الارشيف / لايف ستايل

جرائم ليلة رأس السنة - حفلات اغتصاب جماعي وتحرش وقتل - ملف كامل

كتب ياسر ابراهيم - الاثنين 31 ديسمبر 2018 11:15 صباحاً - جرائم ليلة رأس السنة - حفلات اغتصاب جماعي وتحرش وقتل - ملف كامل


ترصد البشاير عدد من الجرائم البشعة التي هزت الراي العام في ليلة راس السنة وتنوعت الجرائم مابين اغتصاب جماعي وتحرش وقتل وجاءت على النحو التالي:

ناتي للجريمة الاولى التى هزت الراي العام:

فى الساعات الأولى من أول أيام العام الجديد وخلال احتفالات المصريين برأس السنة الميلادية، شهدت منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، حادث مأسوى راح ضحيته شقيقين، حيث أصيبا بعدة طلقات أطلقها مسلح خلال إطلاقه الأعيرة النارية على محل خمور، مما أسفر عن مفارقتهما الحياة.

نيابة العمرانية بجنوب الجيزة تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق المحامى العام لنيابات العمرانية والطالبية، فتحت تحقيقاً موسعاً حول حادث استهداف مجهولين مسلحين، لمحل بيع خمور بمنطقة العمرانية، مما أسفر عن مقتل شقيقان، يعملان بمحل مجارو للمحل الذى تم استهدافه، حيث صرحت النيابة بتشريح ودفن جثث الضحايا، وطلبت تقرير الطب الشرعى حول الوفاة، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة.

وكشفت التحقيقات الأولية التى أجريت برئاسة المستشار باهر حسن رئيس نيابة العمرانية، إن مجهولين مسلحين يستقلون دراجة بخارية (توك توك) أطلقوا النيران، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين على محل لبيع الخمور، بمنطقة العمرانية، مما أسفر عن مقتل شقيقين نتيجة إصابتهما بعدة طلقات نارية.

وأضافت التحقيقات، إن قوات الأمن انتقلت إلى موقع الحادث، بعد تلقيها بلاغًا بالواقعة، واستمعت لأقوال عدد من شهود العيان حول الواقعة، والذين أكدوا إن المتهمين استهدفوا صاحب محل "الخمور" المدعو "رؤوف"، إلا أنهم أصابوا بالخطأ المجنى عليهما الشقيقان "أشرف وعادل"، واللذان يعملان بمحل لقطع غيار السيارات.

وكان فريق من المعمل الجنائى انتقل فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، إلى موقع الهجوم على محل بيع الخمور، بمنطقة العمرانية، للمعاينة ورفع الآدلة الجنائية، وتمكنوا من رفع عدد من فوارغ الطلقات التى صوبها المتهمين تجاه محل الخمور، كما تم رفع عينة من دماء الضحايا الذين سقطوا فى الحادث.

فيما كشفت معاينة جهات التحقيق لموقع استهداف محل لبيع الخمور بمنطقة العمرانية، عن انتشار عدد من فوارغ الطلقات النارية بموقع الحادث، والذى تبين من خلال الفحص إطلاقها من بندقية آلية، وجارى تحديد نوعها بعد الفحص الشامل للطلقات، وتم تجميعها بواسطة خبراء المعمل الجنائى، فضلاً عن وجود تهشم فى واجهات المحل نتيجة إطلاق النيران، ووجود أثار لطلقات نارية على الجدران المجاروة للمحل.

وكشفت مناظرة جثتى  الضحيتين أنهما ما بين العقدين الثالث والرابع من عمرهما، ويرتديان ملابسهما كاملة، وهى عبارة عن ارتداء الأول  بنطال جينز و"تى شيرت" وجاكت، والثانى بنطال "جينز" و"بلوفر"، وتلقيا طلقات نارية فى مناطق متفرقة من الجسد، وبالتحديد فى منطقتى الصدر والبطن، وأسفرت عن نزيف داخلى أدى إلى وفاتهما.

الحادث الذي دارت أحداثه بشارع الدكتور بالعمرانية، تلقي به اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا يفيد إطلاق أعيرة نارية علي محل خمور مما أسفر عن سقوط قتيلين.

وعلي الفور انتقلت قيادات مديرية أمن الجيزة وضباط مباحث قسم شرطة العمرانية إلى محل الواقعة، وبإجراء المعاينة تبين أن الحادث أسفر عن مقتل "أشرف بولس" وشقيقه "عادل" يمتلكان محل قطع غيار سيارات بالشارع الذى شهد الجريمة.

وبإجراء التحريات تبين أن مسلح يستقل توك توك توقف أمام محل خمور مجاور لمحل قطع غيار السيارات ملك المجني عليهما، ثم أطلق النار مما أسفر عن إصابتهما بعدة أعيرة نارية أدت لمفارقتهما الحياة وفر هاربا.

وتوصلت التحريات، إلى أن محل الخمور المستهدف ملك شخص يدعى "رؤوف"، لم يتعرض لأى إصابة خلال الحادث.

وبدأ رجال المباحث فى فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية الكائنة بالشارع، والشوارع المجاورة فى محاولة للتوصل لهوية مرتكب الحادث.

كما استمع رجال المباحث إلى أقوال عدد من شهود العيان، الذين أكدوا أنهم فوجئوا بتوك توك ، يتوقف أمام محل الخمور، ثم أطلق مسلح بحوزته بندقية آلية الأعيرة النارية على المحل مما أسفر عن مقتل الشقيقين اللذان تصادف تواجدهما أمام المحل الخاص بهما والملاصق لمحل الخمور.

وأضاف شهود العيان، إن المسلح كان بصحبته شخص آخر يتولى قيادة التوك توك المستخدم فى ارتكاب الجريمة والهرب.

كما انتقل خبراء المعمل الجنائى إلى محل الواقعة، حيث تم التحفظ على فوارغ طلقات خاصة بالسلاح المستخدم بارتكاب الحادث، كما تم التحفظ على عينات من دماء المجنى عليهما، تمهيدا لتقديم تقرير وافى عن الحادث وتحديد نوعية السلاح النارى أداة الجريمة.

ومن جانبه شكل اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية لإجراء التحريات حول مرتكبى الجريمة، وتحديد هويتهم، والدافع وراء ارتكابها، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.

ثم نتحول للجريمة الثانية الاكثر بشاعة :

شهدت ليلة رأس السنة في ولاية نيوجيرزي الأميركية على جريمة مروعة، بطلها مراهق أميركي فتك بأفراد من عائلته.

وفي التفاصيل، قتل مراهق أميركي في السادسة عشرة والديه وشقيقته وصديقة للعائلة بواسطة سلاح شبه أوتوماتيكي قبيل منتصف ليل رأس السنة الأحد في ولاية نيوجيرزي (شمال شرق) على ما ذكرت السلطات المحلية.

وسلم الشاب الذي لم تكشف السلطات عن هويته، نفسه إلى الشرطة من دون أي مقاومة. ولا تملك السلطات حتى الآن أي تفسير لجريمة المراهق.

وأبلغت الشرطة عند الساعة 23,43 من ليل الأحد بوجود إطلاق نار في منزل في لونغ برانش على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب نيويورك في ولاية نيوجيرزي.

وعثر عناصر الشرطة في المكان على 4 جثث على ما أوضح المدعي العام في منطقة مونماوث كريستوفر غراميتشيوني في بيان.

والضحايا هم ستيفن كولوغي (44 عاما) والد مطلق النار ووالدته ليندا كولوغي (42 عاما) وشقيقته بريتاني كولوغي البالغة الثامنة عشرة، وصديقة للعائلة تدعى ماري شولتز وهي في سن السبعين.

وقد أفلت شقيق مطلق النار وجدُّه لأنهما تركا المنزل على ما أوضح المدعي العام في مؤتمر صحافي.

وستوجه إلى المراهق الذي يعتبر بالغاً بنظر القضاء 4 تهم بالقتل فضلًا عن امتلاك سلاح ناري استخدم لغايات غير قانونية.

