محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمد عبدالناصر:
كشف أيمن سامي رئيس مكتب جي إل إل مصر للاستشارات العقارية، عن تأثير الشهادات الجديدة التي طرحها بنكي مصر والأهلي على السوق العقاري.
وأعلن بنكا الأهلي المصري ومصر، طرح شهادتين أجل سنة مرتفعة الفائدة الأولى بعائد سنوي 23.5% يصرف شهريا والثانية بعائد سنوي 27% يصرف مع نهاية المدة.
وقال "سامي"، أن تأثير الشهادات الجديدة على شركات العقارات سيكون نسبيًا، مضيفًا أن الطلب على العقارات مرتفع بالفعل، بجانب أن المواطن الذي بحاجة إلى وحدة سكنية سيقوم بشرائها بغض النظر عن السعر أو فرص الإستثمار الموجودة في الشهادات، والحكس صحيح فعميل الاستثنار فيالشهادات البنكية سيفضلها في الوقت الحالية خاصة لو كان يريد عائد شهري دون أي مخاطرة.
وتابع: "أسعار العقارات في ارتفاع مستمر بسبب ارتفاع تكلفة التنفيذ نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء والزيادة المستمرة في الدولار".
وأوضح رئيس مكتب جي إل إل مصر للاستشارات العقارية، أنه من المتوقع أن تقلل الشركات حجم المعروض من الوحدات لحين استقرار السوق مرة أخرى.
على الجانب الآخر تعمل البورصة المصرية على إنشاء سوق خاصة لتداول ونقل ملكية الأصول العقارية، ويعتمد ذلك على إصدار وثائق تعد أداة مالية قابلة للتداول وتمثل كل وثيقة حصة على المشاع في أصل عقاري وتوازي وحدات مترية.
وقال رئيس البورصة المصرية خلال الإعلان عن حصاد البورصة المصرية، إن هذا السوق يعتبر منصة تجارية تمكن المستثمرين والشركات من شراء وبيع حصص صغيرة على المشاع في أصول عقارية، متوقعًا أن يحقق هذا السوق تكامل مع الأسواق العقارية التقليدية ووسائل الاستثمار العقاري ومنها صناديق الاستثمار العقاري من خلال توفير فرصًا للتداول اللحظي والاستثمار الأكثر سيولة في قطاع العقارات.
أضاف "الشيخ"، أن أبرز مزايا تداول الحصص العقاري هي أولًا تحفيز الاستثمار في السوق العقاري، وذلك في ضوء أن تنوع العقارات في مصر ما بين عقارات سكنية، وأخرى للأغراض التجارية والإدارية والفندقية.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه في ظل ارتفاع أسعار هذه العقارات، فإنها تعاني من الركود؛ لأن طبيعة الاستثمار العقاري ذات القيمة المالية المرتفعة لا تزال تشكل حاجزًا كبيرًا أمام العديد من المستثمرين، ولذا يهدف مشروع سوق التداول إلى مواجهته من خلال تجزئة العقار إلى حصص عقارية متساوية وبقيم مالية صغيرة يسل تداولها.