ابوظبي - سيف اليزيد - هالة الخياط (أبوظبي)
نفذت بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بقطاع عمليات البلديات الفرعية، أعمال صيانة لأصول التجميل الطبيعي والصلب كافة، بالإضافة إلى أعمال رفع كفاءة، وإعادة تأهيل الأصول القائمة.
وأفادت البلدية في تصريحات لـ«الاتحاد» بأن العام الجاري شهد تنفيذ 20 مشروعاً تشغيلياً، بالإضافة إلى 6 مشاريع تطويرية وتحسينية لأصول التجميل الطبيعي، والصلب، وشبكات الري وملحقاتها، ضمن جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي.
وأكدت أن تنفيذ هذه الأعمال يتم وفقاً لخطط سنوية معتمدة بهدف الارتقاء بالمظهر الجمالي لمدينة أبوظبي وضواحيها، ولتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة، والحفاظ على فعاليتها، وترسيخ جاذبية أبوظبي وضواحيها، والارتقاء بنمط وجودة الحياة، وإسعاد السكان والزوار.
وبينت البلدية أن مشاريع الصيانة القائمة تستهدف أصول التجميل الطبيعي كافة، بما فيها المسطحات الخضراء والمرافق العامة، ومناطق الألعاب في الحدائق، ضمن جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي. وبلغ عدد الحدائق التي شملتها أعمال الصيانة 71 حديقة عامة، و132 حديقة سكنية، فيما تم إعادة تأهيل 6 نوافير.
وأفادت البلدية بأن مشاريع صيانة الحدائق تشمل صيانة أصول التجميل الطبيعي والصلب كافة من صيانة المسطحات الخضراء، وتقليم وتهذيب مغطيات التربة والأسيجة النباتية، صيانة الزهور الموسمية، تقليم الأشجار، صيانة شبكات الري، التسميد، إجراء عمليات المكافحة الفطرية والحشرية، وفقاً لمتطلبات السلامة العامة.
كما تشمل صيانة الأصول المدنية، صيانة وتنظيف المماشي وممرات الجري، المقاعد، مظلات الجلوس، أماكن الجلوس، دورات المياه بالحدائق، مناطق الألعاب، والتي تشمل الألعاب والأرضيات المطاطية والمظلات، وغيرها من مكونات المرافق العامة.

واشتملت المشاريع على صيانة الأصول، والتي اشتملت على استبدال أعمدة الإنارة وملحقاتها، صيانة كشافات الإضاءة، إضافة أعمدة جديدة في مناطق مستحدثة ضمن الحدائق.
وتوفر الحدائق العامة خيارات ترفيهية متعددة للأطفال، ويحتوي معظمها على ملاعب لكرة الطائرة، وكرة السلة، وملاعب رياضية متعددة الأغراض، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال للفئات العمرية المختلفة. والعديد من الحدائق تتضمن مضماراً لممارسة رياضة المشي حول محيط الحديقة، حفاظاً على صحة الأطفال، وفي محاولة لمحاربة انتشار السمنة.
أصحاب الهمم
تراعي الحدائق فئة أصحاب الهمم، بتوفير أجهزة لياقة بدنية مخصصة لأصحاب الهمم، بما يتيح لهم فرصة المشاركة في اللعب واللهو، وممارسة الرياضة، ضمن منطقة ألعاب صديقة للأطفال من أصحاب الهمم دون عائق أو شعور بالنقص.
وتراعي الألعاب متطلبات أصحاب الهمم من مختلف الإعاقات، سواء كانوا من ذوي الإعاقات الذهنية أو الجسدية أو السمعية أو التحديات البصرية ومصابي التوحد، وتعمل على رفع المهارات الحسية لهم. 
ودعت البلدية مرتادي الحدائق إلى ضرورة المحافظة على المظهر الحضاري والمرافق العامة، والحد من المشوهات، للارتقاء بمظهر وجمال المدينة، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل لمرافق الحديقة التي تم إنشاؤها من أجل رفاهية وسعادة أفراد المجتمع.