شكرا لقرائتكم خبر عن مستجدات خطيرة تكشف: ماذا حدث لـ"تالا وروتانا فارع"؟ (تقرير) والان مع التفاصيل
عدد من التقارير كشفت مستجدات جديدة في واقعة تالا وروتانا فارع، فذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن قضية المواطنتين السعوديتين اللتين عثر على جثتيهما في نهر هدسون بمدينة نيويورك الأمريكية الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة نقلا عن وسائل إعلام أمريكية إن شخصا كان يتجول في حديقة ريفر سايد ظهر الأربعاء الماضي، على ضفة النهر لاحظ تحت أسفل رصيف صغير بارز بالحديقة الكائنة في شارع 68 شيئا بارزا على الضفة اتضح أنه جثتان.
وتابعت الصحيفة أن الشخص الذي عثر عليهما، سارع لاستدعاء رجال الشرطة على الفور، حيث عثرت سلطات الأمن الأمريكية على على جثتي الفتاتين وكانتا مقيدتين إلى بعضهما البعض بشريط لاصق في منطقتي الخصر والقدمين.
وأشارت إلى أن الشرطة واجهت عند بدء التحقيق مشكلة في التعرف على الفتاتين ما استدعى نشرها بيانا على حسابها الرسمي بـ "تويتر"، مرفقا بصورة لفتاتين، وناشدت كل من يتعرف عليهما أو يملك أي معلومات عنهما، الاتصال بالشرطة.
كما ظهر مهم آخر من المعلومات، استمدته صحيفة سعودية من بعض أقارب الشقيقتين، من دون ذكر لأسمائهم أو مكان إقامتهم ونوع قرابتهم، هي Arab News الإنجليزية اللغة، أن للأختين شقيقين آخران بعمر 11 و18 سنة، والجميع كانوا يقيمون مع والدتهم بفيرجينيا، فيما كان الأب عبد السلام فارع يعود إلى عمله بالسعودية، من دون أن تذكر الصحيفة نوع عمله، لكنها ذكرت أن روتانا كانت تدرس الكمبيوتر والمعلوماتية في إحدى الكليات، ثم انتقلت منذ مدة لإكمال دراستها بنيويورك. أما تالا فلديها منحة دراسية لمدة عام من "مدرسة دار الفكر" في جدة.
نشرت "عرب نيوز" أيضا، أن تواصل الأختين بوالدتيهما "انقطع منذ أسبوع واحد فقط" من العثور عليهما جثتين، وأن الأم سبق وأبلغت الشرطة قبل شهرين عن اختفاء "تالا" الصغرى، ثم ألغت طلب البحث عنها حين علمت أنها كانت عند أختها بنيويورك، ومن هذه المعلومة يمكن الاستنتاج أن الأختين كانتا معا في المدينة طوال الشهرين الماضيين على الأقل، وأن شيئا ما طرأ وأدى لانتحارهما، أو إقدام أحدهم على قتلهما معا، ولكن كيف تم القتل وبأي سلاح؟ هذا ما سيوضحه التشريح الأسبوع الحالي أو المقبل على الأكثر.
لكن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت في موقعها مساء أمس الثلاثاء معلومات مختلفة، من أن روتانا كانت تدرس الهندسة منذ 2016 حتى مايو الماضي بجامعة George Mason في مدينة Fairfax بفيرجينيا، وكانت تقيم بالسكن الجامعي ثم عادت للإقامة مع عائلتها في Church Falls بالولاية نفسها، ومنها تابعت الدراسة بكلية Volgenau School Engineering في فيرفاكس، لكن إدارة الكلية أخبرت الصحيفة أنها لم تعد منذ أغسطس الماضي لمتابعة دراستها.
وقالت "ديلي ميل" أيضا، ولكن من دون أي مصدر هذه المرة، إن الأخت الكبرى روتانا عانت من مشكلة اقتراب عودتها إلى جدة مع العائلة. لكنها، أي الصحيفة، لم تتابع لتشرح معنى هذه المعلومة، بل انتقلت للقول إن مصدرا بالسفارة السعودية في واشنطن أخبرها أن أختها الصغرى تالا تدرس بمنحة من "مدرسة دار الفكر" بجدة، وهو ما نشرته صحيفة "عرب نيوز" قبلها.