شكرا لقرائتكم خبر عن «دروب 11».. علي آل سلوم يستكشف «ما وراء الأسطورة» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حلقات جديدة يطل بها علي آل سلوم عبر الموسم الـ11 من برنامجه «دروب» الذي يعرض خلال شهر رمضان المبارك، ليأخذ مشاهدي قنوات «دبي للإعلام» في دروب جديدة تماماً لا تشبه أبداً تلك التي تعودنا متابعتها في المواسم الماضية، فمن خلال «دروب 11» يشرع آل سلوم أمام الجمهور الأبواب للتعرف إلى أسرار الثقافات الأخرى ودهاليز التاريخ، متجاوزاً بذلك عتبة التعرف إلى الثقافات الأخرى والتواصل معها إلى اكتشاف «ما وراء الأسطورة»، وهي الجملة التي اتخذ منها البرنامج شعاراً له.
يقول آل سلوم: «في الموسم الجديد نسلط الضوء على الرموز المختلفة في علم علوم الإنسان، ولذلك اخترنا له ثيمة (ما وراء الأسطورة)، حيث نفتح صفحة جديدة في كيفية التعرف إلى شعوب الأرض وثقافاتها، فلكل شعب أساطيره وقصصه الغريبة التي تبدو أشبه بالخيال، ولكن يبقى لها أثر لافت على المجتمع، ولذلك آثرنا أن نقدم في (دروب 11) علماً جديداً في كيفية التعرف إلى نقاط الاختلاف والتشابه بين ثقافات الدنيا»، مبيناً أن الهدف من وراء ذلك هو التعمق أكثر في الثقافات من خلال زيارتها وإزاحة الستار عن مفهوم الأساطير لديها. وأضاف: «سنحاول إيجاد أثر الأساطير على الشعوب، مثل (أسطورة التنين) التي أثبتت العديد من الدراسات أنه خيالي، ولكن أثره لايزال موجوداً في تاريخ الصين وهونغ كونغ وشرق آسيا، حيث ينظر إليه كرمز يحمل الكثير من الدلالات في تاريخهم وتراثهم».
وخلال أيام الشهر الكريم، سيلمس الجمهور الفرق بين المواسم الماضية من البرنامج وهذا الموسم الذي استغرق تصويره نحو ثمانية أشهر. وتابع: «يكمن الفرق في رؤية البرنامج التي يجب أن تكون مبتكرة، ويبين أن طريقة فهم الشعوب يجب أن تتطور من أجل الأجيال المقبلة في ظل وجود العديد من الرموز الثقافية التي نستطيع من خلالها فتح قنوات الحوار مع الثقافات الأخرى، وهو ما سعينا إلى تجسيده بأن ننتقل من فكرة التعرف إلى الشعوب والوصول إلى القبائل المختلفة إلى التعرف إلى أساطيرها والبحث فيها كزاوية جديدة للتعرف إليها».
وأشار آل سلوم، إلى أن الموسم الجديد سيتوزع على جزأين: الأول يتناول أساطير الشعوب، بينما يركز الثاني على «درب العود» الذي وصفه بـ«مفاجأة الموسم»، قائلاً: «يشكل الجزء الثاني من (دروب 11) الذي سيبدأ اعتباراً من 15 رمضان مفاجأة للجمهور، ففيه سنقدم سلسلة وثائقية مميزة جداً تحتوي على وجبة معرفية دسمة».
احتضان
قال علي آل سلوم: «لقد أسهمت (دبي للإعلام) باحتضان الفكرة التي آمنت بها قبل 10 سنوات، وساعدت في وصولها إلى كل متابعي قنواتها التلفزيونية ومنصتها الرقمية (أوان) التي كان لها تجربة رائعة خلال العام الماضي»، مشيراً إلى أن البرنامج ستتم ولأول مرة ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، فيما يعرض يومياً في تمام الساعة 18:40 مساءً على شاشة تلفزيون دبي، وفي تمام الساعة 20:00 مساءً على قناة «دبي ون»، بينما يعاد في تمام الساعة 1:30 فجراً على قناة «سما دبي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news