جدة - عمرو شويل الخليج 365-متابعات

بعد أن التزمت الصمت منذ اختفائه، يبدو أن الكيل فاض بزوجة جمال خاشقجي السابقة، الدكتورة آلاء نصيف، فخرجت عن صمتها، اليوم، لتروي حكاياتها مع زوجها السابق، مدافعة عن المملكة ضد أعدائها .
وقالت نصيف لـ”العربية.نت” : “كل المعارضين السعوديين لم يمسهم سوء، ولم تمتد إليهم أي يد تؤذيهم، حتى وهم خارج البلاد. هذه حقيقة منذ تأسيس البلاد. وربما قالوا أكثر وأكبر مما قاله جمال، ولم يمسهم سوء، والشواهد كثيرة”.
وعلقت “نصيف على “خطيبة” جمال خاشقجي المزعومة قائلة “في حين تدعي المزعومة (خديجة) أنها خطيبة جمال، أنا لم أسمع بهذا الاسم مسبقاً، ولا يعلم بها أهله ولا ابنه عبدالله الذي كان معه في تركيا لمدة أسبوعين قبل اختفائه. فلو كانت خديجة في حياة جمال، سأكون أول من يعرف، لكنها أبداً ليست في حياته”.
وعبرت عن استغرابها من بقاء أجهزة جمال مع خديجة، كما استغربت من أن الحسابات الشخصية على وسائل التواصل ما زالت متوفرة، و”يُحذف منها ويُتلاعب فيها”.
وتابعت : “لم أعلم بتنقل جمال من أميركا إلى تركيا، هو لم يخبرني بذلك، ولا أعلم السبب”، مؤكدةً أن الأولوية الآن بالنسبة لأبنائه هي تبيان خيوط القصة “وعلى الجميع الصمت”.
وكان لابن الأكبر لخاشقجي، قد قال في حديث مع “العربية.نت”، إنه لا يعرف من خديجة “ولم يسمع بها من قبل.
ودعا ابن خاشقجي السيدة التركية والخطيبة المزعومة إلى الكف عن المتاجرة بقضية والده .
وأكد صلاح خاشقجي أن كافة أفراد أسرته تدعم التحقيقات الرسمية السعودية، وهو فقط الذي “سيوصلنا إلى نتائج إيجابية وكشف الحقيقة”.