محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- صابر المحلاوي:
تقدم المحامي عمرو عبدالسلام، ببلاغ إلى النائب العام، ضد الشيخ الصوفي صلاح الدين التيجاني، لاستغلاله الدين الإسلامي في الترويج لأفكاره المتطرفة والمغلوطة على الجماهير، بقصد إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع وزعزعة عقيدته الوسطية.
وقال المحامي في بلاغه، إن صلاح الدين التيجاني أسس جماعة دينية على خلاف أحكام القانون بقصد نشر المذهب الشيعي في مصر أطلق عليها "الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة "، وأنشأ مقرًا لقيادة تلك الجماعة بحي إمبابة بمحافظة الجيزة أُطلق عليه "الزاوية التيجانية" ومنذ قيام المبلغ ضده بتأسيس تلك الجماعة الدينية وقد عكف على بث ونشر أفكاره المغلوطة والمتطرفة تحت ستار الدين، من خلال إنشائه موقع إلكتروني رسمي.
وأوضح المحامي في بلاغه، أن كل ذلك أتى تحت مسمي (سماحة الامام صلاح الدين التيجاني) ومن خلال حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، لبث وإذاعة الدروس والخطب والندوات العامة المرئية والصوتية وعرضها على الجمهور، فضلًا عن قيامه بنشر المئات من التدوينات عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتضمن جميعها بث أفكاره المتطرفة والمغلوطة عليى الجماهير.
وأكمل عمرو عبدالسلام في البلاغ، أن ذلك كان بقصد إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع وزعزعة عقيدته الوسطية للنيل من الدين الإسلامي وإهدار ثوابته ومصادره تحت ستار الدين بالمخالفة الصارخة للثوابت الدينية والكتاب والسنة المطهرة وما استقر عليه أهل العلم والجماعة بهدف الإساءة للدين الإسلامي وازدرائه.
وأضاف المحامي أن هذا الأمر أثار غضب عموم الشعب المصري ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، ما حدا بالطريقة التيجانية في مصر إلى إصدار بيان للرأي العام أوضحت خلاله أن المبلغ ضده معزول عن أي مسمي تابع للطريقة التيجانية في مصر منذ عام 2017 و2019 واتهامه بانتحال صفة العلماء، وأنه يزعم لنفسه الدرجة العليا، وحيث إن الثابت بما لايدع مجالُا للشك أن المبلغ ضده علي النحو المعروض سلفًا يكون قد ارتكب الجرائم الاتية :-
أولًا:- أسس جماعة دينية علي خلاف احكام القانون أطلق عليها الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة " بهدف نشر المذهب الشيعي في مصر ودعوة العامة إلى الايمان بذاته العليا واتباع مذهبه الجديد.
ثانيًا:- استغل الدين الإسلامي في الترويج لأفكاره المتطرفة والمغلوطة على الجماهير بقصد إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع وزعزعة عقيدته الوسطية للنيل من الدين الإسلامي وإهدار ثوابته ومصادره عن طريق إنشائه موقع رسمي عبر الشبكة المعلوماتية الدولية تحت مسمى (سماحة الإمام صلاح الدين التيجاني).
ثالثًا:- إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشره مئات التدوينات وبث عشرات الفيديوهات المسجلة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل قاصدًا من ذلك نشر المذهب الشيعي وبث أفكاره المغلوطة والمتطرفة علي عموم الجماهير بهدف إثارة الفتنة وزعزعة عقيدة المسلمين والإساءة للدين بالمخالفة للثابت بالكتاب والسنة وما استقر عليه أهل العلم والجماعة قاصدًا من ذلك الإضرار بالأمن العام وتكديريه بمفهومه الواسع " الأمن المجتمعي – والأسري –والديني – والسلام الاجتماعي "، وهو ما يعد مجرمًا طبقا لنص المادة 98 فقرة “و”.
تنص المادة 98 فقرة "و" على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية اليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي".
وطالب المحامي في بلاغه بضبط وإحضار صلاح الدين التيجاني وإخضاعه للتحقيق القضائي بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، وتكليف الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات لإدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية بفحص الموقع الرسمي الذي أنشأه المبلغ ضده عبر الشبكة المعلوماتية الدولية والتي تحمل اسم سماحة الإمام صلاح الدين التيجاني، لفحص محتوي الصفحة وما تضمنه من فيديوهات مسجلة تنطوي علي الجرائم التي ارتكبها المبلغ ضده، فضلًا عن فحص حسابه الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوقوف علي التدوينات التي قام بنشرها والتي تحتوي علي الجرائم المشار اليها واحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة بمادة الاتهام 78 و 98 فقرة (و) من قانون العقوبات واحكام قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية.