الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تنطلق الأحد المقبل النسخة الثامنة لبطولة السلم للدرّاجات الهوائية، التي تقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وستكون الانطلاقة من خلال سباق النخبة، الذي ينطلق من سد حتّا وصولاً إلى منطقة سيح السلم في محمية المرموم بدبي.

وأنجزت اللجنة المنظمة كل الترتيبات لإقامة السباق، عبر تأمين المسار الذي يمتد لمسافة 182 كلم، إلى جانب تسجيل المشاركين، حيث سيكون السباق مخصصاً لدرّاجي الأندية والمحترفين المقيمين بالدولة، والهواة الإماراتيين، ومن دول مجلس التعاون الخليجي، بحد أقصى يصل إلى 250 دراجاً بنظامي (الفردي) و(الفرقي)، بحيث يضم كل فريق من ثلاثة إلى سبعة دراجين، من دون إقامة سباقات تأهيلية.

وأكّد رئيس اللجنة العليا المنظمة، عمير جمعة الفلاسي، أن «السباق يمزج بين النشاط الرياضي وروعة منطقة حتّا وطبيعتها الخلابة، وكذلك المواقع التي سيعبر خلالها الدرّاجون وصولاً الى منطقة المرموم، في تنقل رائع من المناطق الجبلية إلى المناطق الصحراوية، مروراً بمناطق ذات تنوع جغرافي وحضري رائع». وأضاف: «نحرص في اللجنة العليا المنظمة على مواصلة تطوير السباق على مستوى المسارات، وأيضاً التنافس وتحفيز الدرّاجين، ولذلك قررنا إدراج أربع محطات للسرعة (سبرينت)، بواقع محطتين على الطريق العام بين حتا ودبي، ومحطتين داخل منطقة السلم، ويتم منح الدرّاجين الأربعة الفائزين في المحطات نقاطاً حسب ترتيب وصولهم وهي: (5 و3 و2 ونقطة واحدة)، وفي نهاية السباق يتم منح جائزة للدرّاج الذي حصد أكبر عدد من النقاط». وتضم النسخة الثامنة من بطولة السلم للدرّاجات الهوائية أربعة سباقات هي: سباق النخبة، والسباق إلى الفضاء المخصص للهواة (رجال)، وسباق السلم الصحراوي المفتوح، وسباق النخبة للسيدات، ستقام خلال الشهر الجاري وفبراير المقبل، ويبلغ مجموع جوائز البطولة ثلاثة ملايين و500 ألف درهم».

من جهة ثانية، أكّد الحكم العام للبطولة، علي سيف اليعربي، مشاركة 12 حكماً مواطناً في تحكيم السباق، إضافة إلى ثلاثة حكام متدربين، تم ضمهم إلى طاقم الحكام بقرار من اللجنة العليا المنظمة، بهدف الاحتكاك وكسب الخبرة لتجهيزهم للمستقبل، مشيراً إلى أن تعيين الحكام يتم بالتنسيق مع اتحاد الإمارات للدرّاجات الهوائية، حيث يتم اختيار أفضل الحكام المتخصصين للطريق وآخرين للوصول (حكم ميقاتي)، لأن عملية تسجيل الدرّاجين على خط النهاية تتم إلكترونياً، وكذلك بطريقة يدوية، إلى جانب (حكم مساح) وهو الحكم الذي يرافق آخر متسابق.