ثم ناتي لقصة اكثر بشاعة:

في واقعة خطيرة، اهتزت مدينة العرائش ، مساء الأحد 31 دجنبر  الذي صادف رأس سنة 2018، على وقع جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 16 سنة.

وأوضحت مصادر محلية ، أن الجاني (17 سنة) وجه للضحية طعنتين قاتلتين لقي على إثرهما مصرعه بالرغم من نقله على وجه السرعة إلى مستشفى لالة مريم عبر سيارة أجرة.

الضحية و القاتل يقطنان في نفس الحي ، و حسب نفس المصادر ، نشبت بينهما مشادات كلامية تطورت بعد ذلك إلى استعمال السلاح الأبيض.

ثم نتحول لقصة اكثر غرابة:

أعلنت شرطة كولونيا عن تمكنها ، من خلال "التدخل الحازم"، من منع وقوع جرائم في ليلة رأس السنة. وأكدت أنها تحفظت على العشرات، نافية أن تكون عملية فحص هويات المئات معظمهم من شمال أفريقيا، أو منعهم من الدخول، تصرفا عنصريا.قالت شرطة مدينة كولونيا الألمانية اليوم الأحد (الأول من يناير/كانون الثاني 2017) إنها فحصت هويات 650 شخصا معظمهم من شمال أفريقيا في ليلة رأس السنة مما حال دون تكرار الاعتداءات الجنسية وحوادث السرقة التي تعرضت لها المئات من النساء في المدينة العام الماضي. وقال يورغن ماتيس، رئيس شرطة كولونيا في مؤتمر صحفي، إن الشرطة رصدت مجموعات لأشخاص كانت لديهم عدوانية مشابهة للمجموعات التي ارتكبت في العام الماضي جرائم والسرقة بمجموعة كبيرة من النساء. وأشار ماتيس إلى أن عدة مئات من الشباب المنحدرين من شمال إفريقيا توجهوا مجددا إلى كولونيا ولفت إلى أن الفارق الكبير "هذه المرة" بين رأس السنة الحالية ورأس السنة الماضية تمثل في تدخل الشرطة بشكل حازم. يشار إلى أن الشرطة في كولونيا نشرت في البداية 1500 فرد لتأمين احتفالات رأس السنة لكنها طالبت بتعزيزات في ظل التوافد الكبير لشباب عدوانيين، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد الأفراد المشاركين في التأمين إلى 1700 شخص، كما ووضعت كاميرات جديدة لمراقبة ميدان المحطة القطارات الرئيسية. وقال ماتيس" فحصنا هويات 650 شخصا وفقا لتقييم رجال الشرطة وكان نحو 98 إلى 99 في المائة منهم ..جميعهم تقريبا من شمال أفريقيا". وأمرت 190 شخصا بمغادرة المكان فيما تحفظت على 92 شخصا آخر، بينهم 16 ألمانيا و10 سوريين، واعتقلت 27 شخصا لفترة مؤقتة. واحتجزت الشرطة وفحصت هويات الكثير من الرجال في محطة السكك الحديدية الرئيسية قبيل توجههم إلى قلب المدينة الواقعة بغرب ألمانيا حيث وقعت اعتداءات العام الماضي، وأثارت انتقادات لسياسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المرحبة باللاجئين. وأحجم رئيس شرطة كولونيا عن تحديد عدد من سمحت لهم السلطات بدخول وسط المدينة ونفى أن تكون عمليات الفحص تمييزا عنصريا، رافضا اتهامات للشرطة بتعقب المشبوهين على أساس عرقي. وقال إن إجراءات الشرطة في هذا النطاق تتم تبعا لتصرفات الأشخاص "والغالبية العظمى من هؤلاء كانوا يوشكون على ارتكاب جرائم". وأضاف أن الشرطة منعت ذلك، مؤكدا على وجود ألمان بين الأشخاص الذين تم مراجعة هوياتهم. وفي برلين حيث شارك مئات الألوف في أكبر احتفالات تشهدها أوروبا بالعام الجديد قال توماس نندورف المتحدث باسم الشرطة "كل شيء في محيط بوابة براندنبرغ بقي سلميا وضخما". وأضاف "تلقينا ست شكاوى خاصة بنساء تعرضن لتحرش جنسي. اعتُقل رجلان أحدهما عمره 20 عاما والآخر 26 عاما." ولأول مرة وضعت حواجز أسمنتية لمنع الوصول لمنطقة الاحتفالات بعد هجوم بشاحنة استهدف سوقا مكتظة خاصة بمستلزمات عيد الميلاد مما أدى لمقتل 12 شخصا وإصابة 48 يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول. ع.ج.م/أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

