شكرا لقرائتكم خبر عن محمد بن راشد: لن تغرب شمس أمة جعلت «اقرأ» فعل حياة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن «(تحدي القراءة العربي) برهن على جدارة أجيالنا الجديدة بحمل شعلة الحضارة عبر لغتنا العربية الخالدة».
ويتوج «تحدي القراءة العربي»، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعد غد، أبطال دورته الثامنة خلال احتفالية حاشدة في أوبرا دبي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن «(تحدي القراءة العربي) في عامه الثامن: 28 مليون طالب من 229 ألف مدرسة في 50 دولة.. فخور بجيل عربي عاد للقراءة.. متفائل بجيل سلاحه للمستقبل هو العلم والمعرفة والأمل».
وأضاف سموه: «الجيل العربي القارئ هو جيل عربي واعٍ وقادر على بناء مستقبل أفضل.. ولن تغرب شمس أمة جعلت من كلمة اقرأ فعل حياة».
وتتضمن قائمة المكرمين، بطل تحدي القراءة العربي 2024، وبطل فئة أصحاب الهمم، و«المدرسة المتميزة»، و«المشرف المتميز»، وبطل الجاليات.
وحققت الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي» أرقاماً غير مسبوقة، إذ استقطبت أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 229 ألفاً و620 مدرسة، وبإشراف 154 ألفاً و643 مشرفاً ومشرفة.
مواصلة المسيرة
من جانبه، أكد الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، محمد بن عبدالله القرقاوي، أن «تحدي القراءة العربي» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عام 2015، يواصل مسيرة التطور وتسجيل أرقام مشاركة قياسية مع أكثر من 131 مليون طالب وطالبة في ثماني دورات ومئات آلاف المدارس والمعلمين المخلصين لرسالة العلم، ترجمة لرؤى سموه بأولوية الاستثمار في الإنسان، وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك المعارف والعلوم، وتشجيعها على القراءة، بما يثري المشهد الثقافي العربي، ويرسخ الارتباط باللغة العربية، ويعزز من مكانتها باعتبارها مكوناً أصيلاً للهوية والشخصية الحضارية العربية.
وقال: «ينتقل (تحدي القراءة العربي) كل عام من نجاح إلى آخر، وكشفت الدورة الثامنة، من خلال عدد المشاركين في تصفياتها وتفاعل المؤسسات التعليمية العربية والجهات المعنية بالشأن الثقافي، أن التحدي رسّخ نفسه بيئة نموذجية للتنافس المعرفي بين ملايين الطلبة العرب الذين يظهرون شغفاً بالعلم، بما ينسجم مع أهداف المبادرة في نشر ثقافة القراءة كبوابة للتواصل الحضاري مع شعوب وثقافات العالم، والعبور إلى مستقبل أفضل».
وسينال بطل «تحدي القراءة العربي» جائزة قدرها نصف مليون درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف، وصاحب المركز الثالث 70 ألفاً.
وتبلغ مكافأة بطل «تحدي القراءة العربي» في فئة أصحاب الهمم 200 ألف درهم، و100 ألف للمركز الثاني، و50 ألفاً للمركز الثالث.
أصحاب الهمم
وتضم قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلاً من: سيف نبيل زين (قطر)، وعبدالله جعفر باقر (البحرين)، وعلي محمد علي جبريل (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومحمد أحمد حسن عبدالحليم (الأزهر الشريف)، وكوثر القرشي (المغرب)، ولطيفة العازمي (الكويت)، ورعد سامي العوايشة (الأردن)، وجوان عاصم أسعد (فلسطين)، وسليمان خميس سليمان الخديم (الإمارات)، ومحجوبة حمود (موريتانيا)، وأبرار مظهر علوي (العراق)، ويوسف إبراهيم (سورية)، ولين هيثم الرمح (لبنان)، وحبيبة مصباح عمار اللفيع (ليبيا)، ولؤي الشريف (تونس)، ورنيم فهد اللهيبي (السعودية).
ويخصص «تحدي القراءة العربي» جائزة قيمتها 200 ألف درهم لفئة الجاليات، بواقع 100 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و70 ألف درهم للمركز الثاني، و30 ألف درهم للمركز الثالث.
