عدن - ياسمين التهامي - أفصح المستشار الإعلامي الإردني وحيد الطوالبة عن سر خطير يوضح كيفية الساعات الأخيرة لمقتل علي عبدالله صالح في منزله الكائن بصنعاء في نهاية العام 2017م.

وأكد في تسجيل مصور له ان علي عبدالله صالح تعرض لخيانة من مكتبه الخاصه وثلاثة ضباط في حراسته الخاصه والرابعه كانت إمراءه كانت تقوم بمهة تاجير وشراء المنازل في صنعاء حتى تسهل تنقل واختفاء علي صالح بين تلك البيوت .

وقال الطوالبه ان احد قيادة الحرس الخاص الخونه لعلي صالح يحمل رتبة عميد هو من قام بإصدار أوامر بعدم قتال الحوثيين وهو من قام أيضا بتفكيك المربعات الامنية حول منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

مستطرداً بالقول ان اكثر من 80 من حراسة علي عبدالله صالح كانوا متواجدين في مغرب ليلة مقتله وبجواره وزير داخليته القوسي .

لافتاً إلى ان اغلب الاسلحته لم تستخدم وكانت مكدسة في مخازن وعربات داخل منزل علي عبدالله صالح .

واصفا الساعات الأخيرة في حياة علي صالح انه حين استشعر علي عبدالله صالح ان هناك مؤامرة لتصفيته قام في منتصف الليل بالاتصال على اللواء مهدي مقولة وقال له بأن يخبر نجله الأكبر "احمد" المقيم وقتها في دبي بأسماء من خانه وكانوا ثلاثة رجال وإمراءه .

منوهاً ان الرئيس علي عبدالله صالح تم تصفيته بعد تكبيله على كرسي واطلاق عدة رصاصات عند الساعة الثالثة قبيل الفجر من قبل حراسته قبل اقتحام الحوثيين للمنزل .

مختتماً حديثه بالقول ان مقاتلي الحوثي اطلقوا وابل من الرصاصات وعلي صالح كان جثة هامده .

الجدير بالذكر بأن المستشار / وحيد الطوالبة كان يعمل بوظيفة مستشار اعلامي للرئيس السابق علي عبدالله صالح .