وألزم السوداني، خلال اجتماع لتسويق القمح للموسم الزراعي الحالي، وزارة التجارة بـ»استيعاب الكميات المتوقع حصادها من محصول الحنطة في ضوء الالتزام بالتوجيهات التي أصدرتها وزارتا الزراعة والموارد المائية، بخصوص اعتماد المرشات والتقنيات الحديثة في السقي وتعزيز الملاكات العاملة بوزارة التجارة في منافذ التسويق والخزن لاستيعاب هذه الزيادة».

وشدد على أهمية الالتزام بتسديد المستحقات المالية للفلاحين حال تسليم المحصول والتأكيد على الأجهزة الأمنية المختصة بتعزيز الخطة الأمنية الخاصة بمنع تهريب محصول الحنطة ومحاسبة المهربين».

وذكر بيان للحكومة العراقية أن الاجتماع استعرض الخطة الزراعية لمحصول القمح في الأراضي المروية، في ظل التحديات المائية الصعبة التي يواجهها العراق والمنطقة عموما، والآليات الموضوعة لمواجهتها، التي ساعدت الفلاحين والمزارعين على تجاوزها.

وكان وزير الزراعة العراقي عباس العلياوي أعلن الأسبوع الماضي أن الموسم الزراعي الحالي لمحصول القمح سيشهد زيادة في الإنتاج تصل إلى ستة ملايين طن مقارنة بالعام الماضي حيث كان معدل الإنتاج أكثر من خمسة ملايين و200 ألف طن.

وتنتمي الحنطة من عائلة القمحيات كونها تحتوي على بروتين الغلوتين، فهي تشبه حبوب القمح كثيرا من حيث الخصائص الغذائية، إلا أنها تعد أطول ولها جوانب طويلة وهشة سهل كسرها، ويمكن أن تطحن الحنطة للحصول على دقيقها وإدخالها في العديد من المنتجات.