الارشيف / اخبار العالم

"حماس": كل من يراهن على انكسار شعبنا ومقاومته أمام الضغط العسكري عليه أن يعيد حساباته

"حماس": كل من يراهن على انكسار شعبنا ومقاومته أمام الضغط العسكري عليه أن يعيد حساباته

أشارت "حركة المقاومة الإسلامية- حماس"، إلى أنّ "حكومة مجرم الحرب بنيامين نتانياهو توصال حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، ويواصل جيشها الفاشي، في ثاني أيام عيد الفطر، ولليوم الـ19 من استئناف العدوان، تصعيده لعمليات القصف الهمجي على الأحياء السكنية وخيام النازحين، لتتجاوز أعداد الشهداء خلال الساعات ال 48 الأخيرة الثمانين شهيداً، إضافة لأكثر من ثلاثمئة جريح".

ولفتت إلى أنّ "هذه المجازر تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم، بحق مدنيين عُزَّل، ونازحين في خيام النزوح، بدافع الانتقام والإرهاب ضمن سياسية الإبادة والتهجير القسري، ودون اكتراث من حكومة نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لعواقب جرائمها الفظيعة، مع محاولات الإدارة الأمريكية تعطيل أدوات المساءلة الدولية، ما يجعل الأخيرة شريكاً مباشراً في حرب الإبادة ضد شعبنا".

وشدّدت "حماس"، على أنّ "المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية اليوم، للوقوف في وجه هذا الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم حكومة الإرهاب الصهيونية، وحَمْلِها على وقف جرائمها، وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني".

وأكّدت أنّ "على كل من يُراهن على انكسار شعبنا ومقاومته أمام الضغط العسكري، أن يُعيد حساباته، ويتوقّف ملِيّاً أمام عظمة وإصرار هذا الشعب وأبنائه في المقاومة، ورفضه لكل محاولات الإخضاع وتصفية الحقوق، وإصراره على التمسّك بالأرض والثوابت، والوصول إلى حقوقه المشروعة بالحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير".

كانت هذه تفاصيل خبر "حماس": كل من يراهن على انكسار شعبنا ومقاومته أمام الضغط العسكري عليه أن يعيد حساباته لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا