شكرا لقرائتكم خبر عن بقيادة السعودية.. الأسهم الخليجية تسجل أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2022 والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - كشف تقرير اقتصادي، أن المعنويات الإيجابية التي سادت عبر الأسواق المالية على مستوى العالم أسهمت في تعزيز أداء البورصات الخليجية التي وصلت إلى أعلى مستوياتها المسجلة منذ نوفمبر 2022 خلال الأسبوع الثالث من فبراير 2024، فيما كانت السوق السعودية في الصدارة.
وبحسب التقرير، ظل مؤشر مورجان ستانلي الخليجي مرتفعاً وأنهى تداولات الشهر مغلقاً على ارتفاع بنسبة 4.2 %.
ووفقا للتقرير، جاء هذا الأداء الإيجابي على الرغم من تراجع 3 من أصل 7 بورصات خليجية خلال الشهر، فيما أسهمت المكاسب المسجلة خلال الشهر في تعويض التراجعات التي شهدتها الأسواق خلال شهر يناير 2024 ومحتها بالكامل، الأمر الذي نتج عنه وصول المكاسب المسجلة منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه إلى نسبة 3.3 %.
وسجل مؤشر السوق العام لبورصة الكويت نمواً بنسبة 2.4 %. وعلى صعيد البورصات الخاسرة، سجلت البحرين أكبر انخفاض خلال الشهر بنسبة 3.0 %، تلاها أبو ظبي وعمان، بتراجعهما بمعدلات أقل نسبياً.
أما من حيث الأداء منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه، جاءت الكويت في صدارة دول مجلس التعاون الخليجي بتسجيلها نمواً بنسبة 9.1 %، تلاها كلا من دبي والسعودية، بمكاسب بلغت نسبتها 6.1 % و5.4 %، على التوالي. من جهة أخرى، أدى تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية للشهر الثاني على التوالي إلى تعميق خسائره منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه لتصل إلى 3.4 %.
وعلى الصعيد القطاعي، كان النمو واسع النطاق وشمل كافة القطاعات، إذ جاء مؤشر قطاع التأمين في الصدارة بتسجيله لمكاسب بلغت نسبتها 19.5 %، تبعه كلا من مؤشري قطاع السلع طويلة الأجل وقطاع الرعاية الصحية بمكاسب بلغت نسبتها 12.6 % و11.4 %، على التوالي.
من جهة أخرى، شهدت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل الطاقة والبنوك، مكاسب بمعدلات أقل في خانة الآحاد بلغت نسبتها 3.5 % و3.8 %، على التوالي.
وكانت مؤشرات قطاعي الرعاية الصحية والتأمين ضمن أفضل 5 قطاعات وفقاً للأداء منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه، بتسجيلها لمعدلات نمو ثنائية الرقم.
أما فيما يتعلق بأنشطة التداول، انخفضت القيمة المتداولة خلال شهر فبراير 2024 على أساس شهري لكنها ظلت مرتفعة ووصلت إلى ثاني أعلى مستوياتها المسجلة في 21 شهراً.
وواصلت أسواق الأسهم العالمية ارتفاعها خلال الشهر، وسجل مؤشر مورجان ستانلي العالمي مكاسب بنسبة 4.1 %.
وجاءت المكاسب مدفوعة بالأداء الإيجابي الذي شهدته معظم أسواق الأسهم الرئيسية على مستوى العالم. وكانت الصين هي الأفضل أداءً خلال الشهر بمكاسب بلغت نسبتها 8.1 %، والتي جاءت بعد اعلان الحكومة عن عدة إجراءات لتعزيز معنويات المستثمرين.
وسجلت تايوان وكوريا مكاسب جيدة على مستوى الأسواق الناشئة. أما بالنسبة للأسواق المتقدمة، سجلت اليابان مرة أخرى أعلى معدل نمو بنسبة 7.9 %، في حين ارتفعت المؤشرات القياسية الأمريكية والأوروبية بنسبة 5.2 % و1.8 %، على التوالي.
وأضاف أن تاسي تراجع هامشياً بنهاية الشهر ليغلق على مكاسب بنسبة 7.1 % عند 12,630.9 نقطة، فيما يعد أعلى مستوى اغلاق منذ يونيو 2022.
وكان أداء المؤشر مدعوماً بعدد من العوامل المختلفة، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط والأرباح القوية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة في السوق السعودية عن فترة الربع الرابع من العام 2023.
