شكرا لقرائتكم خبر عن عادة يابانية وصحية.. اعرف فوائد تناول الخل قبل الطعام والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر
الإثنين، 13 يناير 2025 12:00 صالخل يعد عنصرًا أساسيًا في المطبخ الياباني، ليس فقط كمكون للطهي ولكن أيضًا كمنشط صحي، فيقوم العديد بشربه من اليابانيين قبل الوجبات، معتقدين أنه يمكن أن يساعد في الحصول على العديد من الفوائد للصحة العامة، وذلك وفقا لموقع indianexpress.
فوائد شرب الخل قبل الأكلشرب الخل، وخاصة قبل تناول الطعام، هو ممارسة متجذرة في ثقافات مختلفة، بما في ذلك اليابان، حيث يُعتقد أنه يوفر العديد من الفوائد الصحية، حيث يحتوي الخل، وخاصة خل التفاح، على حمض الأسيتيك، الذي ثبت أنه يزيد من إنتاج الإنزيمات الهضمية وحمض المعدة. ويمكن أن يساعد هذا في تكسير الطعام بشكل أكثر فعالية.
ومن ضمن إحدى الفوائد الأكثر بحثًا لشرب الخل قبل الوجبات هي قدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث أظهرت الدراسات أن حمض الأسيتيك يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات.
وقد يساعد شرب الخل قبل الوجبات أيضًا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتعزيز فقدان الوزن، كما تشير بعض الأبحاث إلى أن حمض الأسيتيك يمكن أن يزيد من حرق الدهون ويقلل من تخزين الدهون.
ويُربط الخل بتحسين صحة القلب من خلال المساعدة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويمكن لحمض الأسيتيك ومضادات الأكسدة الموجودة في الخل أن تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية.
فيساعد حمض الأسيتيك الموجود في الخل على موازنة مستويات الأس الهيدروجيني في الجلد، ويمكن أن يعمل مستوى الأس الهيدروجيني المتوازن على تحسين وظيفة حاجز الجلد، مما يقلل من مشاكل مثل الجفاف والتهيج وحب الشباب، وعند تناوله بانتظام، قد تساهم التأثيرات الجهازية للخل أيضًا في تحسين صحة الجلد من الداخل إلى الخارج.
فيحتوي الخل، وخاصةً المشتق من الفواكه مثل التفاح، على مضادات الأكسدة مثل البوليفينول، فتساعد هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة في الجسم، والتي من المعروف أنها تسبب تلف الخلايا وتسريع شيخوخة الجلد.
وقد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخل، مثل البوليفينول، في تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، مما يساهم في الحصول على بشرة أكثر صحة وتقليل علامات الشيخوخة على الجلد، كما أن تنظيم ميكروبات الأمعاء من خلال استهلاك الخل قد يفيد صحة الجلد بشكل غير مباشر عن طريق تقليل الالتهابات الجهازية.
المخاطر أو الآثار الجانبيةعلى الرغم من وجود العديد من الفوائد المحتملة لشرب الخل بانتظام، إلا أن هناك أيضًا بعض المخاطر والآثار الجانبية التي يجب مراعاتها، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات صحية محددة:
- مشاكل الجهاز الهضمي: تناول الخل، وخاصة على معدة فارغة، يمكن أن يزيد من حموضة المعدة، مما قد يسبب ارتداد الحمض، أو حرقة المعدة، أو تفاقم أعراض التهاب المعدة والقرحة.
– تآكل مينا الأسنان: الخل شديد الحموضة، والاستهلاك المنتظم له، وخاصة في صورة غير مخففة، يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت. وهذا يمكن أن يزيد من خطر تسوس الأسنان وحساسية الأسنان .
– التفاعلات الدوائية المحتملة: قد يتفاعل الخل مع بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية علاج مرض السكري وأمراض القلب. يُنصح باستشارة أخصائي الرعاية الصحية إذا كنت تتناول أي أدوية.
- المخاوف المتعلقة بصحة العظام: يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك الخل إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما قد يؤثر بدوره على كثافة العظام وصحة العظام بشكل عام.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز