محمد اسماعيل - القاهرة - كابول - (د ب أ)

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" في أحدث تقرير لها عن خطورة الوضع الاقتصادي والحاجة إلى الوصول إلى خدمات رعاية صحية في أفغانستان أن الأسباب الرئيسية لسوء التغذية في البلاد لا تزال قائمة .

وأكدت المنظمة في تقرير أن الأسباب الكامنة وراء سوء التغذية في أفغانستان مازالت مستمرة دون هوادة، حيث يكافح الأفغان للوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية العاجلة، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.

ويكشف التقرير الذي يحمل عنوان "نقص المال وندرة الغذاء" أن مستشفيات منظمة أطباء بلا حدود، في أفغانستان ، غالبا ما تستقبل مرضى، سافروا مسافات طويلة للحصول على رعاية طبية.

وتابعت المنظمة أنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، زاد عدد الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية والذين تلقوا العلاج في منشآت المنظمة في أفغانستان ، بواقع 5%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

جدير بالذكر أن الوضع الاقتصادي للمواطنين في أفغانستان، يوصف بأنه "خطير" وقد تفاقم بسبب شدة هذا الوضع، مما دفع العديد ممن كانوا قادرين في السابق على تحمل تكاليف الرعاية، في مستشفيات خاصة إلى الاعتماد الآن على المراكز الصحية التي تدعمها المنظمات الدولية.