ثم نتحول لقصة شنية اخرى:

حالات تحرش جماعى سادت احتفالات رأس السنة فى مناطق غرب ألمانيا، وصلت إلى وقوع حالة اغتصاب، قام بها حشود من الرجال وهم فى حالة سكر، من أصول عربية وشمال إفريقية.

من جهته، قال فولفجانج ألبرس، مدير شرطة كولونيا الألمانية، إن "الهجوم الشامل على النساء الذى وقع فى وسط المدينة بالقرب من محطة القطار المركزية فى ليلة رأس السنة الجديدة، كان وضعا لا يُطاق"، واصفا ما حدث بانه "جريمة ذات بعد جديد تماما".

وتلقت سلطات الأمن فى كولونيا حتى الآن، 60 شكوى بسبب التحرش الجماعى، وشكوى واحدة بحدوث واقعة اغتصاب.

وذكرت التقارير، أن ألف رجل من أصول عربية وشمال إفريقية، تتراوح أعمارهم بين 15 و35 سنة، تواجدوا فى المنطقة ما بين محطة القطار المركزية والكاتدرائية القوطية.

ومع دخول السنة الجديدة، بدأ بعض الرجال فى الاعتداء على النساء جنسيا، وقالت إحدى الضحايا لوكالة "دير اكسبريس" إنها شعرت بالأيادى تمتد إلى جسدها فى مناطق حساسة بطريقة عنيفة، وتتوقع السلطات فى كولونيا، تزايد شكاو ىالتحرش خلال الأيام المقبلة.

وكانت السلطات قد نشرت يوم الأحد الماضى، أكثر من 200 ضابط، منهم 143 من رجال الشرطة المحلية، بالإضافة إلى 70 ضابطا اتحاديا، لوضع حد لاضطرابات احتفالات رأس السنة، واعتقلت 5 رجال بالقرب من محطة القطار بتهمة السرقة وتهديد السيدات.

وأثارت حالات التحرش الجماعى من قبل اللاجئين، انتقادات واسعة لسياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وتطبيق سياسة الباب المفتوح تجاه المهاجرين، حتى وصل عددهم إلى مليون لاجىء خلال 2015 فقط.

من جهتها، دعا عمدة مدينة كولونيا، هنرييت ريكر، فى اجتماع طارئ، إلى التعامل مع هذه الاعتداءات بوصفها "جرائم وحشية"، قائلا "لا يمكننا أن نتسامح مع هذا التطور من الفوضى".

فى الوقت نفسه، وصف أرنولد بليكرت، رئيس فرع اتحاد الشرطة بشمال الراين، اعتداءات احتفالات السنة الجديدة بأنها "هجوم واسع النطاق على الحقوق الأساسية للمواطنين"، قائلا "أى لاجئ لديه مشكلة فى الاندماج مع مجتمعنا المفتوح، واحترام حقوق الآخرين، يجب التعامل معه باستخدام القوة الكاملة للقانون".

ثم نتحول لجريمة زلزلزت الراي العام:

أعلنت هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا أن إجمالي حالات التحرش الجنسي على نساء ليلة رأس السنة الماضية بلغ نحو 900 حالة في أنحاء مختلفة في المانيا فيما بلغ عدد الضحايا أكثر من 1200 امرأة.

    نقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" وإذاعتا "إن دي آر" و"في دي آر" عن إحصائية لهيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا اليوم الأحد (10 يوليو/تموز2016 ) أن عدد المشتبه بهم الذين جرى التحقيق معهم لم يزد عن 120 شخصا.

