بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: يواجه مغني الراب الأميركي شون “ديدي” كومبس مزاعم جديدة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي تمتد من 1995 إلى 2021، بعدما رُفعت ضده ست دعاوى قضائية جديدة على الأقل، يوم الإثنين، من قبل امرأتين وأربعة رجال في محكمة نيويورك الفيدرالية.
يزعم رافعو الدعاوى القضائية، الذين لم تُذكر أسماؤهم، أن بعض الاعتداءات حدثت في حفلات ديدي، التي حضرها مشاهير وفنانون وموسيقيون كبار، فيما نفى محامو ديدي هذه الادعاءات، في بيان لهيئة الإذاعة البريطانية، جاء فيه: “لم يعتدِ جنسياً على أي شخص، بالغاً كان أم قاصراً، رجلاً كان أم امرأة”.
وقال أحد المدّعين إنه كان في السادسة عشرة من عمره عندما حضر إحدى الحفلات في هامبتونز، عام 1998، ذاكراً في الدعوى القضائية أنه كان سعيداً للغاية لحصوله على دعوة لحضور حفل ديدي، الذي أصبح حدثاً سنوياً رئيسياً للمشاهير.
وذكر أنه رأى عدداً لا يُحصى من المشاهير والفنانين والموسيقيين أثناء تجواله في المكان، حيث صادف مغنّي الراب بينما كان في طريقه إلى الحمام، مشيراً إلى أنه بدأ يتحدث معه عن اقتحام صناعة الموسيقى، ثم ذهبا إلى مكان أكثر خصوصية. ويزعم أن ديدي أمره فجأة، أثناء حديثهما، بخلع ملابسه.
وتتضمن الدعوى القضائية صورة لهما معاً في الحفلة مع طمس وجه المراهق.
وتتضمن دعوى قضائية أخرى رُفعت يوم الإثنين مزاعم امرأة تدعي أن ديدي اغتصبها في غرفة فندق عام 2004، عندما كانت طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاماً.
وبحسب الدعوى القضائية، فقد التقت المرأة بقطب الموسيقى في جلسة تصوير، ثم دعاها وصديقاً لها لحضور حفل خاص في فندقه. وبمجرد وصولهم، تزعم الدعوى القضائية أن ديدي “تحرش بها واغتصبها في نهاية المطاف”، على الرغم من طلبها منه مراراً وتكراراً التوقف.
وقال المحامي المقيم في تكساس، توني بوزبي، إنه يمثل أكثر من 100 شخص يخططون لمقاضاة مغني الراب بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي والاغتصاب والاستغلال الجنسي، مشيراً إلى أن من بين الضحايا أطفال.