القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس

القلق الحاد يختلف عن القلق العادي، والقلق الطبيعي لا يسبب أعراضا شديدة ولا يستمر مع الإنسان لفترة طويلة، ولا يسبب أي اضطرابات جسدية أو نفسية اخرى، وينتهي من حيث بدأ في وقت قصير، أما القلق الحاد أو المرضي فهو قلق شديد اضطراب حقيقي جسدي ونفسي وعقلي وله الكثير من المضاعفات والتأثيرات الضارة على الجسم والعقل.

وفقا لتقرير نشر في موقع مايند المعني بالصحة النفسية والعقلية، فإن القلق المرضي له الكثير من الأعراض  والتي من أهمها:

ـ صرير يخرج من الأسنان وخاصة أثناء النوم.

ـ الشعور بالغثيان غير المبرر.

ـ الشعور بالمرض الدائم والحاجة إلى الطبيب.

ـ الحاجة إلى التبول أو التبرز أكثر من مرة.

ـ تغيرات في الرغبة الجنسية والعلاقة الزوجية.

ـ مشكلات واضطرابات حادة في النوم تقطع ساعات النوم أو النوم لوقت طويل.

ـ الشعور بالدوخة أو الدوار الحاد.

ـ اضطرابات في ضربات القلب.

ـ التعرق الشديد.

ـ الشعور بالوخز والتنميل في بعض الأحيان.

ـ آلام في الرأس وآلام في الجسم بالكامل وآلام في الظهر والرقبة غير مبررة.

ـ اضطرابات حادة في المعدة وهي من أشهر الحالات.

انخفاض في الحالة المزاجية

الخوف الشديد غير المبرر

عدم القدرة على الاسترخاء والهدوء

الشعور بمشاعر الخوف والتفكير السلبي

نوبات من الهلع حادة

اكتئاب شديد وشعور بالحزن

القلق تجاه المستقبل بشكل مرعب

تأثيرات أخرى للقلق قد تحدث وتؤثر بشكل عام على الحالة الوظيفية، على العناية، والاهتمام بنظافة الجسم على تكوين العلاقات الاجتماعية.

القلق الحاد علاجه يحتاج لطبيب مختص يحدد درجة القلق الذي يعانيه الإنسان، ويقدم له العلاج المناسب الدوائي إذا تطلب الامر وكذلك العلاج السلوكي المعرفي في الكلام إذا تطلب الأمر أيضا وذلك للحفاظ عليه متجنبا نوبات الهلع المتكررة والمتوقعة.