المفتوحة من 57 مليار دولار إلى 37 مليار دولار، مما يعكس تقلص السيولة وزيادة تجنب المخاطرة.

يُغلق المتداولون مراكزهم لعدة أسباب، منها تراجع الثقة، وجني الأرباح، وتغير اتجاه السوق.

عادة ما يرتبط هذا التراجع بانخفاض عدد العقود القائمة، وضعف الزخم الصعودي، وتراجع الرافعة المالية، وأحيانا زيادة ضغط البيع.

شهد سوق البيتكوين انخفاض في الرافعة المالية منذ منتصف فبراير، حيث تم تصفية أكثر من 10 مليار دولار من المراكز ذات الرافعة المالية.

ومع ذلك، غالبا ما توفر هذه التصفية فرصا مربحة للمتداولين على المديين القصير والمتوسط.

في منتصف يناير، ارتفع معدل التمويل الدائم لعقود البيتكوين الآجلة إلى 0.035%، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2024، مما يشير إلى هيمنة المتداولين طويلي الأجل.

لكن التفاؤل المفرط أدى إلى انعكاس في الأسعار وتصفية واسعة النطاق، مما أضعف موقف المستثمرين.

كما ساهمت التدفقات الخارجية الكبيرة من صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة (ETF) الفورية وإغلاق العقود الآجلة في CME إلى زيادة ضغوط البيع.

رغم أن انخفاض الفائدة المفتوحة غالبا ما يؤدي إلى تراجع التقلبات، ترى منصة “Glassnode” أن صناديق ETF الفورية، التي تتمتع بسيولة أقل من سوق العقود الآجلة، قد تعزز التقلبات على المدى القصير.

في الوقت نفسه، تُظهر بيانات “CoinMarketCap” أن عملة البيتكوين تتداول عند 84 ألف دولار، منخفضة بنسبة 2% خلال 24 ساعة، فيما ظلت دون مستوى 90,000 دولار لمدة أسبوعين.

اقرأ أيضا:

انخفاض العرض النشط من البيتكوين بنسبة 50% خلال 3 أشهر الأخيرة: هل هو مؤشر صعودي أم هبوطي؟

بينانس تُعلن عن المشروع رقم 65 على منصة الاكتتابات Launchpool