انت الان تتابع خبر المعلومات الخاطئة "خيانة".. مخاوف من "فشل مسبق" للتعداد السكاني في العراق والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وتتلخص المخاوف من ان يكون الباحثون "متكاسلين" عن جمع البيانات الحقيقية كاملة سواء لعجز او لأغراض أخرى تخريبية تعمدية، او لجهل في التعامل مع البيانات، الأمر الذي قد يعطي صورة غير حقيقية عن عدد السكان وكيفية تقسيمهم.
فضلا عن ذلك تثار مخاوف من تضارب البيانات الناجمة عن "تلاعب" السكان بالبيانات، بعدم تقديم معلومات حقيقية، او انهم يسكنون حديثا في محافظة معينة، وفي يوم التعداد يذهبون لسكنهم الأصلي في محافظتهم لتسجيل بياناتهم هناك ثم العودة بعد التعداد، وهي مخاوف استباقية.
فضلا عن ذلك تثار مخاوف من تضارب البيانات الناجمة عن "تلاعب" السكان بالبيانات، بعدم تقديم معلومات حقيقية، او انهم يسكنون حديثا في محافظة معينة، وفي يوم التعداد يذهبون لسكنهم الأصلي في محافظتهم لتسجيل بياناتهم هناك ثم العودة بعد التعداد، وهي مخاوف استباقية.
ومن المؤمل ان يعطي التعداد أيضا نسبة وارقاما عن عدد العمال الأجانب المتواجدين في العراق سواء الشرعيين وغير الشرعيين، ومن غير المعلوم ما اذا سيعمد البعض لاخفاء العمال غير الشرعيين مما يمنع إعطاء صورة وبيانات شاملة ووافية عن عدد العمال الأجانب في العراق.
وستؤثر المعلومات الخاطئة على الاستحقاقات المختلفة والخطط التنموية فيما يتعلق بعدد المشاريع المطلوبة في كل محافظة ومنطقة وفرص العمل وحصص الموازنة وغيرها من المشاريع التنموية.