المدرسة المتميزة
ويجري في الحفل تتويج المدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة» استناداً إلى معايير دقيقة، على رأسها النجاح في إجراء تصفيات الدورة الثامنة وفق الشروط المعتمدة من «تحدي القراءة العربي»، وقدرتها على استقطاب أكبر عدد ممكن من طلبتها، وتسجيل المشاركين معدلاً مرتفعاً في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً لكل منهم، ومدى تأثير مبادراتها في تشجيع الطلبة على القراءة، والاهتمام باللغة العربية، وإشراك الفعاليات المجتمعية في التعريف بمبادرة «تحدي القراءة العربي» على أوسع نطاق، وتسهيل مشاركة الطلبة في المنافسات.
وتنال المدرسة الفائزة باللقب مليون درهم، وتخصص 500 ألف للمدرسة صاحبة المركز الثاني، و300 ألف للمدرسة الفائزة بالمركز الثالث.
وتشمل قائمة المدارس الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة» على مستوى الدول المشاركة في تصفيات الدورة الثامنة من التحدي: الخوارزمي الابتدائية للبنات (قطر)، وسترة الثانوية للبنات (البحرين)، وزهور الياسمين الخاصة (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومؤسسة اقرأ (المغرب)، وأروى بنت عبدالمطلب (الكويت)، وعبدالله الثاني للتميز (الأردن)، وبنات عورتا الثانوية (فلسطين)، والإبداع الحلقة الأولى (الإمارات)، وباب الحكمة (موريتانيا)، وثانوية المتفوقين الأولى (العراق)، والكميت بليدي للمتفوقين (سورية)، وثانوية البشائر (لبنان)، والفتح للتعليم الأساسي (ليبيا)، و«الإعدادية منزل سالم» (تونس)، وثانوية أبوطلحة الأنصاري (السعودية).
المشرف المتميز
ويشهد الحفل الختامي تكريم «المشرف المتميز»، صاحب البصمة الأكبر من بين المشاركين على صعد ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة، وتسهيل مشاركتهم في التصفيات، ومتابعته الدقيقة لطلبته ومساعدتهم في اختيار الكتب طوال مراحل التصفيات.
وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في فئة «المشرف المتميز» 300 ألف درهم، وينال صاحب المركز الثاني 100 ألف، والثالث 50 ألفاً.
وتشمل قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة: نشوة سعد أحمد (قطر)، وشيخة مبارك الضاري (البحرين)، وإيمان مرسي السيد مرسي (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ونجاة شربيكة (المغرب)، وأفراح المطوطح (الكويت)، ورامي أحمد الحراحشة (الأردن)، وفادي عبدالرحمن أبوحمدة (فلسطين)، وعاصم عبارة (الإمارات)، والمصطفى محمد إنجيه (موريتانيا)، وعمر كمال (العراق)، وربيع أحمد (سورية)، وليندا حسين وهبة (لبنان)، وربيع علي فرج الشناكيه (ليبيا)، وسناء الزراد (تونس)، ومشعل بن عايد المالكي (السعودية).
قصة نجاح
تمثل المشاركة غير المسبوقة في الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي»، استمراراً لقصة النجاح التي كتبها «التحدي» منذ إطلاقه في 2015، إذ سجلت كل دورة من دوراته مشاركة أعداد متزايدة من الطلبة من داخل الوطن العربي وخارجه، ليصل إجمالي المشاركين في ثماني دورات إلى 131 مليون طالب وطالبة من الدول العربية وأبناء الجاليات العربية حول العالم ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.
محمد بن راشد:
«التحدي» برهن على جدارة أجيالنا الجديدة بحمل شعلة الحضارة عبر لغتنا الخالدة.
الجيل العربي القارئ هو جيل عربي واعٍ وقادر على بناء مستقبل أفضل.
• 131 مليون طالب في 8 دورات.
• 28.2 مليون طالب في الدورة الثامنة.
• 229620 مدرسة من 50 دولة في الدورة الحالية.