شكرا لقرائتكم خبر عن مراهقون يخاطرون بقيادة الـ «سكوتر» على مسار المركبات والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - رصد سائقون سلوكيات متهورة يقوم بها سائقو الـ«سكوتر» على الطرق العامة والمسارات المخصصة للمركبات، وداخل الأحياء السكنية من قبل بعض المراهقين، الأمر الذي يعرضهم لخطر الدهس.
وأكدوا أن مثل هذه السلوكيات تتسبب في إرباك سائقي المركبات وتزيد من خطر الحوادث، مطالبين بتحمل الأسر مسؤوليتها تجاه أبنائها، وتشديد الرقابة عليهم وزيادة التوعية بضرورة قيادة الـ«سكوتر» في الأماكن المخصصة له فقط.
من جانبها نشرت شرطة أبوظبي بالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم وضمن مبادرة «لكم التعليق»، أخيراً، فيديو لخطورة استخدام الدراجات الكهربائية (السكوتر) في الأماكن غير المخصصة لاستخدامها ودون وسائل الحماية والسلامة، حيث أظهر الفيديو سلوكيات متهورة وحركات عشوائية يقوم بها مراهقون في أماكن مختلفة، ويقطعون بالـ«سكوتر» منتصف الطرق أثناء سير المركبات، وقيادتها عكس اتجاه السير، وبجوار المركبات، وكذا داخل الدوارات المخصصة للمركبات.
ودعت شرطة أبوظبي الآباء إلى تحمل مسؤوليتهم في مراقبة الأبناء أثناء استخدام الـ«سكوتر»، موضحة أن استخدامه يكون في الأماكن المخصصة له، الآمنة وبعيداً عن الطرقات العامة، مع الحرص على الالتزام بارتداء معدات الحماية الشخصية: خوذة الرأس، وواقي الركبتين والمرفقين.
وأكد سائقون في هذا الصدد ضرورة تكاتف الأسر مع الجهود المبذولة من الشرطة للحد من قيادة الـ«سكوتر» في الطرق العامة والمسارات المخصصة للمركبات، فيما طالب آخرون بتشديد الإجراءات ومصادرته حال قيادته في الأماكن غير المخصصة.
وقالوا إنه مع زيادة انتشار واستخدام الـ«سكوتر» كوسيلة تنقل اقتصادية وسريعة لدى الكثيرين على مستوى الدولة، سواء بغرض الذهاب إلى أماكن العمل أو مراكز التسوق أو غيرها، وضعت الجهات المعنية قواعد وضوابط صارمة لاستخدامه من أجل سلامة مستخدمي الطريق، لكن هناك فئة من الأشخاص والمراهقين لا يلتزمون تماماً بهذه القواعد، ويقومون بقيادته في أماكن خطرة على الطرق العامة وداخل الأحياء السكنية.
وأكدوا أن السائقين يواجهون تحدياً كبيراً على الطرق، وهو تفادي خطر صدم سائق الـ«سكوتر» عند ظهوره بشكل مفاجئ على طريق عام أو قطعه أو خروجه من مسرب دون انتباه، مشيرين إلى أن هناك مشاهدات كثيرة يومياً يتم رصدها بشأن سوء استخدامه من بعض المراهقين، خصوصاً داخل الأحياء السكنية.
وأشاروا إلى أن هناك مسؤولية رئيسة تقع على الأهالي بتوعية أبنائهم بخطورة قيادته في الأماكن غير المخصصة، وزيادة الرقابة عليهم، وإلزامهم بالتعليمات والإرشادات الموضوعة لقيادة الدراجات الكهربائية، وتوعيتهم بقوانين السير والمرور.
ودعت شرطة أبوظبي في إطار حملة وزارة الداخلية بعنوان «القيادة الآمنة لسائقي الدراجات» الجمهور للالتزام بإرشادات السلامة والقيادة الآمنة عند استخدام الدراجات الكهربائية من خلال ست قواعد مهمة، وذلك للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين من خلال: ارتداء خوذة واقية للرأس وسترة عاكسة للضوء، واستخدام المسارات المخصصة للدراجات في حركة السير نفسها، والالتزام بحدود السرعة المحددة، وتفادي حمل راكب أو أي أوزان ثقيلة قد تُفقدهم توازنهم، وعدم استخدام السماعات الثنائية، واحترام إشارات وقواعد المرور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news