شكرا لقرائتكم خبر عن الخسارة من الرأس الأخضر تعكر احتفالية نجم غانا برقم تاريخي قبل مواجهة مصر والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - لم يهنأ أندري آيو نجم منتخب غانا بتحقيق رقم قياسي بسبب خسارة منتخب بلاده أمام الرأس الأخضر بنتيجة 2/1 مساء الأحد في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير حتى 10 فبراير المقبل.
بات آيو ثالث لاعب يشارك في 8 دورات مختلفة لكأس الأمم الأفريقية ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم كل من أحمد حسن نجم منتخب مصر السابق وريجبورت سونج المدير الفني الحالي لمنتخب الكاميرون.
شارك آيو البالغ من العمر 34 عاما بديلا في الشوط الثاني أمام الرأس الأخضر ليسجل حضوره في 35 مباراة بالمونديال الأفريقي منذ ظهوره الأول في نسخة عام 2008 بينما لم يغب سوى عن بطولة 2013 فقط التي أقيمت في جنوب أفريقيا.
ويحل النجم الغاني ثانيا خلف ريجبورت سونج على مستوى عدد المباريات حيث شارك النجم الكاميروني السابق في 36 مباراة مقابل 32 مباراة لأحمد حسن.
وتحدث أندري آيو بعد هذه الليلة التاريخية الحزينة لتفسير سبب الخسارة أمام الرأس الأخضر، قائلا "لم نبدأ اللقاء بطريقة جيدة واستقبلنا هدفين من أخطاء ساذجة ولكن لطالما واجهنا صعوبات ونحن قادرون على تجاوزها".
وشدد النجم الغاني المخضرم في تصريحات تليفزيونية "لابد أن نكون جاهزين للمباراة القادمة أمام مصر الذي نعرف مدى قوته وجودته الفنية".
ووجه أندري آيو رسالة لزملائه "يجب أن نؤدي بشجاعة وهدوء وتركيز ويتحمل كل لاعب المسؤولية وأعتقد أننا سنكون بالقوة الكافية لتحقيق نتيجة جيدة".
من جانبه قال الشقيق الأصغر جوردان آيو عقب اللقاء "الكل غاضب ومصدوم ولكن يجب أن نرفع رؤسنا لأنه تنتظرنا مباراتين ويجب أن نؤدي بشكل أفضل لنحقق نتائج إيجابية ونتعامل مع كل مباراة على حدة".
أما كريس هوتون المدير الفني لمنتخب النجوم السوداء قال "الرأس الأخضر تفوق بسبب تفاصيل بسيطة لقد كانت مباراة مفتوحة في الشوط الثاني ويجب أن نصارح أنفسنا ونحلل أخطائنا ولكن بعد تعادل مصر مع موزمبيق فإن كل الاحتمالات واردة بشأن فرص التأهل للدور الثاني".
وكان المنتخب المصري تعادل مع موزمبيق 2/2 في وقت سابق يوم الأحد.
وتشهد الجولة الثانية من المجموعة الثانية صداما قويا مساء الخميس المقبل بين منتخبي مصر وغانا اللذين فازا بلقب كأس أمم أفريقيا سويا في 11 مرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news