بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: استقبلت النجمة العالمية جنيفر لوبيز العام الجديد بطريقة لافتة، حيث شاركت جمهورها عبر إنستغرام مجموعة صور مثيرة خلال إجازتها في منتجع أسبن الثلجي. وظهرت لوبيز، البالغة من العمر 55 عامًا، بإطلالة جريئة في بيكيني أسود ضيق، نسّقته مع حذاء فرو وقبعة رعاة البقر، مما أثار ضجّة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وعلّقت لوبيز على الصور بعبارة: “سنعود إلى أسبن”، في إشارة إلى اللحظات المميزة التي عاشتها خلال رحلتها العائلية التي استمرت لمدة أسبوع.
وانضم إلى لوبيز في الإجازة توأمها ماكس وإيمي (16 عامًا)، إلى جانب والدتها غوادالوبي وشقيقتها ليندا ومدير أعمالها، حيث عكست الصور أجواء عائلية دافئة ومريحة.
غياب بن أفليك عن الصور العائلية يثير التساؤلات
الصور اللافتة التي نشرتها لوبيز لم تتضمن ظهور زوجها المنفصل عنها، بن أفليك، ما أثار تكهنات حول طبيعة علاقتهما الحالية. وبالتزامن مع وجود لوبيز في كولورادو، أمضى أفليك عطلة رأس السنة مع زوجته السابقة جينيفر غارنر وأولادهما الثلاثة: فيوليت (19 عامًا)، سيرافينا (15 عامًا)، وصامويل (12 عامًا).
ورغم الانفصال المستمر، أكدت مصادر مقربة أن العلاقة بين لوبيز وأفليك ما زالت ودية، حيث تبادل الزوجان السابقان هدايا عيد الميلاد. وأشارت التقارير إلى أن أفليك قدم للوبير كتابًا نادرًا موقّعًا من مارلون براندو، في لفتة رمزية تستحضر إطلالتها الشهيرة خلال Super Bowl التي استوحتها من النجم الأسطوري.
بداية جديدة لجنيفر لوبيز
اللافت أن لوبيز لم تدرج أفليك في مقطع الفيديو الخاص بها لعام 2024، مما اعتبره المتابعون إشارة واضحة إلى أنها تستعد لبداية جديدة في حياتها الشخصية.
رحلة لوبيز إلى أسبن جاءت وكأنها احتفال باستقلالها، حيث استمتعت بكل لحظة وخطفت الأنظار بإطلالاتها الجريئة، لتثبت مجددًا أنها تعرف كيف تكون محط الأنظار أينما ذهبت، وتواصل الحفاظ على مكانتها كأيقونة للأناقة والجرأة في عالم الفن.