شكرا لقرائتكم خبر عن كواليس مثيرة.. كيف تعامل المقربون من بشار الأسد بعد هروبه؟ والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - باغت الهجوم الخاطف الذي شنّه تحالف من فصائل المعارضة الزمرة الحاكمة في سوريا وفي مقدّمها الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا في الثامن من ديسمبر.
وتخلى الأسد عن معاونيه الذين لجأ عدد منهم إلى دول مجاورة، فيما لم يصطحب الرئيس المخلوع سوى بضعة أشخاص، من بينهم أقرب معاونيه منصور عزام، أمين عام شؤون رئاسة الجمهورية، بحسب مصدرين.
وأضاف المصدر ساخرًا: "لقد غادر مع معاونه وأمين صندوقه"، ولم يخبر الأسد شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة الرابعة المكلفة بحماية دمشق، بهروبه إلى روسيا.
وتوجه الشقيق الأصغر بمروحية إلى العراق، ومنه إلى روسيا تاركًا خلفه جنوده، بحسب مصدر عسكري سوري.
ودخلت زوجة ماهر، منال جدعان، وابنها لبنان وغادراه عبر المطار، على ما أفاد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي.
وأكّد مسؤول عسكري في النظام السابق أنّ اللواء علي مملوك الذي كان يتمتع بنفوذ أمني كبير، وصل أيضا إلى روسيا عبر العراق، في حين دخل نجله لبنان قبل أن يغادره إلى الخارج، بحسب مصدر أمني لبناني.
وقد أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحقّه، فيما تلقّى القضاء اللبناني برقية أمريكية من الإنتربول "طلبت توقيف جميل الحسن إذا ما كان موجودًا على الأراضي اللبنانية، أو في حال دخوله لبنان، وتسليمه إلى السلطات الأمريكية".
ويُتّهم "الحسن" مدير المخابرات الجوية السورية السابق، بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، وتحمّله المسؤولية المباشرة عن إلقاء آلاف الأطنان من البرميل المتفجّرة على الشعب السوري، وقتل آلاف المدنيين الأبرياء بمساعدة مسؤولين عسكريين وأمنيين.
وقضت محاكم فرنسية غيابيًا بسجن مملوك، وحسن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
كما هربت في اللحظة الأخيرة بثينة شعبان، المترجمة السابقة لحافظ الأسد، والمستشارة السياسية لابنه بشار، وتوجهت شعبان إلى لبنان ليل 7 إلى 8 ديسمبر.
ولجأ مسؤولون آخرون إلى بلداتهم وقراهم في المناطق العلوية، على ما أفاد البعض منهم، فيما قضى رجل الأعمال إيهاب مخلوف، ابن خال بشار الأسد، في 7 ديسمبر، في أثناء محاولته الفرار من دمشق، وأصيب شقيقه التوأم إياد، بحسب مسؤول عسكري في النظام السابق.
واستفاد جميعهم من مزايا حصلوا عليها بسبب قربهم من النظام، وذكر وزير لبناني سابق كان مقربًا من السلطات السورية، أن العديد من كبار الضباط حصلوا على عبور آمن من الروس للوصول إلى قاعدة حميميم.
وذكر أن ذلك كان بمثابة مكافأة، لأنهم أمروا قواتهم بعدم القتال ضد الفصائل المعارضة لتجنب إراقة الدماء.
وتخلى الأسد عن معاونيه الذين لجأ عدد منهم إلى دول مجاورة، فيما لم يصطحب الرئيس المخلوع سوى بضعة أشخاص، من بينهم أقرب معاونيه منصور عزام، أمين عام شؤون رئاسة الجمهورية، بحسب مصدرين.
مغادرة بشار الأسد
كما رافقه مستشاره الاقتصادي يسار إبراهيم الذي يدير الإمبراطورية المالية للأسد وزوجته أسماء، بحسب مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته.وأضاف المصدر ساخرًا: "لقد غادر مع معاونه وأمين صندوقه"، ولم يخبر الأسد شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة الرابعة المكلفة بحماية دمشق، بهروبه إلى روسيا.
