شكرا لقرائتكم خبر عن عبدالله بن زايد يؤكد ضرورة التعامل بجدية مع مقترحات بايدن بشأن إنهاء الحرب في غزة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، على أهمية المقترحات التي قدمها الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن الأوضاع في قطاع غزة، مثمناً هذه المساعي الرامية إلى وقف الحرب في القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أمس، مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني بلينكن، الذي جرى خلاله بحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها، لاسيما الإنسانية، كما استعرض سموه مع بلينكن، مقترحات الرئيس الأميركي، التي تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم، وزيادة وتيرة المساعدات الإنسانية بما يدعم الاحتياجات الإنسانية في القطاع، وتنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.
وأكد سموه على ضرورة التعامل بجدية وإيجابية مع مقترحات الرئيس الأميركي، وكل المقترحات الأخرى التي تقود إلى وقف التصعيد في المنطقة، وحماية أرواح جميع المدنيين، والتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة، وإنهاء هذه الحرب.
كما أشار سموه إلى أهمية البناء على هذه المقترحات من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين.
وثمّن سموه جهود الوساطة المتواصلة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والولايات المتحدة الصديقة، لوقف إطلاق النار، مؤكداً دعم دولة الإمارات الثابت لكل المساعي الرامية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمدنيين في قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار سموه إلى أن التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، وهو ما يحتم ضرورة تكثيف التعاون الدولي وتضافر الجهود الإقليمية والدولية المبذولة من أجل إنهاء هذه الحالة، والتركيز على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتلبية تطلعات شعوبها في الحياة الكريمة والتنمية والازدهار.
إلى ذلك، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ووزير خارجية جمهورية سنغافورة، الدكتور فيفيان بالاكرشنان، العلاقات الثنائية والشراكة الشاملة، وإمكانات تنميتها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
واستعرض سموه، خلال لقائه أمس بالاكرشنان، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى سنغافورة، مسارات التعاون المشترك في قطاعات عدة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والتعليمية، وجميع المجالات المرتبطة بالأهداف التنموية للبلدين.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن سعادته بزيارة جمهورية سنغافورة الصديقة، التي ترتبط مع دولة الإمارات بعلاقات قوية ومتنامية، تزخر بإمكانات كبيرة للتطور والازدهار على مختلف الأصعدة.
وأشار سموه إلى أن الشراكة الشاملة بين البلدين تجسد عمق ورسوخ هذه العلاقة، والحرص المشترك على استثمار كل الفرص المتاحة لتعزيزها بما يدعم مساعيهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، معرباً عن تمنياته لسنغافورة وشعبها دوام التقدم والرخاء.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية سنغافورة، مجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ومنها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
واستعرض الوزيران جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وحماية أرواح جميع المدنيين، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.
حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، سعيد مبارك الهاجري، وسفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة، جمال عبدالله السويدي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news