وأشارت التقرير إلى أن الأداء الشهري عزز مكاسب المؤشر العام منذ بداية العام 2024 ودفعه إلى المنطقة الإيجابية ليسجل نمواً بنسبة 5.5 %، ويحتل المركز الثاني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
أما على صعيد أنشطة السوق الرئيسية، شهد الشهر الإدراج الثاني لهذا العام، حيث أدرج سهم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية (أفالون فارما) ضمن قطاع الأدوية.
ويعزى نمو مؤشر قطاع التأمين بصفة رئيسية إلى المكاسب ثنائية الرقم بنسبة 35.9 % التي سجلها سعر سهم شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميد جلف)، هذا بالإضافة إلى تلقي المزيد من الدعم من المكاسب التي سجلتها كلا من شركة الراجحي للتأمين التعاوني والشركة التعاونية للتأمين، بنمو بلغت نسبته 34.0 % و31.9 %، على التوالي.
وعلى صعيد المكاسب التي سجلها مؤشر قطاع التطبيقات وخدمات التقنية فقد كانت بدعم رئيسي من الأداء الجيد لسهم شركة العرض المتقن للخدمات التجارية وشركة علم، بنمو شهري بنسبة 27.3 % و17.2 %، على التوالي.
وجاء في الصدارة كلا من سهمي البنك السعودي الأول والبنك العربي الوطني وبنك البلاد بنمو بلغت نسبته 14.7 % و11.5 % و10.8 %، على التوالي.
وفي قطاع الاتصالات، سجلت جميع الأسهم المدرجة ضمن القطاع مكاسب بدعم من النتائج المالية القوية.
وبالنسبة لقطاع الطاقة، فتعزى مكاسبه هذا الشهر إلى ارتفاع سعر سهم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بنسبة 17.2 %، هذا بالإضافة إلى نمو سعر سهم شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات بنسبة 11.4 %، وهو الأمر الذي قابله انخفاض سعر سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات بنسبة 9.5 %.
وتفوق مؤشر السوق الأول على مؤشرات البورصة الأخرى بارتفاعه بنسبة 2.5 %، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 8,159.0 نقطة.
وشهد مؤشر السوق الرئيسي مكاسب شهرية بنسبة 1.9 %، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.6 %.
وسجل مؤشر السوق العام نمواً شهرياً بنسبة 2.4 %، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 7,440.6 نقطة.
وجاءت المكاسب المسجلة منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه بدعم من ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 9.3 %، تبعه مؤشر السوق الأول، ثم مؤشر السوق الرئيسي 50 بتسجيلهما نمواً بنسبة 9.1 % و8.6 %، على التوالي.
وعلى صعيد القطاعات الخاسرة، شهد مؤشر قطاع التكنولوجيا أكبر معدل انخفاض بخسارته نسبة 6.2 % من قيمته خلال الشهر.
وعلى صعيد قطاع التأمين، سجلت معظم الأسهم المكونة لمؤشر القطاع مكاسب. وضمن تلك الأسهم، ارتفع سعر سهم شركة وربة للتأمين وإعادة التأمين بأكثر من الضعف، تبعها سهم شركة إعادة التأمين الكويتية، الذي سجل مكاسب بنسبة 25.3 %.
وجاءت مكاسب قطاع الخدمات الاستهلاكية بصفة رئيسية على خلفية ارتفاع سعر سهم شركة النخيل للإنتاج الزراعي بنسبة 192.0 %. أما على صعيد قطاع البنوك، سجلت سبعة من أصل تسعة بنوك مكاسب في فبراير 2024 مما يعكس إعلانها عن تحقيق نتائج مالية قوية على أساس ربع سنوي.
وبلغت أرباح السنة المالية 2023 للبنوك التسعة التي أعلنت عن أرباحها ما يقرب من 1.5 مليار دينار كويتي مقابل ما يقرب من 1.1 مليار دينار كويتي في السنة المالية 2022 بارتفاع بلغت نسبته 28.7 %.
وعلى صعيد الأداء الشهري للأسهم، جاء سهم شركة النخيل للإنتاج الزراعي في الصدارة بتسجيل مكاسب بلغت نسبتها 192.0 %، تبعه كلا من سهمي شركة بيت الطاقة وشركة وثاق للتأمين التكافلي بمكاسب بلغت نسبتها 139.0 % و104.6 %، على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن على صعيد الأسهم الخاسرة، جاء سهم أوريدو الكويت في الصدارة، بخسارته نسبة 18.4 % من قيمته، تبعه كلا من سهمي شركة دلقان العقارية والأولى للتأمين التكافلي بانخفاضهما بنسبة 13.1 % و12.1 %، على التوالي.
وتراجعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 21.0 % لتصل إلى 1.2 مليار دينار كويتي في فبراير 2024 مقابل 1.5 مليار دينار كويتي خلال الشهر السابق.
وجاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة من حيث كمية الأسهم المتداولة هذا الشهر، بواقع 280.9 مليون سهم متداول، تبعه كلا من سهمي شركة أرزان المالية للتمويل والاستثمار وشركة مشاريع الكويت (كيبكو) بتداول 277.0 مليون و226.6 مليون سهم من أسهمهما، على التوالي.
ومن حيث قيمة الأسهم المتداولة، جاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة بتداولات بلغت قيمتها 221.8 مليون دينار كويتي خلال الشهر، تبعه كلا من سهمي شركة الاستشارات المالية الدولية القابضة وبنك الكويت الوطني بتداولات بلغت قيمتها 68.2 مليار دينار كويتي و67.6 مليون دينار كويتي، على التوالي.
واصل مؤشر فوتسي أبوظبي اتجاهه الهبوطي الذي بدأه منذ بداية العام 2024 مسجلاً انخفاضاً بنسبة 2.7 % خلال شهر فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 9,254.81 نقطة.
وأدى هذا الاداء إلى زيادة حدة الانخفاض منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه إلى نسبة 3.4 %. وعلى مستوى المؤشرات القطاعية العشرة، تراجع أداء ثمانية مؤشرات قطاعية خلال الشهر، في حين ارتفع المؤشران المتبقيان.
وسجل مؤشر قطاع الرعاية الصحية أكبر انخفاض على مستوى مؤشرات سوق أبوظبي للأوراق المالية في فبراير 2024، بتراجعه بنسبة 14.7 %، مغلقاً تداولات الشهر عند مستوى 2,951.0 نقطة.
ويعزى هذا الانخفاض إلى الخسائر الشهرية التي منيت بها كافة الأسهم المدرجة ضمن مؤشر القطاع، إذ سجلت ثلاثة أسهم خسائر بمعدلات ثنائية الرقم.
وجاء مؤشر قطاع الصناعة في المرتبة الثانية بتراجع شهري بلغت نسبته 6.5 %، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,967.6 نقطة. وتبعه مؤشر قطاع الاتصالات بتسجليه لخسائر شهرية بنسبة 5.5 % في فبراير 2024، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى انخفاض سعر سهم شركة الياه للاتصالات الفضائية بنسبة 2.2 %.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي ثالث أكبر مكاسب شهرية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2024. إذ ارتفع المؤشر للشهر الرابع على التوالي بعد أن سجل مكاسب شهرية بنسبة 3.4 % بنهاية فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,308.8 نقطة.
وعلى الصعيد القطاعي، مالت كفة القطاعات المتراجعة، حيث سجلت خمسة من أصل ثمانية مؤشرات قطاعية تراجعات، بينما شهدت المؤشرات الثلاثة المتبقية مكاسب. إلا أن مكاسب القطاعين المالي (+5.5 %) والعقاري (+9.8 %)، وهما من أكبر المؤشرات القطاعية من حيث الثقل الوزني على مستوى السوق، ساهمت في تعزيز المكاسب الإجمالية خلال الشهر.
وشهدت 5 من أصل 7 أسهم مدرجة ضمن مؤشر القطاع العقاري مكاسب خلال شهر فبراير 2024، ومن أبرزها ارتفاع سعر سهم شركة الاتحاد العقارية بنسبة 26.8 %.
وعلى صعيد القطاع المالي، كان ارتفاع سعر سهم بنك دبي التجاري بنسبة 46.2 % من أبرز العوامل الجوهرية التي ساهمت في تعزيز مكاسب القطاع خلال الشهر.
وبالمقارنة، تراجع مؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 4.5 % في فبراير 2024، مسجلاً أعمق تراجع على مستوى كافة المؤشرات، تبعه مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية، بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 3.4 %.
شهدت بورصة قطر ثاني أفضل أداءً شهرياً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2024، بعد تسجيلها لأعلى معدل تراجع في يناير 2024.
وأنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الشهر عند مستوى 10,474.9 نقطة، مرتفعاً بنسبة 3.8 %. وشهد مؤشر قطر لجميع الأسهم مكاسب أكبر بنسبة 4.6 % خلال الشهر مما يشير إلى اهتمام المستثمرين بكافة قطاعات السوق. إلا انه من حيث الأداء منذ بداية العام حتى تاريخه، انخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 3.3 %، وهو ثاني أكبر انخفاض على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، في حين انخفض مؤشر قطر لجميع الأسهم بنسبة 2.1 %.
