شكرا لقرائتكم خبر عن غدًا.. يوم توعوي لمواجهة قصر القامة تنظمه جامعة المؤسس والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - ينظم قسم الأطفال (وحدة الغدد الصماء) بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة غدًا الجمعة "اليوم التوعوي عن قصر القامة لدى الأطفال"، وذلك من الرابعة عصرًا إلى التاسعة مساء بفندق الانتركونتيننتال، تحت إشراف البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز.
وأوضح البروفيسور الأغا أن اليوم التوعوي يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة تتضمن محاضرات عن قصر القامة ومسبباته وعلاجه، بجانب مسابقات وجوائز للمشاركين.
وقال إن قصر القامة لدى الأطفال يعرف بأن يكون الطول أقل من 3% من منحنى الطول الطبيعي للطفل أو الطفلة وينتج من أسباب متعددة، منها نقص إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية الموجودة في وسط الدماغ وتقدر حالات نقص هرمون النمو إلى حالة لكل 5000 حالة قصر قامة، وكذلك قصور في وظائف الغدة الدرقية، وهذه الغدة مسئولة على عدة وظائف للجسم من أهمها النشاط والحيوية وكذلك النمو الطبيعي.
وتابع "من المسببات أيضًا زيادة إفراز الغدة الكظرية، فإذا زاد إفراز هرمون الكورتيزون أو كان الطفل يعاني من أمراض تستوجب العلاج بمركبات الكورتيزون فلها تأثير سلبي تؤدي إلى السمنة وقصر القامة، وكذلك الأطفال الذين تكون أوزانهم عند الولادة أقل من 2.5 كجم فإنّ 20% من هذه الشريحة لا يعوضون النقص الذي حدث لهم خلال فترة الحمل ويستمر طولهم واوزانهم دون المعدلات الطبيعية. بعض الأمراض الوراثية تؤدي إلى خلل في نمو عظام الطفل، وذلك بسبب نقص الغضاريف الموجودة في نهاية العظم".
قال "سوء التغذية تعتبر من أكثر المشكلات شيوعًا في العالم، حيث يتعرض العديد من أطفال العالم لنقص النمو بسوء التغذية واضطراب التمثيل الغذائي داخل الجسم بالإضافة الى اعتلال في الكروموسومات أو بسبب وجود متلازمات مرضية جميعها أسباب مؤدية الى قصر القامة ولابد التأكد من هذه الأسباب بعمل الفحوصات اللازمة للتشخيص".
وأضاف: "من العوامل الغير مرضية يعتبر التأخر الفسيولوجي للنمو والبلوغ شائعا ويكون سببه تأخر في إفراز الهرمونات من الغدة النخامية بأسباب فسيولوجية وليس بأسباب عضوية وكذلك قصر القامة العائلي الوراثي، ويكون أحد الوالدين أو كلاهما قصيرا وفي هذه الحالة يكون الطفل بحالة صحية جيدة ووزنه متناسب مع طوله بشكل جيد والعمر العظمي مساو للعمر الزمني ولا يشكو من أمراض مزمنة ويكون الطفل بحيوية جيدة غير أنه يبقى قصيرا لأسباب وراثية".
وأكد الأغا أنه من الصعب اتخاذ أي إجراء لعلاج الأطفال قصار القامة بعد سن البلوغ واكتمال النمو ويرجع سبب ذلك إلى انغلاق العظم أو مشارفة الانغلاق، إذ تقل أو تنعدم فرصة العلاج، داعيا أولياء الأمور إلى عدم تجاهل تشخيص أطفالهم وعلاجهم في سن مبكرة، فكلما كان التدخل العلاجي مبكراً كانت النتائج أفضل وأجدى".
وأوضح البروفيسور الأغا أن اليوم التوعوي يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة تتضمن محاضرات عن قصر القامة ومسبباته وعلاجه، بجانب مسابقات وجوائز للمشاركين.
وقال إن قصر القامة لدى الأطفال يعرف بأن يكون الطول أقل من 3% من منحنى الطول الطبيعي للطفل أو الطفلة وينتج من أسباب متعددة، منها نقص إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية الموجودة في وسط الدماغ وتقدر حالات نقص هرمون النمو إلى حالة لكل 5000 حالة قصر قامة، وكذلك قصور في وظائف الغدة الدرقية، وهذه الغدة مسئولة على عدة وظائف للجسم من أهمها النشاط والحيوية وكذلك النمو الطبيعي.
وتابع "من المسببات أيضًا زيادة إفراز الغدة الكظرية، فإذا زاد إفراز هرمون الكورتيزون أو كان الطفل يعاني من أمراض تستوجب العلاج بمركبات الكورتيزون فلها تأثير سلبي تؤدي إلى السمنة وقصر القامة، وكذلك الأطفال الذين تكون أوزانهم عند الولادة أقل من 2.5 كجم فإنّ 20% من هذه الشريحة لا يعوضون النقص الذي حدث لهم خلال فترة الحمل ويستمر طولهم واوزانهم دون المعدلات الطبيعية. بعض الأمراض الوراثية تؤدي إلى خلل في نمو عظام الطفل، وذلك بسبب نقص الغضاريف الموجودة في نهاية العظم".
الأكثر شيوعًا
قال "سوء التغذية تعتبر من أكثر المشكلات شيوعًا في العالم، حيث يتعرض العديد من أطفال العالم لنقص النمو بسوء التغذية واضطراب التمثيل الغذائي داخل الجسم بالإضافة الى اعتلال في الكروموسومات أو بسبب وجود متلازمات مرضية جميعها أسباب مؤدية الى قصر القامة ولابد التأكد من هذه الأسباب بعمل الفحوصات اللازمة للتشخيص".
وأضاف: "من العوامل الغير مرضية يعتبر التأخر الفسيولوجي للنمو والبلوغ شائعا ويكون سببه تأخر في إفراز الهرمونات من الغدة النخامية بأسباب فسيولوجية وليس بأسباب عضوية وكذلك قصر القامة العائلي الوراثي، ويكون أحد الوالدين أو كلاهما قصيرا وفي هذه الحالة يكون الطفل بحالة صحية جيدة ووزنه متناسب مع طوله بشكل جيد والعمر العظمي مساو للعمر الزمني ولا يشكو من أمراض مزمنة ويكون الطفل بحيوية جيدة غير أنه يبقى قصيرا لأسباب وراثية".
وأكد الأغا أنه من الصعب اتخاذ أي إجراء لعلاج الأطفال قصار القامة بعد سن البلوغ واكتمال النمو ويرجع سبب ذلك إلى انغلاق العظم أو مشارفة الانغلاق، إذ تقل أو تنعدم فرصة العلاج، داعيا أولياء الأمور إلى عدم تجاهل تشخيص أطفالهم وعلاجهم في سن مبكرة، فكلما كان التدخل العلاجي مبكراً كانت النتائج أفضل وأجدى".