الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تبدأ اليوم منافسات المبارزة ضمن دورة ند الشبا الرياضية الرمضانية، التي انطلقت فعالياتها أمس، تحت شعار «قدرات لا حدود لها»، وتستمر إلى الـ31 من الشهر الجاري.

وسيتنافس 127 لاعباً ولاعبة من داخل الدولة وخارجها للفوز بالجوائز المالية المُخصصة لمنافسات المبارزة، والبالغة قيمتها 56 ألف درهم، وتستمر حتى الخميس المقبل في الصالة الرئيسة لمجمع ند الشبا الرياضي، وضمن أربع فئات، هي: مسابقة سلاح سيف المبارزة «الأيبيه» لفئة الرجال/ دولي، سلاح سيف الشيش «الفلورية» لفئة الرجال/ دولي، سلاح السيف العربي «السابر» لفئة الرجال/ دولي، وسلاح سيف المبارزة «الأيبيه» لفئة الفتيات (مواطنات وبنات المواطنات ومواليد الدولة فقط).

وستكون بداية المنافسات مع مسابقتي سلاح «الفلوريه» لفئة الرجال/ دولي، وسلاح سيف المبارزة «الأيبيه» لفئة الفتيات (مواطنات وبنات المواطنات ومواليد الدولة)، فيما تقام غداً مسابقتا سلاح سيف المبارزة «الأيبيه» لفئة الرجال/ دولي، وسلاح السيف العربي «السابر» لفئة الرجال/ دولي، وتقام يوم الخميس الـ14 من مارس الجاري المباريات النهائية.

وكشفت اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا النقاب عن أن المنافسات ستقام على مرحلتين، إذ ستكون الأولى مُخصصة لدوري المجموعات، وتقام من دور واحد، ويتم ترتيب المتبارزين ترتيباً تنازلياً، وفق عدد مرات الفوز والخسارة وفرق واللمسات المسجلة بالتسلسل، وفي حالة تساوي لاعبين في الترتيب، يتم إجراء مباراة فاصلة بينهما، وستقام في المرحلة الثانية المباراة النهائية، ومباراة تحديد المركزين الأول والثاني.

ويتم التحكيم في البطولة حسب الإصدار الأخير من قانون الاتحاد الدولي للمبارزة، ووفق تصنيف جميع اللاعبين حسب قواعد الاتحاد الدولي، يليهم اللاعبون من داخل الدولة الذين ليس لهم تصنيف دولي، فيتم تصنيفهم حسب قواعد اتحاد الإمارات للمبارزة.

وشدد المدير التنفيذي لاتحاد المبارزة، علي المرزوقي، على التطور الكبير الذي تشهده اللعبة على المستويين الفني والإداري، وتوسيع قاعدة المشاركين منذ إدراجها ضمن الألعاب الرياضية لدورة ند الشبا.

وقال المرزوقي لـ«الإمارات اليوم»: «أصبحت دورة ند الشبا في مقدمة أجندة الأحداث الرياضية المحلية لاتحاد المبارزة، لتأثيرها الفني والإعلامي والجماهير على مستوى جميع الرياضات، لذلك فإن مجلس إدارة اتحاد المبارزة يوليها اهتماماً كبيراً من حيث مشاركة اللاعبين واللاعبات المحليين، لتوفير الاحتكاك مع الأبطال والبطلات الذين يأتون من الخارج للمشاركة في البطولة، بعد السمعة الكبيرة التي أصبحت تحظى بها على المستويين العربي والدولي، وارتفاع القيمة المالية المُخصصة للفائزين، ما جعلها حدثاً استثنائياً ينتظره الجميع».

وأكد المدير التنفيذي أن دورة ند الشبا سطرت لنفسها مكانة كبيرة لدى جميع الرياضيين المحليين والإداريين في الاتحادات الرياضية، بفضل توجيهات ودعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لها، والنجاح التنظيمي الكبير الذي يوفره مجلس دبي الرياضي، من حيث اختيار أفضل الأماكن الرياضية في (دانة الدنيا) لاستقبال المنافسات والرياضيين».

وقال إن «الدورة أصبحت تمثل قيمة للسعادة، وتُسهم في تحفيز الطاقة الإيجابية لدى جميع أفراد المجتمع، لما حفلت به من العديد من المحطات الرياضية والإنسانية التي تستحق الوقوف عندها وتوثيقها».

وأضاف: «منافسات المبارزة هذا العام تتميز بأنها جاءت في توقيت يخلو من الارتباطات الدولية العالمية، عكس النسختين الماضيتين، اللتين أقيمتا بالتزامن مع كأس العالم، سواء للكبار أو الشباب، لكن في النسخة الـ11 الأمر يختلف، وطلبات المشاركة التي وصلتنا قبل غلق باب القيد منتصف ليلة الاثنين تؤكد على مشاركة أبطال من المستوى الأول في البطولة، قادمين من مصر والمجر وإيران، وهذا يُسعدنا، لأنه سيسهم في تعزيز نجاح الدورة، وسيوفر احتكاكاً قوياً للاعبينا مع مدارس دولية مختلفة».

وتابع المرزوقي بقوله: «إننا نعول كثيراً على النسخة الحالية لدورة ند الشبا، لإعداد منتخب الشباب الذي سيشارك في كأس العالم، التي ستقام عقب عيد الفطر مباشرة في السعودية، إذ سيتم الدفع بالعناصر التي ستخوض منافسات البطولة، وسيكون هناك معسكر إعداد مكثف عقب انتهاء مشاركتهم في دورة ند الشبا، لضمان أفضل جاهزية لهم قبل انطلاق كأس العالم».