شكرا لقرائتكم خبر عن ألمانيا لمواطنيها في الشرق الأوسط: غادروا المناطق الخطرة بأسرع وقت والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - بعد الهجمات والتهديدات التي حدثت في الأيام الأخيرة، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن اعتقادها بأنه لا تزال هناك إمكانية لمنع حدوث تصعيد آخر في الشرق الأوسط.
وحثت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر، المواطنين الألمان في المنطقة على مغادرة المناطق الخطرة بأسرع وقت ممكن.
وكتبت بيربوك على منصة إكس:" لا تزال هناك إمكانية لتغيير الوضع"، وأضافت أن "التصعيد ليس حتميا".
وتوجد حاليا تحذيرات من السفر إلى لبنان مصحوبة بدعوة عاجلة لمغادرة البلاد، وقالت وزارة الخارجية إن الوضع اليوم يختلف عن عمليات الإخلاء السابقة في عام 2006، عندما غادر العديد من المواطنين الألمان لبنان عبر سوريا، وأردفت الوزارة أن هذا الطريق لم يعد قابلا للاستخدام اليوم بسبب الوضع في سوريا.
وأوضحت وزارة الخارجية أن "عملية الإجلاء ليست رحلة منظمة، وعلى الرغم من جميع تدابير الأمان، فهي محفوفة بمخاطر وحالات عدم يقين".
وكتبت بيربوك: "لا أحد سيستفيد إذا اضطر مزيد من الناس لمغادرة منازلهم وفقد مزيد من الأطفال آباءهم"، وحذرت من أن وقوع حرب أخرى لن يجلب إلا ألما جديدا للجميع.
وحثت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر، المواطنين الألمان في المنطقة على مغادرة المناطق الخطرة بأسرع وقت ممكن.
وكتبت بيربوك على منصة إكس:" لا تزال هناك إمكانية لتغيير الوضع"، وأضافت أن "التصعيد ليس حتميا".
حظر السفر إلى لبنان
وأشارت الوزيرة إلى أن خلية الأزمة التابعة للحكومة الفيدرالية اجتمعت مجددا في مقر وزارة الخارجية، وتابعت: "أدعو جميع الألمان في المنطقة إلى أخذ تحذيرات السفر على محمل الجد".وتوجد حاليا تحذيرات من السفر إلى لبنان مصحوبة بدعوة عاجلة لمغادرة البلاد، وقالت وزارة الخارجية إن الوضع اليوم يختلف عن عمليات الإخلاء السابقة في عام 2006، عندما غادر العديد من المواطنين الألمان لبنان عبر سوريا، وأردفت الوزارة أن هذا الطريق لم يعد قابلا للاستخدام اليوم بسبب الوضع في سوريا.
وأوضحت وزارة الخارجية أن "عملية الإجلاء ليست رحلة منظمة، وعلى الرغم من جميع تدابير الأمان، فهي محفوفة بمخاطر وحالات عدم يقين".
الوضع في لبنان
وقالت الوزارة إنه لا ينبغي لأحد الاعتماد على أن الإجلاء من لبنان سيكون سلسا، وطالبت بالاستفادة بشكل عاجل من فرص المغادرة المتاحة الآن.وكتبت بيربوك: "لا أحد سيستفيد إذا اضطر مزيد من الناس لمغادرة منازلهم وفقد مزيد من الأطفال آباءهم"، وحذرت من أن وقوع حرب أخرى لن يجلب إلا ألما جديدا للجميع.