من جهة أخرى، تراجع مؤشر قطاع التأمين هامشياً بنسبة 0.4 %. وجاء كلا من سهمي شركة قطر لنقل الغاز وشركة الملاحة القطرية في الصدارة، بتسجيلهما لنمو بلغت نسبته 15.3 % و6.3 %، على التوالي خلال الشهر، بينما تراجع سعر سهم شركة الخليج للمخازن بنسبة 3.3 %.
كانت بورصة البحرين هي الأكثر تراجعاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر فبراير 2024، إذ فقد المؤشر العام نسبة 3.0 % من قيمته، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 2,005.42 نقطة.
ويعتبر هذا التراجع هو الأعلى على مدى العشرين شهراً الماضية وجاء بعد أن شهد المؤشر ثلاثة أشهر متتالية من النمو حتى يناير 2024. وعلى صعيد الأداء القطاعي، كان الاتجاه العام لصالح القطاعات الرابحة، إذ سجل مؤشر واحد فقط من أصل المؤشرات القطاعية السبعة تراجعاً خلال شهر فبراير 2024.
كانت شركة ألمنيوم البحرين قد أعلنت عن تسجيلها لأرباح بقيمة 313.9 مليون دولار أمريكي للعام 2023، بانخفاض بنسبة 71.6 % مقارنة بصافي ربح قدره 1,106 مليون دولار في العام 2022.
وسجل مؤشر قطاع الصناعة مكاسب بنسبة 7.1 % في فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,937.4 نقطة. وتبعه مؤشر قطاع الاتصالات الذي سجل نمواً بنسبة 2.8 % خلال الشهر.
سجل مؤشر سوق مسقط 30 انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.2 % في فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,554.8 نقطة مقارنة بمكاسب بلغت نسبتها 1.1 % في يناير 2024.
وتحرك المؤشر في نطاق محدود خلال الشهر فيما يعزى بصفة رئيسية لتوافر قدر محدود من المحفزات في السوق.
وعلى صعيد الأداء القطاعي، ارتفع مؤشران من أصل ثلاثة مؤشرات قطاعية خلال شهر فبراير 2024، بينما تراجع مؤشر واحد فقط. إذ سجل مؤشر القطاع المالي تراجعا بنسبة 3.7 % في فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 7,094.12 نقطة، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى تراجع أسهم أكثر من نصف الشركات المدرجة ضمن القطاع مثل بنك عمان العربي (-6.7 %) وأومنفست (-11.1 %).
وبحسب التقرير، ظل مؤشر مورجان ستانلي الخليجي مرتفعاً وأنهى تداولات الشهر مغلقاً على ارتفاع بنسبة 4.2 %.
ووفقا للتقرير، جاء هذا الأداء الإيجابي على الرغم من تراجع 3 من أصل 7 بورصات خليجية خلال الشهر، فيما أسهمت المكاسب المسجلة خلال الشهر في تعويض التراجعات التي شهدتها الأسواق خلال شهر يناير 2024 ومحتها بالكامل، الأمر الذي نتج عنه وصول المكاسب المسجلة منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه إلى نسبة 3.3 %.
السعودية الأفضل أداء
كانت السوق السعودية هي الأفضل أداءً خلال الشهر، بتسجيلها لمكاسب بنسبة 7.1 %، تلاها كلا من بورصتي قطر ودبي بمكاسب بلغت نسبتها 3.8 % و3.4 %، على التوالي.وسجل مؤشر السوق العام لبورصة الكويت نمواً بنسبة 2.4 %. وعلى صعيد البورصات الخاسرة، سجلت البحرين أكبر انخفاض خلال الشهر بنسبة 3.0 %، تلاها أبو ظبي وعمان، بتراجعهما بمعدلات أقل نسبياً.
أما من حيث الأداء منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه، جاءت الكويت في صدارة دول مجلس التعاون الخليجي بتسجيلها نمواً بنسبة 9.1 %، تلاها كلا من دبي والسعودية، بمكاسب بلغت نسبتها 6.1 % و5.4 %، على التوالي. من جهة أخرى، أدى تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية للشهر الثاني على التوالي إلى تعميق خسائره منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه لتصل إلى 3.4 %.
وعلى الصعيد القطاعي، كان النمو واسع النطاق وشمل كافة القطاعات، إذ جاء مؤشر قطاع التأمين في الصدارة بتسجيله لمكاسب بلغت نسبتها 19.5 %، تبعه كلا من مؤشري قطاع السلع طويلة الأجل وقطاع الرعاية الصحية بمكاسب بلغت نسبتها 12.6 % و11.4 %، على التوالي.
من جهة أخرى، شهدت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل الطاقة والبنوك، مكاسب بمعدلات أقل في خانة الآحاد بلغت نسبتها 3.5 % و3.8 %، على التوالي.
وكانت مؤشرات قطاعي الرعاية الصحية والتأمين ضمن أفضل 5 قطاعات وفقاً للأداء منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه، بتسجيلها لمعدلات نمو ثنائية الرقم.
أما فيما يتعلق بأنشطة التداول، انخفضت القيمة المتداولة خلال شهر فبراير 2024 على أساس شهري لكنها ظلت مرتفعة ووصلت إلى ثاني أعلى مستوياتها المسجلة في 21 شهراً.
وواصلت أسواق الأسهم العالمية ارتفاعها خلال الشهر، وسجل مؤشر مورجان ستانلي العالمي مكاسب بنسبة 4.1 %.
وجاءت المكاسب مدفوعة بالأداء الإيجابي الذي شهدته معظم أسواق الأسهم الرئيسية على مستوى العالم. وكانت الصين هي الأفضل أداءً خلال الشهر بمكاسب بلغت نسبتها 8.1 %، والتي جاءت بعد اعلان الحكومة عن عدة إجراءات لتعزيز معنويات المستثمرين.
وسجلت تايوان وكوريا مكاسب جيدة على مستوى الأسواق الناشئة. أما بالنسبة للأسواق المتقدمة، سجلت اليابان مرة أخرى أعلى معدل نمو بنسبة 7.9 %، في حين ارتفعت المؤشرات القياسية الأمريكية والأوروبية بنسبة 5.2 % و1.8 %، على التوالي.
السوق السعودية
وقال التقرير: إن السوق السعودية بعد تسجيلها لخسائر خلال الشهر السابق، سجلت ثاني أفضل معدل نمو شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2024. إذ كسر مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) الحاجز لنفسي الهام البالغ 12 ألف نقطة ووصل إلى ذروته مغلقاً عند مستوى 12,634 نقطة في 21 فبراير 2024.وأضاف أن تاسي تراجع هامشياً بنهاية الشهر ليغلق على مكاسب بنسبة 7.1 % عند 12,630.9 نقطة، فيما يعد أعلى مستوى اغلاق منذ يونيو 2022.
وكان أداء المؤشر مدعوماً بعدد من العوامل المختلفة، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط والأرباح القوية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة في السوق السعودية عن فترة الربع الرابع من العام 2023.
وأشارت التقرير إلى أن الأداء الشهري عزز مكاسب المؤشر العام منذ بداية العام 2024 ودفعه إلى المنطقة الإيجابية ليسجل نمواً بنسبة 5.5 %، ويحتل المركز الثاني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
أما على صعيد أنشطة السوق الرئيسية، شهد الشهر الإدراج الثاني لهذا العام، حيث أدرج سهم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية (أفالون فارما) ضمن قطاع الأدوية.
قطاع التأمين السعودي
ورجحت كفة القطاعات الرابحة هذا الشهر بصدارة مؤشر قطاع التأمين الذي سجل مكاسب بنسبة 18.8 %، تبعه كلا من مؤشري قطاع التطبيقات وخدمات التقنية وقطاع السلع الرأسمالية بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 16.5 % و15.1 %، على التوالي.ويعزى نمو مؤشر قطاع التأمين بصفة رئيسية إلى المكاسب ثنائية الرقم بنسبة 35.9 % التي سجلها سعر سهم شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميد جلف)، هذا بالإضافة إلى تلقي المزيد من الدعم من المكاسب التي سجلتها كلا من شركة الراجحي للتأمين التعاوني والشركة التعاونية للتأمين، بنمو بلغت نسبته 34.0 % و31.9 %، على التوالي.
وعلى صعيد المكاسب التي سجلها مؤشر قطاع التطبيقات وخدمات التقنية فقد كانت بدعم رئيسي من الأداء الجيد لسهم شركة العرض المتقن للخدمات التجارية وشركة علم، بنمو شهري بنسبة 27.3 % و17.2 %، على التوالي.
