صادق مجلس جماعة طنجة، أمس الجمعة، بأغلبية أعضائه، خلال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر فبراير، على برمجة الفائض المالي الناتج عن سنة 2019، البالغ 10 مليار سنتيم.

وخصص المجلس الجماعي، 30 مليون سنتيم لشراء الصور الرسمية للملك محمد السادس، و20 مليون سنتيم للموقع الإلكتروني للجماعة.

فيما توزع باقي الفائض على اقتناء عتاد وأثاث المكتب، والعتاد المعلوماتي والتقني، وبرمجيات المعلوميات، وأداء جزء من الالتزامات المالية التعاقدية التي على عاتقها في إطار الاتفاقيات المؤشر عليها.

وأيضا، أداء جزء من ديون شركة صولامطا، وسيطا البوغاز، وأشغال كبرى لصيانة البنيات الإدارية الجماعية.

كما توزع الفائض بين مصاريف التحفيظ والتسجيل، ومكاتب الدراسات الطوبوغرافية والمراقبة، فضلا عن أشغال تهيئة مقبرة وبناء مركز للطب الشرعي، وشراء وتركيب اللوحات التشويرية بالبنايات الإدارية للجماعة، وتجهيزات بالمعهد الموسيقي.

وناقش المجلس وصادق على كل النقط المدرجة في جدول أعماله، لدورة فبراير، التي ترأسها محمد أمحجور النائب الأول لرئيس الجماعة، باستثناء النقطة المتعلقة بالمصادقة على اتفاقية شراكة بين جماعة طنجة ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة لاستكمال إنجاز وتجهيز المجزرة الجماعية التي تم تأجيلها إلى دورة لاحقة.