بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: يشهد عام 2024، إنتاج أجزاء جديدة لـ4 أفلام مصرية، لعدد من نجوم الصف الأول، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه الأعمال وقت عرضها، ومفترض طرحها تباعاً خلال العام الجاري.
وتضم قائمة هذه الأفلام، كلّ من “ولاد رزق 3″ لأحمد عز، و”الفيل الأزرق 3″ بطولة كريم عبد العزيز، و”كده رضا 2″ بطولة أحمد حلمي، و”لا تراجع ولا استسلام” لأحمد مكي.
“ولاد رزق”
ويواصل أبطال فيلم “ولاد رزق” تصوير الجزء الثالث من العمل، تحت عنوان “القاضية”، تمهيداً لطرحه في موسم أفلام عيد الأضحى 2024، حيث يأتي ذلك بعد مرور 5 أعوام تقريباً على عرض الجزء الثاني منه.
ويشهد الجزء الجديد، مشاركة أحمد عز، وعمرو يوسف، وسيد رجب، ومحمد لطفي، ومحمد ممدوح، بجانب ظهور خاص للفنان آسر ياسين، في دور “الشايب”، بينما سيغيب الثنائي أحمد الفيشاوي وأحمد داوود.
وسبق وكشف داوود، عن سبب غيابه عن الجزء الثالث، مؤكداً أن انشغاله بتصوير مسلسل “زينهم” وكذلك فيلمه الجديد “الهوى سلطان”، تسبب في صعوبة التنسيق بين مواعيد التصوير.
الجزء الثالث يأتي برعاية الهيئة العامة للترفيه، بالمملكة العربية السعودية، وتصل تكلفته الإنتاجية إلى 8 مليون دولار، وسيشهد ظهوراً خاصاً للملاكم العالمي تايسون فيوري.
الفنان أحمد عز، قال لـ”الشرق”، إنّ: “الجمهور سيُشاهد عملاً فنياً ضخماً واستثنائياً، ومليء بالأحداث القوية”، مشيراً إلى أن مشاهد الأكشن تم تنفيذها تحت إشراف فريق من المتخصصين العالميين.
وتبدأ أحدث الجزء الثالث، مع سفر “ولاد رزق” إلى الرياض، لتنفيذ خطة ما، ويخوضوا مواجهات ومعارك صعبة، في أماكن متفرقة، في إطار من الإثارة والتشويق.
“الفيل الأزرق 3”
كما يواصل الفنان كريم عبد العزيز، التحضير للجزء الثالث من فيلم “الفيل الأزرق”، حيث يعقد جلسات عمل مع الكاتب أحمد مراد، والمخرج مروان حامد، للوقوف على التفاصيل الخاصة بالأحداث الجديدة، ومن المفترض انطلاق التصوير خلال الفترة المقبلة.
الكاتب أحمد مراد، قال لـ”الشرق”، إنّ: “تقديم جزء جديد يعد تحدياً وتجربة مرعبة، لأن الفارق الزمني بين كل جزء وآخر، 5 سنوات كاملة”، مشيراً إلى أن “الفنان الذي سيُجسد دور الجن في الجزء المرتقب، سيُمثل مفاجأة كبيرة للجمهور، بعدما سبق وقدّم هذا الدور كلا من خالد الصاوي وهند صبري، في الجزأين الماضيين”.
يذكر أن الجزء الثاني من فيلم “الفيل الأزرق”، عُرض عام 2019، وحقق نجاحاً كبيراً وقتها، إذ احتل المركز الثالث في قائمة الأفلام الأكثر تحقيقاً للإيرادات بالسينما المصرية، بإجمالي إيرادات 104 ملايين جنيه.
أحداث “الفيل الأزرق 2” تبدأ بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتم استدعاء الدكتور “يحيى راشد” لقسم الحالات الخطرة “8 غرب – حريم”، ويلتقي هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، فيستعين بحبوب الفيل الأزرق، في محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه.
“كده رضا 2”
ويواصل الفنان أحمد حلمي، التحضيرات للجزء الثاني من فيلم “كده رضا”، وذلك بعد مرور نحو 17 عاماً على عرض الجزء الأول، عام 2007.
الفنان أحمد فهمي، مؤلف “كده رضا”، قال لـ”الشرق”، إنّ التحضيرات بدأت بالفعل مؤخراً، وجمعته جلسات عمل مع أحمد حلمي، لوضع تفاصيل الجزء الجديد، إذ هناك رغبة لتقديم عمل مميز، يحقق نجاحاً كبيراً بشكلٍ يفوق نجاح الجزء الأول.
وأوضح أنه من المحتمل خروج الجزء الثاني من الفيلم، العام الجاري، بينما موعد التصوير لم يُحدد بعد، لاسيما وأن مرحلة التحضيرات مازالت قائمة حتى الآن.
وشارك في بطولة الفيلم، بجانب أحمد حلمي، كلّ من منة شلبي، ولطفي لبيب وخالد الصاوي، والعمل إخراج أحمد نادر جلال.
“لا تراجع ولا استسلام”
ويعود الفنان أحمد مكي، إلى شاشة السينما، بعد غياب طويل دام نحو 11 عاماً تقريباً، منذ فيلم “سمير أبو النيل” الذي عُرض عام 2013.
وتعاقد أحمد مكي، مؤخراً على بطولة فيلم جديد من إنتاج الفنانة إسعاد يونس، إذ قررا الثنائي أن تكون العودة من خلال جزء ثانٍ من فيلم “لا تراجع ولا استسلام” الذي طُرح عام 2010.
وتواصل الجهة المنتجة التحضيرات الخاصة بالعمل، تمهيداً لإتمام مرحلة التعاقدات مع باقي الفنانين وتسكين الأدوار، تمهيداً لانطلاق التصوير.
“لا تراجع ولا استسلام”، بطولة أحمد مكي، ودنيا سمير غانم، وماجد الكدواني، وعزت أبو عوف وآخرين، والعمل سيناريو وحوار شريف نجيب، وإخراج أحمد الجندي.
حكم مسبق
الناقد طارق الشناوي، قال لـ”الشرق”، إنّ: “الرهان حول مدى نجاح هذه الأعمال الجديدة، يتوقف على وجود قصص مختلفة يستدعي تقديمها في أجزاء أخرى، وليس مجرد التعلق بالماضي، لذلك لا يمكن أن نصدر أحكاماً مطلقة قبل خروج هذه الأفلام للنور”.
وأضاف أن “وجود مخرجين بارزين على رأس هذه الأفلام، مؤشر تفاؤل، فهم لن يخوضوا تلك التجارب إلا إذا ستضيف لهم، وليس لمجرد استغلال النجاح”.
ولفت الشناوي إلى الشكل الجديد الذي سيشهده الجزء الثالث من “ولاد رزق” الذي يجري تصويره حالياً بين الرياض والقاهرة، قائلاً إنّ: “صُنّاعه حرصوا على زيادة جرعة الأكشن، وأعطوه صبغة عالمية”.