محمد اسماعيل - القاهرة - الخليج 365
جددت وزارة الخارجية القطرية، إدانتها الشديدة للتهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح ونحذر من أن هذا الاعتداء سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
ودعت وزارة الخارجية القطرية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف خطط إسرائيل الرامية لغزو مدينة رفح.
وفيما سبق قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مفتاح إطلاق سراح بقية الأسرى هو مواصلة الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة.
وزعم نتنياهو الأربعاء: "سنقاتل حتى النصر الكامل الذي يشمل عملية قوية في رفح بعد السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال، وعلى حماس أن تتنازل عن شروطها الوهمية وحينها يمكننا التقدم".
وادعى نتنياهو: "لقد استعدنا حتى الآن 112 أسيرا من خلال الدمج بين الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة".
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، اختتم المفاوضات في القاهرة دون التوصل إلى اتفاق للتهدئة في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وكان موقع أكسيوس الأمريكي، أفاد الليلة الماضية، بأن محادثات القاهرة بشأن الأسرى انتهت دون تحقيق تقدم ملموس، وأن التقدم الوحيد الذي أحرز هو فهم الفجوات التي يجب سدها للدخول في "مفاوضات قد تؤدي لاتفاق".
وأوضح الموقع، أن الفجوة التي تمنع الانتقال لمفاوضات أكثر جدية هي أن حماس تطالب بالإفراج عن عدد سجناء فلسطينيين "أكبر من العدد الذي تم الإفراج عنه خلال التهدئة السابقة".
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إحراز أي تقدم في المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مرتبط بتغير مواقف حماس.
وتابع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأربعاء، أن نتنياهو يؤكد أن إسرائيل لن تخضع لمطالب حماس والتي وصفها بالغير معقولة.