مكاسب البنوك
وبالانتقال إلى قطاع البنوك، تمكنت معظم أسهم القطاع من تسجيل مكاسب خلال الشهر مما أدى إلى ارتفاع مؤشر القطاع بنسبة 6.0 % خلال الشهر.وجاء في الصدارة كلا من سهمي البنك السعودي الأول والبنك العربي الوطني وبنك البلاد بنمو بلغت نسبته 14.7 % و11.5 % و10.8 %، على التوالي.
وفي قطاع الاتصالات، سجلت جميع الأسهم المدرجة ضمن القطاع مكاسب بدعم من النتائج المالية القوية.
وبالنسبة لقطاع الطاقة، فتعزى مكاسبه هذا الشهر إلى ارتفاع سعر سهم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بنسبة 17.2 %، هذا بالإضافة إلى نمو سعر سهم شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات بنسبة 11.4 %، وهو الأمر الذي قابله انخفاض سعر سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات بنسبة 9.5 %.
بورصة الكويت
واصلت بورصة الكويت ارتفاعها للشهر الرابع على التوالي في فبراير 2024. إلا أنه خلافاً للشهر السابق، كانت مكاسب هذا الشهر مدفوعة بصفة رئيسية بالأداء القوي لأسهم الشركات الكبرى.وتفوق مؤشر السوق الأول على مؤشرات البورصة الأخرى بارتفاعه بنسبة 2.5 %، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 8,159.0 نقطة.
وشهد مؤشر السوق الرئيسي مكاسب شهرية بنسبة 1.9 %، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.6 %.
وسجل مؤشر السوق العام نمواً شهرياً بنسبة 2.4 %، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 7,440.6 نقطة.
مكاسب شهرية
وعززت المكاسب الشهرية التي سجلتها البورصة خلال شهر فبراير 2024 المكاسب المسجلة منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه، مما هيأ بورصة الكويت لاحتلال المركز الأول كأفضل البورصات الخليجية أداءً هذا الشهر، بارتفاع مؤشر السوق العام بنسبة 9.1 %.وجاءت المكاسب المسجلة منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه بدعم من ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 9.3 %، تبعه مؤشر السوق الأول، ثم مؤشر السوق الرئيسي 50 بتسجيلهما نمواً بنسبة 9.1 % و8.6 %، على التوالي.
أداء إيجابي
وكان أداء معظم المؤشرات القطاعية إيجابياً هذا الشهر، باستثناء قطاع الاتصالات. وجاء مؤشر قطاع التأمين في الصدارة، بتسجليه لمكاسب بنسبة 6.8 % خلال شهر فبراير 2024، تبعه كلا من مؤشري قطاع الخدمات الاستهلاكية وقطاع العقار، بنموهما بنسبة 5.3 % و4.6 %، على التوالي.وعلى صعيد القطاعات الخاسرة، شهد مؤشر قطاع التكنولوجيا أكبر معدل انخفاض بخسارته نسبة 6.2 % من قيمته خلال الشهر.
وعلى صعيد قطاع التأمين، سجلت معظم الأسهم المكونة لمؤشر القطاع مكاسب. وضمن تلك الأسهم، ارتفع سعر سهم شركة وربة للتأمين وإعادة التأمين بأكثر من الضعف، تبعها سهم شركة إعادة التأمين الكويتية، الذي سجل مكاسب بنسبة 25.3 %.
وجاءت مكاسب قطاع الخدمات الاستهلاكية بصفة رئيسية على خلفية ارتفاع سعر سهم شركة النخيل للإنتاج الزراعي بنسبة 192.0 %. أما على صعيد قطاع البنوك، سجلت سبعة من أصل تسعة بنوك مكاسب في فبراير 2024 مما يعكس إعلانها عن تحقيق نتائج مالية قوية على أساس ربع سنوي.
وبلغت أرباح السنة المالية 2023 للبنوك التسعة التي أعلنت عن أرباحها ما يقرب من 1.5 مليار دينار كويتي مقابل ما يقرب من 1.1 مليار دينار كويتي في السنة المالية 2022 بارتفاع بلغت نسبته 28.7 %.
وعلى صعيد الأداء الشهري للأسهم، جاء سهم شركة النخيل للإنتاج الزراعي في الصدارة بتسجيل مكاسب بلغت نسبتها 192.0 %، تبعه كلا من سهمي شركة بيت الطاقة وشركة وثاق للتأمين التكافلي بمكاسب بلغت نسبتها 139.0 % و104.6 %، على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن على صعيد الأسهم الخاسرة، جاء سهم أوريدو الكويت في الصدارة، بخسارته نسبة 18.4 % من قيمته، تبعه كلا من سهمي شركة دلقان العقارية والأولى للتأمين التكافلي بانخفاضهما بنسبة 13.1 % و12.1 %، على التوالي.
أنشطة التداول
وانخفضت أنشطة التداول خلال الشهر مقارنة بالشهر السابق. إذ تراجع إجمالي كمية الأسهم المتداولة في فبراير 2024 بنسبة 25.1 % ليصل إلى 4.7 مليار سهم مقابل 6.2 مليار سهم في يناير 2024.وتراجعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 21.0 % لتصل إلى 1.2 مليار دينار كويتي في فبراير 2024 مقابل 1.5 مليار دينار كويتي خلال الشهر السابق.
وجاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة من حيث كمية الأسهم المتداولة هذا الشهر، بواقع 280.9 مليون سهم متداول، تبعه كلا من سهمي شركة أرزان المالية للتمويل والاستثمار وشركة مشاريع الكويت (كيبكو) بتداول 277.0 مليون و226.6 مليون سهم من أسهمهما، على التوالي.
ومن حيث قيمة الأسهم المتداولة، جاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة بتداولات بلغت قيمتها 221.8 مليون دينار كويتي خلال الشهر، تبعه كلا من سهمي شركة الاستشارات المالية الدولية القابضة وبنك الكويت الوطني بتداولات بلغت قيمتها 68.2 مليار دينار كويتي و67.6 مليون دينار كويتي، على التوالي.
مؤشرا الإمارات
واصل مؤشر فوتسي أبوظبي اتجاهه الهبوطي الذي بدأه منذ بداية العام 2024 مسجلاً انخفاضاً بنسبة 2.7 % خلال شهر فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 9,254.81 نقطة.
وأدى هذا الاداء إلى زيادة حدة الانخفاض منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه إلى نسبة 3.4 %. وعلى مستوى المؤشرات القطاعية العشرة، تراجع أداء ثمانية مؤشرات قطاعية خلال الشهر، في حين ارتفع المؤشران المتبقيان.
وسجل مؤشر قطاع الرعاية الصحية أكبر انخفاض على مستوى مؤشرات سوق أبوظبي للأوراق المالية في فبراير 2024، بتراجعه بنسبة 14.7 %، مغلقاً تداولات الشهر عند مستوى 2,951.0 نقطة.
ويعزى هذا الانخفاض إلى الخسائر الشهرية التي منيت بها كافة الأسهم المدرجة ضمن مؤشر القطاع، إذ سجلت ثلاثة أسهم خسائر بمعدلات ثنائية الرقم.
وجاء مؤشر قطاع الصناعة في المرتبة الثانية بتراجع شهري بلغت نسبته 6.5 %، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,967.6 نقطة. وتبعه مؤشر قطاع الاتصالات بتسجليه لخسائر شهرية بنسبة 5.5 % في فبراير 2024، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى انخفاض سعر سهم شركة الياه للاتصالات الفضائية بنسبة 2.2 %.
قطاع العقارات
وبالمقارنة، شهد مؤشر قطاع العقارات ارتفاعاً بنسبة 5.9 % في فبراير 2024، والذي يعتبر أعلى معدل نمو على مستوى المؤشرات القطاعية، مدفوعاً بصفة رئيسية بأداء سهم الدار العقارية الذي سجل مكاسب بنسبة 8.4 %.وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي ثالث أكبر مكاسب شهرية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2024. إذ ارتفع المؤشر للشهر الرابع على التوالي بعد أن سجل مكاسب شهرية بنسبة 3.4 % بنهاية فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,308.8 نقطة.
وعلى الصعيد القطاعي، مالت كفة القطاعات المتراجعة، حيث سجلت خمسة من أصل ثمانية مؤشرات قطاعية تراجعات، بينما شهدت المؤشرات الثلاثة المتبقية مكاسب. إلا أن مكاسب القطاعين المالي (+5.5 %) والعقاري (+9.8 %)، وهما من أكبر المؤشرات القطاعية من حيث الثقل الوزني على مستوى السوق، ساهمت في تعزيز المكاسب الإجمالية خلال الشهر.
وشهدت 5 من أصل 7 أسهم مدرجة ضمن مؤشر القطاع العقاري مكاسب خلال شهر فبراير 2024، ومن أبرزها ارتفاع سعر سهم شركة الاتحاد العقارية بنسبة 26.8 %.
وعلى صعيد القطاع المالي، كان ارتفاع سعر سهم بنك دبي التجاري بنسبة 46.2 % من أبرز العوامل الجوهرية التي ساهمت في تعزيز مكاسب القطاع خلال الشهر.
وبالمقارنة، تراجع مؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 4.5 % في فبراير 2024، مسجلاً أعمق تراجع على مستوى كافة المؤشرات، تبعه مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية، بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 3.4 %.
بورصة قطر
شهدت بورصة قطر ثاني أفضل أداءً شهرياً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2024، بعد تسجيلها لأعلى معدل تراجع في يناير 2024.
وأنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الشهر عند مستوى 10,474.9 نقطة، مرتفعاً بنسبة 3.8 %. وشهد مؤشر قطر لجميع الأسهم مكاسب أكبر بنسبة 4.6 % خلال الشهر مما يشير إلى اهتمام المستثمرين بكافة قطاعات السوق. إلا انه من حيث الأداء منذ بداية العام حتى تاريخه، انخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 3.3 %، وهو ثاني أكبر انخفاض على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، في حين انخفض مؤشر قطر لجميع الأسهم بنسبة 2.1 %.
المؤشرات القطاعية
ويعكس أداء قطاعات السوق مكاسب معظم المؤشرات القطاعية. وجاء مؤشر قطاع النقل في الصدارة خلال الشهر بتسجيله لمكاسب بنسبة 12.7 %، وتبعه كلا من مؤشري قطاع الصناعة والعقار بمكاسب شهرية بنسبة 5.3 % و4.0 %، على التوالي.من جهة أخرى، تراجع مؤشر قطاع التأمين هامشياً بنسبة 0.4 %. وجاء كلا من سهمي شركة قطر لنقل الغاز وشركة الملاحة القطرية في الصدارة، بتسجيلهما لنمو بلغت نسبته 15.3 % و6.3 %، على التوالي خلال الشهر، بينما تراجع سعر سهم شركة الخليج للمخازن بنسبة 3.3 %.
بورصة البحرين
كانت بورصة البحرين هي الأكثر تراجعاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر فبراير 2024، إذ فقد المؤشر العام نسبة 3.0 % من قيمته، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 2,005.42 نقطة.
ويعتبر هذا التراجع هو الأعلى على مدى العشرين شهراً الماضية وجاء بعد أن شهد المؤشر ثلاثة أشهر متتالية من النمو حتى يناير 2024. وعلى صعيد الأداء القطاعي، كان الاتجاه العام لصالح القطاعات الرابحة، إذ سجل مؤشر واحد فقط من أصل المؤشرات القطاعية السبعة تراجعاً خلال شهر فبراير 2024.
ألومنيوم البحرين
ويعزى التراجع الحاد الذي شهده مؤشر قطاع المواد الاساسية (-16.7 %) في فبراير 2024 بصفة رئيسية إلى انخفاض بمعدل مماثل لسعر سهم شركة ألمنيوم البحرين، الشركة الوحيدة المدرجة ضمن مؤشر القطاع.كانت شركة ألمنيوم البحرين قد أعلنت عن تسجيلها لأرباح بقيمة 313.9 مليون دولار أمريكي للعام 2023، بانخفاض بنسبة 71.6 % مقارنة بصافي ربح قدره 1,106 مليون دولار في العام 2022.
وسجل مؤشر قطاع الصناعة مكاسب بنسبة 7.1 % في فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,937.4 نقطة. وتبعه مؤشر قطاع الاتصالات الذي سجل نمواً بنسبة 2.8 % خلال الشهر.
سوق مسقط
سجل مؤشر سوق مسقط 30 انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.2 % في فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,554.8 نقطة مقارنة بمكاسب بلغت نسبتها 1.1 % في يناير 2024.
وتحرك المؤشر في نطاق محدود خلال الشهر فيما يعزى بصفة رئيسية لتوافر قدر محدود من المحفزات في السوق.
وعلى صعيد الأداء القطاعي، ارتفع مؤشران من أصل ثلاثة مؤشرات قطاعية خلال شهر فبراير 2024، بينما تراجع مؤشر واحد فقط. إذ سجل مؤشر القطاع المالي تراجعا بنسبة 3.7 % في فبراير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 7,094.12 نقطة، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى تراجع أسهم أكثر من نصف الشركات المدرجة ضمن القطاع مثل بنك عمان العربي (-6.7 %) وأومنفست (-11.1 %).