القاهرة - سامية سيد - كتبت ندى مجاهد

تعد رياضة الجوجيتسو من ابتكار مقاتلي الساموراي في اليابان، وظهرت بسبب تسليم أسلحتهم، ما تسبب فى تفكيرهم فى طريقة جديدة للدفاع عن النفس وسموها (فن الليونة)، فيما يعرف جوجتسو باليابانية، حتى انتشرت لكفاءتها العالية في المعارك القتالية المباشرة.

ومعنى الجوجيتسو الحرفى هو فن الليونة أو الطريق للخضوع، وهو مجموعة من أنماط الفنون القتالية اليابانية.

وتطور الجوجيتسو بين الساموراي في اليابان كطريقة لهزيمة خصم مسلح دون استخدام أسلحة، نظرا لعدم فعالية ضرب الخصم المدرع، وتم تطوير هذه التقنيات حول مبدأ استخدام طاقة المهاجم ضده بدلا من  المعارضة.

ويمارس الجوجتسو حاليا كما ظهر لاول مرة فى اليابان، وهناك أشكال معدلة لممارسة الرياضة، مثل الجودو، والذي تم تطويره من عدد من الأنماط التقليدية على يد كانو جيغورو في أواخر القرن التاسع عشر.

من جهته كشف العميد محمد الشعراوي، رئيس الاتحاد المصري للجوجيتسو، عن خطة الاتحاد الطموحة خلال الفترة المقبلة من أجل المساهمة فى انتشار اللعبة بكافة المحافظات، ومن ثم المشاركة فى الفعاليات القارية والدولية، بعد تجهيز النواة الأولى للمنتخب الوطني ليكون قادرا على تمثيل مصر والصعود على منصات التتويج.

وقال إنه سيتم العمل على تجهيز وإعداد منتخب وطني للمشاركة في دورة الألعاب الإفريقية التي تستضيفها القاهرة في عام 2027، كما سيتم أيضا ضمن خطة الاتحاد المستقبلية الاستعداد بداية من الآن لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 تحسبا لدخول الجوجيتسو ضمن الألعاب الاستعراضية.

وأكد العميد محمد الشعراوي أنه يجرى حاليا إعداد قاعدة بيانات لجميع اللاعبين داخل وخارج مصر من أجل انتقاء أفضل العناصر والعمل معهم من خلال التدريب والتأهيل اللازم حتى يكونوا مؤهلين فنيا وبدنيا ونفسيا لتمثيل مصر في مختلف المحافل الدولية.