الارشيف / فن ومشاهير

بعد انتحارها بسبب التنمر.. معلومات لا تعرفها عن المغنية الكورية سولي

توفيت المغنية الكورية "سولي" البالغة من العمر 25 عاما اليوم الأثنين، وقالت الشرطة أنها وجدت سولي في منزلها في سونجنام بعد بلاغ من مدير أعمالها والذي فشل في الوصول إليها "منتحرة" داخل منزلها.

 

وتصدرت "سولي" مؤشرات بحث المصريين والوطن العربي والدول عبر "جوجل" لمعرفة أسباب الوفاة، حيث تحدثت “سولي" المالكة حسابا في "انستجرام" يتابعها فيه قرابة الـ 6 ملايين، في برنامج تلفزيوني استضافها الأسبوع الماضي، عن معاناتها من الاكتئاب، وقالت إنها تتظاهر بالسعادة وإن حياتها فارغة، وإن حالات من التنمر والإساءات تتعرض لها عبر الإنترنت تؤثر فيها وتجرح مشاعرها ووجدانها، خاصة بعد نشرها صورة لها وهي عارية عبر حسابها قبل شهر، وهو ما أحدث ضجة في كوريا المحافظة على عاداتها وتقاليدها.

 

وكانت سولي عضوة في فرقة "اف إكس" الغنائية، ولكنها تركتها عام 2015 للتركيز على التمثيل وحياتها المهنية الخاصة.

 

وأعرب المغردون عن استيائهم بسبب "التنمر الذي أدى إلى وفاة سولي" على حد قولهم، حيث أنه ترددت أبناء بأن "سولي" تركت الفرقة بعد معاناة مع الإساءة والتنمر الإلكتروني الذي تعرضت له عبر الإنترنت.

 

ودعا فريق من المغردين إلى مراعاة مشاعر المشاهير، أو "الأيدولز" كما يسمون في كوريا الجنوبية، مؤكدين أنهم ليسوا بغافلين عن التنمر وعن رسائل الكراهية التي يتلقونها عبر الإنترنت.

 

وتُعرف "سولي" بإنها شخصية جريئة ومثيرة للجدل في العديد من القضايا، إذ كانت تشجع متابعيها على حرية اختيار ملابسهم وطريقة إظهار أجسادهم.

 

وكانت سولي صديقة نجم البوب الكوري جونغ هيون، الذي أقدم على الانتحار عام 2017 نتيجة الاكتئاب والضغط النفسي، مما دفع بعض المغردين إلى الربط بين حادثتي الوفاة.

 

ووصف الجمهور خبر وفاتها بأنه أحد الأسباب الرئيسية لوفاة سولي يعُد: "التنمر عبر الإنترنت الذي كانت تتعرض له الفنانة على منشوراتها وحياتها الخاصة لتعبر باكية وفي آخر بث مباشر لها عبر إنستغرام "أنا لست بشخص سيئ".

Advertisements