بغداد - ياسين صفوان - وجاءت سويسرا بالمرتبة الأولى عالميا بمؤشر الحرية الإنسانية العالمي، وحصلت على نتيجة 91.95 نقطة فيما جاءت سوريا بالمرتبة الأخيرة عالميا بـ36 نقطة، اما العراق حصل على 39 نقطة وجاء بالمرتبة 182 من اصل 197 دولة حول العالم.

وعربيا، جاءت الأردن الأولى عربيا بالحرية وبالمرتبة 123 عالميا بـ59 نقطة تليها الكويت ثم تونس ولبنان والامارات، عمان، البحرين المغرب، قطر، السعودية، ثم العراق، فيما لم يتفوق العراق سوى على الجزائر ومصر والسودان واليمن وسوريا، ما يجعل العراق بالمرتبة 11 عربيا من اصل 17 دولة عربية.

ويعتمد المؤشر على كيف يشعر الأفراد بالحرية في أماكن مختلفة، ويتناول ستة جوانب رئيسية للحرية، الحقوق الشخصية والدينية والسياسية والمدنية والديمقراطية والاقتصادية، ومن أهم نقاطه أن الحرية الحقيقية تعني التحرر من القيود غير الضرورية.

ويغطي مؤشر الحرية الإنسانية العالمية العديد من المواضيع المهمة، مثل سيادة القانون والأمن والسلامة وحرية التنقل والدين وتكوين الجمعيات والتجمع، كما يتطرق إلى المجتمع المدني وحرية التعبير والعلاقات الشخصية وحجم الحكومات والنظام القانوني وحقوق الملكية، كما يتطرق إلى إمكانية الوصول إلى المال السليم والقدرة على التجارة الدولية وتنظيم الائتمان والعمل والأعمال التجارية.

وبسبب العوامل الكثيرة التي تؤثر على المؤشر ولا تقتصر على "حرية التعبير فقط"، فهذا يفسر سبب مجيء بلدان عربية ليست ديمقراطية بمرتبة اعلى من العراق مثل السعودية.