شكرا لقرائتكم خبر عن حسن سعيد: فضلت التدريب والعمل الإداري على «التحليل الرياضي» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قال لاعب المنتخب الوطني واتحاد كلباء السابق، حسن سعيد، إنه لم يفكر في العمل محللاً رياضياً منذ اعتزاله كرة القدم سنة 2006. مشيراً إلى أن ذلك بسبب التزاماته الوظيفية، وأيضاً لكونها مسؤولية رياضية ومجتمعية لم يشأ الخوض فيها، بينما توجه في المقابل إلى جوانب أخرى خدم فيها رياضة الإمارات، وكرة القدم بالذات، من خلال التدريب، وكذلك العمل الإداري.
وظهر حسن سعيد بقميص المنتخب لـ12 عاماً، خاض خلالها أكثر من 80 مباراة دولية، كان أبرزها بطولة كأس آسيا 1996، والتي أقيمت في الإمارات، وخسر «الأبيض» مباراتها النهائية أمام السعودية بركلات الترجيح. وقال حسن سعيد: «فضلت التدريب ثم العمل الإداري على العمل في التحليل الرياضي»، مضيفاً أنه خاض تجربة التدريب في المراحل السنية، وتمكن من استكشاف لاعبين مواطنين موهوبين، قبل أن يتوجه إلى العمل الإداري، إذ نجح من خلاله في تحقيق طموح مهم كان يراوده بأن يرى فريقه اتحاد كلباء في المحترفين، وذلك في عام 2018.
وقال حسن سعيد لـ«الإمارات اليوم»: تلقيت دعوات للعمل في التحليل الرياضي، لكني فضلت أن أكرّس خبرتي في مجالات عمل أخرى، ومنها التدريب والعمل الإداري، لكني اليوم متوقف عن العمل في أي منها، وأنا حالياً في استراحة رياضي، وأكرّس جهدي في وظيفتي الحالية مدرب لياقة بدنية، بينما لا أفكر في العودة إلى التدريب في كرة القدم، لكن قد أعود للعمل الإداري.
وعن المقارنة بين الجيل السابق والحالي، وخصوصاً في مشوار اللعب للمنتخب، قال حسن سعيد: جيلنا كان يفكر بطريقة مختلفة، إذ كان يهمه تقديم أفضل المستويات الفنية، ليس للفوز فقط، وإنما لإسعاد الجمهور وتحقيق الإنجازات، وأنا شخصياً، هذا كان أكثر ما يهمني وحصلت عليه، وهو حب الناس وتقديرهم لي، إذ لايزال بعض المشجعين يتحدثون إليَّ اليوم بعد كل مباراة للمنتخب، ويجرون مقارنة بالسابق، وحتى القنوات التلفزيونية، ما تزال تعرض لقطات من تاريخ كرة الإمارات، لقناعتها بأنها كانت تمثل الفترة الأجمل والأفضل في الكرة الإماراتية.
وقال أيضاً: «كرة القدم في الوقت الحاضر على مستوى العالم تقود الكثير من اللاعبين ليصبحوا أثرياء، وهو أبرز ما يشغل بالهم، وهو أمر مشروع، لكن جيلنا السابق كان يفكر في كيف يحصل على حب الناس، ليشجعوه على التميز، وذلك حتى يؤدي اللاعب مستويات فنية تسعد الجمهور». وتابع: «على الرغم من أهمية المكاسب المالية، فإنها بالنسبة لجيل اللاعبين السابق كانت تأتي في المقام الثاني». وأوضح: «سجلت 10 أهداف خلال مشواري مع كلباء، بينما مع المنتخب أسهمت بصناعة عدد كبير من الأهداف، وكان ذلك يسعدني كثيراً».
ووجه حسن سعيد نصيحته للاعبين الحاليين، بأن يركزوا على اللعب بشكل مميز، وتطوير مستواهم الفني. وقال: «اللاعب عليه أن يفكر كثيراً كيف يسعد الجمهور، وكيف يكون على مستوى الثقة العالية التي تمنحها إياه الجماهير». مبيناً أن على اللاعبين أيضاً مراجعة أدائهم بشكل مستمر من خلال مراجعة الفيديوهات، لتحليل مستوى الأداء، وإصلاح الأخطاء التي يقعون فيها، وأيضاً متابعة أداء اللاعبين العالميين، للتعلم منهم وتطبيقها في المباريات، بحيث لا يكون العبء الأكبر على المدربين، مشيراً إلى أنه كان يقوم بذلك، وأن ذلك كان أحد أسرار الفترة الطويلة التي لعب فيها للمنتخب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news