عدن - ياسمين التهامي - تسببت القرارات الجمهورية للرئيس الجزائري ي في سقوط اكبر قيادات الجيش الجزائري 

وتمنى  ناشطون يمنيون ان يكون لدى الرئيس هادي نفس القوة ليطيح بالرؤوس الكبيرة في الجيش الوطني الذي لا عمل لها الا الجلوس في الفنادق القارهة مع عائلاتهم وتحريك الجيوش عن طريق الفيسبوك والواتس اب دون ان يكون لهم اي علم بما يدور على ارض الواقع في مختلف الجبهات.

وقال الناشط ايمن المحوري" يافاخامة الرئيس غير هؤلاء الحثالة فلا عمل لهم الا تسلم الرواتب وقضاء الاجازات الصيفية في اقى الاماكن ولعل الدماء الجديدة يكون فيها الخير وتعمل شيء يسعد اليميين.

وكان الرئيس الجزائري، عبد القادر بن صالح، قد وقع مراسيم رئاسية، أنهى بموجبها مهام عدد من كبار المسؤولين في الجيش.

وشملت التغييرات التي وردت في آخر عدد من الجريدة الرسمية إنهاء مهام المراقب العام للجيش، اللواء حاجي زرهوني، وتعيين اللواء مصطفى أوجاني في مكانه.

كما أنهى بن صالح مهام النائب العام لدى مجلس الاستئناف العسكري بمدينة ورقلة، العقيد فريد طويل، الذي عين في نفس المنصب بالمحكمة العسكرية بوهران.

وعين الرئيس العميد أحمد سعودي مديرا عاما للمنشآت العسكرية بوزارة الدفاع، فيما استخلف العقيد فريد طويل بالعقيد عبد القدوس حلايمية.

المصدر: موقع "النهار" الجزائري