وتوجه الشقيق الأصغر بمروحية إلى العراق، ومنه إلى روسيا تاركًا خلفه جنوده، بحسب مصدر عسكري سوري.
فرار ماهر الأسد
وقال مسؤول أمني عراقي، إنّ ماهر الأسد وصل بطائرة في السابع من ديسمبر إلى بغداد حيث مكث لنحو خمسة أيام.ودخلت زوجة ماهر، منال جدعان، وابنها لبنان وغادراه عبر المطار، على ما أفاد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي.
وأكّد مسؤول عسكري في النظام السابق أنّ اللواء علي مملوك الذي كان يتمتع بنفوذ أمني كبير، وصل أيضا إلى روسيا عبر العراق، في حين دخل نجله لبنان قبل أن يغادره إلى الخارج، بحسب مصدر أمني لبناني.
نفي وجود ماهر الأسد
ونفت بغداد الإثنين وجود ماهر الأسد أو علي مملوك على الأراضي العراقية، ويشتبه بتورط شقيق الأسد في جرائم ضد الإنسانية بسبب الهجمات الكيميائية التي ارتكبت في سوريا في أغسطس 2013.وقد أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحقّه، فيما تلقّى القضاء اللبناني برقية أمريكية من الإنتربول "طلبت توقيف جميل الحسن إذا ما كان موجودًا على الأراضي اللبنانية، أو في حال دخوله لبنان، وتسليمه إلى السلطات الأمريكية".
ويُتّهم "الحسن" مدير المخابرات الجوية السورية السابق، بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، وتحمّله المسؤولية المباشرة عن إلقاء آلاف الأطنان من البرميل المتفجّرة على الشعب السوري، وقتل آلاف المدنيين الأبرياء بمساعدة مسؤولين عسكريين وأمنيين.
جميل الحسن
وأشار مصدر قضائي لبناني، بأنّه ليست لديه أي معلومات عن وجود الحسن على الأراضي اللبنانية، لكنه أكد أنه سيعتقل في حال ثبت وجوده.وقضت محاكم فرنسية غيابيًا بسجن مملوك، وحسن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
كما هربت في اللحظة الأخيرة بثينة شعبان، المترجمة السابقة لحافظ الأسد، والمستشارة السياسية لابنه بشار، وتوجهت شعبان إلى لبنان ليل 7 إلى 8 ديسمبر.
هروب المقربين من بشار الأسد
كما فر كفاح مجاهد، قائد كتائب حزب البعث، الذراع العسكرية للحزب الحاكم السابق، على متن قارب إلى لبنان، بحسب مصدر في الحزب.ولجأ مسؤولون آخرون إلى بلداتهم وقراهم في المناطق العلوية، على ما أفاد البعض منهم، فيما قضى رجل الأعمال إيهاب مخلوف، ابن خال بشار الأسد، في 7 ديسمبر، في أثناء محاولته الفرار من دمشق، وأصيب شقيقه التوأم إياد، بحسب مسؤول عسكري في النظام السابق.
مدير مكتب ماهر الأسد
ومن بين الشخصيات السورية الأخرى التي دخلت الأراضي اللبنانية، بحسب مصدر أمني، وآخر في أوساط الأعمال، غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد، ورجلا الأعمال محمد حمشو وخالد قدور المقربان من ماهر الأسد، وكذلك أيضا سامر الدبس وسمير حسن.واستفاد جميعهم من مزايا حصلوا عليها بسبب قربهم من النظام، وذكر وزير لبناني سابق كان مقربًا من السلطات السورية، أن العديد من كبار الضباط حصلوا على عبور آمن من الروس للوصول إلى قاعدة حميميم.
وذكر أن ذلك كان بمثابة مكافأة، لأنهم أمروا قواتهم بعدم القتال ضد الفصائل المعارضة لتجنب إراقة الدماء.