عدن - ياسمين التهامي - ارتبط حليب الإبل منذ زمن طويل بسماته كأحد المكونات الرئيسية للثقافة السعودية، إلا أنه عُرف أيضًا باستخداماته الطبية لتحسين الصحة العامة لجسم الإنسان، بخلاف إسهامه المباشر في استقرار الحالة الصحية لبعض الحالات المرضية، وخاصة المزمنة منها مثل مرضى السكري.

يعمل حليب الإبل على تحسين صحة القلب بشكل عام .

أفادت الدراسات الصحية التي تناولت فوائد حليب الإبل، بإسهامه المباشر في استقرار الحالة الصحية لمرضى السكري، وذلك من خلال تناول كوبين منه يوميًا، بما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.

ويعمل حليب الإبل أيضًا على تحسين صحة القلب بشكل عام، من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار، ومن ثم إتاحة الفرصة للجسم للتعامل بشكل صحي مع حالات مرضية مثل السكري والقلب.

حصن مناعي

يُعرف عن حليب الإبل احتواؤه على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B12، وC، بالإضافة إلى كميات جيدة من الحديد والكالسيوم؛ مما يسهم في تقوية الجهاز المناعي، خاصة في ظل احتواء حليب الإبل على كميات كبيرة من الأجسام المضادة.

وبخلاف الصحة العامة، يسهم حليب الإبل بشكل مباشر في تحسين صحة الكبد وتنظيف الجسم من السموم، وكذلك ضبط إيقاع الجهاز الهضمي وعلاج التهابات الأمعاء.

أداة تجميل طبيعية

يلعب حليب الإبل دورًا مهمًا في تغذية البشرة، والحفاظ على نضارتها ضد أعراض الشيخوخة، كما يساعد في علاج الحساسية لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان.

وبخلاف الجمال الخارجي، يسهم حليب الإبل في تعزيز الاستقرار النفسي للأشخاص الذين يحرصون على تناوله بشكل مستمر، وذلك من خلال تحسين الصحة العقلية وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق.