ياسر رشاد - القاهرة - يشهد مسرح البالون في الثامنة مساء بعد غد السبت أوبريت "بداية جديدة" تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برنامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ويعرض الأوبريت على مدار ليلتين.
غنائي استعراضي
الأوبريت غنائي استعراضي، ويأتي بالتزامن مع تفعيل المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى زيادة الوعي الثقافي، وترسيخ الهوية المصرية، وفقا لرؤية مصر 2030.
أوبريت "بداية جديدة" إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، تأليف محمد مصطفى، سكرين أرت محمد المأموني، تصميم استعراضات محمد ميزو، إخراج محمد الطايع.
أدب السيرة والقراءة المشروعة في العدد الجديد من "مصر المحروسة"
من ناحية أخرى ، صدر العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
في العدد تترجم د. هويدا صالح، رئيس تحرير المجلة، مقالا عن الذكاء الاصطناعي وهل يمكنه أن يكتب شعرا أصيلا؟ حيث تستكشف عالمة النفس المعرفي والشاعرة الأمريكية كيث هوليوك ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه تحقيق الأصالة الشعرية أم لا. وتقول الكاتبة إنه في هذا الوقت الذي يشهد تقدمًا سريعًا في الذكاء الاصطناعي، فإن الوضع الحالي للفنون الشعرية الاصطناعية هو مجرد معيار مؤقت. ويتعين علينا أن نضع جانبا الصورة النمطية القديمة التي تقول إن برامج الكمبيوتر تتبع ببساطة قواعد ثابتة وتفعل ما برمجها البشر على القيام به، وبالتالي تفتقر إلى أي قدرة على الإبداع.
وفي باب "ملفات وقضايا" يكتب الكاتب الفلسطيني حسن العاصي عن تراجع اليسار حول العالم، فيقول: يمكن العثور على الرجعيين ليس في اليمين فقط، يل في صفوف اليسار. فمنذ انهيار الاتحاد السوفييتي والآمال الثورية في عالم ما بعد الاستعمار تنحسر. استبدل اليسار الأوروبي خطاب الأمل بخطاب الحنين إلى الماضي. الحنين إلى قوتها الماضية. إن الحنين إلى ثقافة الستينيات، واقتصاد الخمسينيات، وسياسة الثلاثينيات هو دليل على فشل اليسار. ولم يعد اليسار قادرا على الإلهام برؤية طوباوية للمستقبل، مما اضطره إلى العودة إلى ماضيه. وبالتالي فإن فشل اليسار يشكل انتصارا لليمين.
وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يكتب المترجم محمد جمعة توفيق عن العالم محمود علي مكي الذي حلّت ذكرى وفاته في أغسطس الماضي، ويرى توفيق أنه رجل ترك بصمة لا تُمحى في سجل الأدب العربي والإسلامي، وهو أحد أعلام الفكر العربي والإسلامي في العالم، الذي كرّس حياته لدراسة الأدب الأندلسي وأثرى الساحة الأدبية والثقافية بإسهاماته الفذة في الدراسات الأندلسية والأدب الإسباني.
وفي باب دراسات نقدية يكتب حاتم عبد الهادي عن الأدب الجديد، أدب السيرة وعالمية الرؤية السردية، حيث يكتب عن كتاب "الجارات.. سيرة المنسيات" للأديب كريم أبو حليمة الذي نلمح إرهاصات عالم السيرة الذاتية التي ترتبط – كما وصفها- بسيرة المنسيات؛ ليدلف بنا – منذ البداية - عبر العنوان الإحالي إلى عالم المهمشين والفقراء؛ أولئك المنسيين؛ أو الذي لا يلتفت أحد لهم؛ فوصفهم بالمنسيين؛ عبر الحارات للقرية المصرية .
وتكتب الناقدة هبة الهواري في مقالها الأسبوعي في باب "فن تشكيلي" عن رموز الفن التشكيلي المصري والعالمي عن الفنان التشكيلي المصري الفنان عبد الرحمن النشار يصور مأساة القدس، حيث ترى أنه على الرغم من الطبيعة التركيبية للبناء الهندسي في أعمال النشار إلا أنها تمتاز بتلك الخاصية التي تتفرد بها الأعمال الفنية الكبرى في تاريخ الفنون و هي التماسك وهي تلك الطريقة التي تتم بها عملية التنظيم أو التشكيل، أو تكوين البيئة الخاصة .
وتترجم سماح ممدوح في باب علوم وتكنولوجيا مقالا عن 8 فوائد مذهلة للمشي يومياً، منها: حماية صحة القلب، والمشي وسيلة فعالة لتقليل الخمول وزيادة النشاط البدني، وهو ما يساعد في الوقاية من أمراض القلب.، كذلك يساعد المشي على زيادة المرونة والثبات ويقوى مجموعات العضلات الرئيسية التي تساعد في دعم العظام والمفاصل.
أما باب بوابات الوطن فيكتب صلاح صيام خواطره عن شخصيات أثرت في الوجدان المصري مثل "الشيخ الشريب" وهو أشهر إعلان للشاي، حيث قام علوي الجزار مصنع هذا الشاي الشهير بإعلان مميز لفت نظر المصريين جميعا، لأن الصورة في الإعلان كانت لرجل من عامة الشعب وليست لنجم إعلانات أو نجم سينمائي، حيث كان يستورد الشاي الخام من سيلان ويصدره مصنعا إلى معظم الدول العربية.
وتقدم الدكتورة فايزة حلمي في باب مسرح، مسرحية شعرية بعنوان "مولد اليتيم" حيث تكتب تستغل الشكل العمودي للشعر في صياغة أبيات المسرحية الشعرية في مديح النبي صلى الله عليه وسلام بمناسبة المولد النبوي الشريف.
ويتساءل عاطف عبد المجيد في باب " كتب ومجلات" هل هناك قراءة مشروعة؟ مستعرضا كتاب "القراءة" للكاتب الفرنسي فانسون جوف، والذي قام بترجمته كل من د. محمد آيت لعميم وشكير نصر الدين، حيث يُعدُّ جوف من أبرز الدارسين المعاصرين في المشهد النقدي والأدبي في فرنسا، وهو يجيب في كتابه عن ثلاثة أسئلة إلى جانب عدة موضوعات أخرى تتعلق بفعل القراءة، يجيب عن: ما القراءة ؟ - كيف نقرأ ؟ - ماذا نقرأ ؟ فانسون جوف لا يكتفي في كتابه هذا بالإجابة عن هذه الأسئلة فقط، بل يتعرض كذلك إلى دور القارئ، التفاعل بين النص والقارئ، القارئ الحقيقي، القراءة باعتبارها استشرافًا، القراءة وأوجهها المتعددة وتأثيرها.