وقال هولغر مونش رئيس الهيئة لوسائل إعلام إنه طالما أن الاعتداءات حدثت في مجموعات، فإن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 2000 رجل شاركوا في الجرائم، ويفترض أن غالبية المشاركين في هذه الجرائم من شمال إفريقيا وليس هناك سوريون شاركوا فعليا فيها.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مونش أن بعض الجرائم كان فيها أكثر من ضحية ومن هنا جاء تقدير الهيئة لعدد الضحايا بأكثر من 1200 امرأة، منهن نحو 650 امرأة في كولونيا وحدها وأكثر من 400 في هامبورغ وشتوتغارت ودوسلدورف ومناطق أخرى.

ولم يصدر القضاء الألماني سوى أربع إدانات في هذه الجرائم في جميع أنحاء ألمانيا حتى الآن، وقال مونش إن الاشتباه كان غير مؤكد في جزء من الـ120 شخصا الذين دارت حولهم التحقيقات، ولفت إلى أن التحقيقات أعاقها أنه لم يكن هناك من الضحايا أوصاف واضحة للجناة.

وتشير تقديرات الهيئة إلى أن نحو نصف المشتبه بهم يقيمون منذ فترة قصيرة في ألمانيا لمدة تقل عن عام. وأوضح مونش:" في هذا الصدد ثمة علاقة بين ظهور هذه الظاهرة والهجرة القوية في 2015" غير أن هذه الجرائم في المدن الألمانية المختلفة لم يكن مخططا لها أو متفقا عليها مسبقا.

ثم ناتي لجريمة هزت القلوب من بشاعتها:

قضية ليلة التحرش الجماعي عشية رأس السنة الميلادية الماضية في مدينة كولون الألمانية تثير الجدل في البلاد.

مئات الأشخاص كانوا غائبين تماما عن وعيهم بسبب شربهم للكحول، أطلقوا الألعاب النارية على المارة، واعتدوا جنسيا على عشرات النساء في المدينة، ووصل الأمر بهم إلى الاغتصاب علاوة على ارتكاب عدة مخالفات وعمليات سطو في خضم حالة من الفوضى.

مجموعة من الفتيات قدمن هذا الثلاثاء شكاوى بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي والاغتصاب.

إيفلين مالتشيرزيك واحدة من ضحايا التحرش الجنسي تتحدث عن معاناتها تلك الليلة:” لقد تحرش بي من الخلف، لقد شعرت بيد تلمسني من تحت تنورتي، وتلمس أردافي وصدري، لقد حاولت الدفاع عن نفسي، لقد أمسكوا بي من كل مكان، قمت بتحريك ذراعي إلى الوراء بعدها سقطت تقريبا إلى أسفل الدرج. كان هناك الكثير من الناس، لم أستطع القيام بأي شيء في ذلك الوقت.”

القضية تحولت إلى جدل واسع بعدما وجه شهود عيان وضباط الشرطة بسرعة أصابع الاتهام إلى المهاجرين، وركزوا على أصولهم.

فولفغانغ ألبرز، قائد شرطة كولون:“ما نعرفه هو أن الجرائم وقعت وارتكبها مجموعة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة ويبدو أنهم من أصل عربي أو من دول شمال إفريقيا.”

وزير العدل الألماني هيكو ماس دعا في ندوة صحفية إلى توخي الحذر فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة للجناة. وزير العدل الألماني هيكو ماس:” خلال هذه التحقيقات سيتضح لنا من هم الجناة الذين شاركوا في هذه العملية، ولكن ليتم توضيح وتبسيط الأمور وربطها بقضية اللاجئين، ذلك ليس أكثر من سوء استخدام للنقاش. يجب تحديد الوقائع واستخلاص الاستنتاجات الضرورية.”

الاعتداءات الشنيعة التي قامت بها مجموعة كبيرة على نطاق واسع غير مسبوق، تثير مخاوف السلطات الألمانية، خاصة وأن مدينة كولون تستعد لاستقبال مئات الآلاف من الزوار بداية شهر فبراير المقبل للمشاركة في الكرنفال التقليدي.

كانت هذه تفاصيل خبر جرائم ليلة رأس السنة - حفلات اغتصاب جماعي وتحرش وقتل - ملف كامل لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على البشاير وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements