الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - اكتمل عقد المدربين الذين سيظهرون على المقاعد الفنية في النسخة الجديدة لموسم 2024-2025، بإعلان نادي الجزيرة تعاقده مع المغربي حسين عموتة، ليصبح المدرب العربي الوحيد في قائمة المدربين التي تنحدر من تسع جنسيات مختلفة.

ويملك عموتة خبرة تدريبية كبيرة في آسيا وإفريقيا حيث حقق ألقاباً كثيرة، فقاد منتخب الأردن لوصافة بطولة أمم آسيا الأخيرة، وحصل مع السد على لقب الدوري القطري موسم 2012-2013، وقاد الوداد البيضاوي لإحراز لقب الدوري المغربي عام 2016، ولقب دوري أبطال إفريقيا في العام الذي تلاه.

كما سبق أن قاد الفتح الرباطي المغربي إلى لقبي الكأس المحلية وكأس الاتحاد الإفريقي عام 2010.

وتتصدر البرتغال وصربيا قائمة المدربين الأكثر حضوراً في دوري أدنوك للمحترفين الموسم المقبل بواقع ثلاثة مدربين لكل دولة، ومدربين من رومانيا، وممثل واحد من المغرب وهولندا وكرواتيا والبرازيل والأرجنتين والنرويج.

ويشهد دوري المحترفين في الموسم الجديد ظهور أربعة مدربين في تجربتهم الأولى بالإمارات، في حين استقرت ستة أندية على الاحتفاظ بخدمات مدربيها من الموسم الماضي، بينما استعانت أربعة أندية بمدربين سبق لهم خوض تجارب سابقة في الدوري المحلي.

ويُراهن شباب الأهلي وبني ياس على المدرسة البرتغالية بتعاقدهما مع باولو سوزا (ابن الـ53 عاماً)، إذ سبق لمدرب (الفرسان) أن قاد عدداً من الفرق الأوروبية أبرزها فيورنتينا الإيطالي، وليستر سيتي الإنجليزي، وفلامنغو البرازيلي، كما حصل مع بازل على الدوري السويسري في موسم 2014-2015.

فيما استعان (السماوي) بخبرات جواو بيدرو سوزا، والتي اكتسبها من العمل في دول عدة أبرزها البرتغال واليونان وإنجلترا.

وجدد نادي العروبة ثقته في مدربه البرتغالي برونو بيريرا الذي قاد الفريق للصعود إلى دوري «الكبار» والتتويج بدرع دوري الهواة.

وتحضر المدرسة الصربية بقوة للموسم الثاني على التوالي بظهور ثلاثة مدربين يحظون بتقدير كبير سواء على مستوى النتائج أو الأداء.

وسيكون في مقدمة المدربين الصربيين اللافتين المدرب ميلوش ميلوييفيتش، الذي تم تمديد عقده مع الوصل لمدة موسمين على خلفية النجاحات الكبيرة التي حققها الفريق تحت قيادته، والتي أسفرت أخيراً عن تتويج الإمبراطور بثنائية الدوري والكأس.

واستعاد نادي عجمان خدمات مدربه السابق، الصربي غوران توفيجدزيتش، بعد موسم واحد قضاه خارج النادي في تدريب النصر والوحدة، بينما في المقابل اختار اتحاد كلباء مدرب الظفرة والوحدة السابق، الصربي فوك رازوفيتش، لتولي تدريب الفريق الأول خلفاً للعراقي غازي فهد الشمري.

وسيبقى مدرب الشارقة، الروماني أولاريو كوزمين، في منصبه كمدرب للفريق للموسم الثالث على التوالي، في حين رحل مواطنه دانيال إيسايلا من تدريب عجمان إلى خورفكان.

وتحضر المدرسة اللاتينية ممثلة في مدربين اثنين فقط هما: الأرجنتيني هيرنان كريسبو المدير الفني للعين، بعد نجاحه في الحصول على لقب بطولة دوري أبطال آسيا، ومدرب نادي دبا الحصن، البرازيلي كايو زاناردي، الذي خاض تجارب عدة مع أندية النصر وخورفكان والبطائح وعجمان.

وعلى صعيد المدرسة الأوروبية أيضاً احتفظ الهولندي ألفريد شرودر بمنصبه في قيادة النصر بعد تمديد عقده لموسم آخر، كما استمر الكرواتي غوران توميتش في تدريب البطائح، واستقطب الوحدة المدرب النرويجي روني ديلا في أول تجربة له بمنطقة الخليج.