القاهرة - سامية سيد - بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان عقد مؤتمر السكان والصحة والتنمية المستدامة جلسة خاصة عن حماية الأطفال من المخدرات، بحضور الدكتورة غادة والي المدير التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.

من جانبها  قالت الدكتورة غادة والى المديرة التنفيذية المكتب الأمم المتحدة المعنىى  بالمخدرات والجريمة، إنه يجب أن نقى أطفالنا من إدمان المخدرات، موضحة أنه يوجد بالعالم 300 مليون شخص يتعاطى المخدرات، وأشارت إلى أن 2000 مادة من المواد المخدرة الموجودة بالعالم  تؤثر على الجهاز العصبى وعلى المخ.

وقالت، إن الصراعات الموجودة بالعالم حاليا أدت الى انتشار الجريمة والمخدرات، مشيرة إلى أن أن جاىحة كورونا أثرت بشكل كبير على الصحة النفسية للأشخاص، وأثرت على اقتصاديات الدول.

وقالت إن هناك ملايين من الأشخاص يعانون من المجاعة فى السودان وفى غزة، موضحة أن 10 ملايين سودانى نزحوا، وملايين الأشخاص نزحوا أيضا من غزة، كما أن اوكرانيا تعانى من التدهور وانتشار العنف الجنسي والجسدى بسبب الصراعات، مما أثر على الصحة النفسية.
وأشارت إلى أن 1 من 6 اشخاص يعانون من مشاكل بالصحة النفسية نتيجة الصراعات، والتي أثرت على غزة والسودان، والناس قلقون بشأن أسرهم وفقدان أسرهم، كما تعرض العالم للهشاشة واتنشار الجريمة المنظمة والمخدرات.

وأوضحت أنه يتم استقطاب ثلاثة أرباع  الأطفال  للجريمة والاتجار فى الجنس فى أماكن الصراعات، وأن واحدا من 7 أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية بالعالم، والآثار الناتجة عن المخدرات تؤدى إلى التاثير على المخ والجهاز العصبى، لافتة إلى أن نقطة البداية هو رفع الوعى فى المدارس والمستشفيات ونفاذ القانون.

وقالت: نهنئ الحكومة المصرية لإدراج الصحة النفسية ضمن فاعليات جلسات المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC).

من جانبها قالت السفيرة نبيلة مكرم إن هناك إدمانا لمنصات التواصل الاجتماعى، والبعض الاخر يدمن المخدرات.