قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم، إخلاء سبيل الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام عبر الظهور في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الفيديوهات الجنسية”.

بذلك القرار سيتم إخلاء سبيل الفنانتين الشابتين على ذمة القضية، بعد رحلة داخل النيابة وحجز أقسام الشرطة وحتى سجن النساء، من فبراير الماضي وحتى يونيو الجاري.

القصة بدأت حينما رصدت مباحث الإنترنت فيديوهات إباحية تظهر فيها الفنانتين أثناء ممارسة الفجور، فتم رصدهما وبتقنين الإجراءات تم القبض عليهما، وشهدت القضية العديد من المحطات بعد ذلك:

7 فبراير 2019

في هذا اليوم ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على الممثلتين منى فاروق، وشيما الحاج

بتهمة ارتكاب فعل فاضح ونشر الفسق والفجور في المجتمع عن طريق نشر فيديوهات جنسية لهما.

“الخليج 365” علم آنذاك من مصادر أمنية، أنه تم القبض على الفنانتين في منطقتي مصر الجديدة ومدينة نصر

حيث تمت عملية القبض على منى فاروق من أحد كافيهات منطقة شمال القاهرة.

8 فبراير 2019

في ذلك اليوم، اعترفتا منى فاروق وشيما الحاج بممارستهما الجنس مع مخرج معروف داخل شقة سكنية بدائرة العجوزة.

وأمرت نيابة مدينة نصر بحبس الفنانتين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

10 فبراير 2019

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر، تجديد حبس شيما الحاج ومنى فاروق بتهمة نشر فيديو فاضح، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 11 فبراير 2019

انتهت نيابة أول مدينة نصر من التحقيق مع منى فاروق التى خرجت من غرفة التحقيق وبدأت التحقيق مع المتهمة الثانية شيما الحاج، ليستمر حبسهما وفق القرار السابق.

13 فبراير 2019

أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، قرارًا بحظر النشر فى قضة الفيديوهات الجنسية، وأرسل القرار إلى الهيئة الوطنية للإعلام.

14 فبراير 2019

أطلقت فتاة مصرية تُدعى مريم عوض، حملة لجمع توقيعات إلكترونية، من أجل الضغط على موقع بورنو شهير لحذف الفيديو الجنسي للفنانتين الشابتين، منى فاروق، وشيما الحاج.

24 فبراير 2019

قرر قاضى المعارضات بمحكمة مدينة نصر، تجديد حبس كل من شيما الحاج ومنى فاروق

15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهن بنشر فيديوهات جنسية.

10 مارس 2019

قرر قاضي المعارضات بمحكمة مدينة نصر، تجديد حبس الفنانتان الشابتان 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضية الفيديوهات الجنسية.