شكرا لقرائتكم خبر عن لينكد إن: البدناء يتقاضون رواتب أقل والان مع التفاصيل
قالت شبكة "لينكد إن" LinkedIn الاجتماعية الأمريكية، التي تعد أكبر شبكة للمهنيين في العالم، إن الأشخاص البدناء يتعرضون للتمييز في المجتمع وفي العمل، بل يتقاضون راتبا أقل من زملائهم في العمل في معظم الوقت.
وخضع نحو 4 آلاف بالغ، يعملون في وظائف بدوام كامل أو جزئي، لمسح أجرته شبكة "لينكد إن" LinkedIn، وأظهرت النتائج أنه في المتوسط يتقاضى الموظفون البريطانيون المصنفون بدناء استنادا إلى مؤشر كتلة أجسامهم رواتب أقل بقيمة 2512 دولارا في العام، مقارنة بزملائهم أصحاب مؤشر كتلة الجسم الصحي.
ووجد المسح أن واحدا من أصل 4 موظفين مصنفين بدناء يشعر بضياع فرصة عمل أو ترقية بسبب حجمه؛ ما يعني أن ثلث الموظفين البدناء تقريبا يشعرون بذلك.
وقال ما يزيد على نصف المشاركين من البدناء (53%) إنهم يشعرون بالتجاهل والإهمال بين فريق عملهم بسبب وزنهم الزائد، فيما قال 43% تقريبا من المشاركين البدناء إنهم يشعرون بتقدم زملائهم الأخف وزنا في العمل مقارنة بهم، وكان هذا صحيحا بنسبة 28% بين الأشخاص أصحاب الوزن الصحي.
وفي الدراسة نفسها، توصل القائمون إلى أنه من المحتمل أن تتقاضى السيدات البدينات أو الزائدات في الوزن أيضا رواتب أقل من الرجال البدناء؛ ما يتسبب في فجوة نوعية بقيمة 11547 دولارا في العام. ومن المحتمل أن يكون وزن البدينات أكثر تأثيرا على شكل أجسامهن في العمل مقارنة بالرجال، على الرغم من حقيقة أن الرجال يتلقون تعليقات سلبية على أوزانهم أكثر من السيدات.
ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي عن المتحدث الرسمي باسم LinkedIn، نجير مويز، قوله: "إنه شيء ينفطر له القلب أن ترى هذا التحيز في العمل بسبب الوزن والحجم في عام 2018، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض المدونين أصحاب الوزن الزائد مثل ستيفاني يبواه و لوتي لامور، يحاولون تغيير الوضع وتنبيه البدناء إلى التحيز ضدهم".
وفي جانب آخر من الدراسة، وجد أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما كانوا أكثر وعيا بأوزانهم وما تشكله بالنسبة إليهم في العمل. وبصفة عامة، توصلت إلى أن 28% من الموظفين يتلقون تعليقا مهينا على وزنهم من قبل مدير أو زميل في العمل.