اخبار العالم

93 مسجدا في صنعاء تغلق أبوابها في رمضان

أغلقت الهيئة العامة للأوقاف في العاصمة صنعاء وضواحيها 93 مسجدًا، نتيجة عدم التزامها بتنفيذ برامج فكرية تخطط الجماعة لتنظيمها خلال شهر رمضان المقبل. وتتضمن هذه البرامج دورات وحلقات فكرية أثارت جدلًا واسعًا، حيث اعتبرها البعض «غسلًا فكريًا» يستهدف تحويل المساجد إلى مراكز تعبئة سياسية وثقافية بعيدًا عن الهدف الرئيسي لبيوت الله.

قرار الإغلاق

ووفقًا لمصدر مطلع في صنعاء، أصدرت الهيئة في مطلع شهر جمادى الأولى تعميمًا لفروعها بضرورة تجهيز المساجد لاستقبال هذه البرامج، مع الدعوة لها عبر خطب الجمعة. إلا أن رفض أئمة وخطباء بعض المساجد الالتزام بهذه التوجيهات دفع الهيئة إلى اتخاذ قرار الإغلاق الفوري، مع إيقاف عدد من الأئمة والخطباء الذين رفضوا الانصياع.

تشتيت العبادة

وأشار المصدر إلى أن البرنامج الفكري الذي تخطط الهيئة لتنفيذه يبدأ بعد صلاة العصر ويستمر حتى قبيل المغرب، ثم يُستأنف بعد صلاة العشاء مباشرة. وهذا التوقيت، وفقًا لعديد من المنتقدين، لا يترك وقتًا كافيًا لصلاة التراويح التي تعد من أبرز شعائر شهر رمضان.

كما أن محاولات بعض الأئمة للتفاهم مع الهيئة واقتراح تعديل أوقات البرامج، بما يتماشى مع أوقات الصلاة ومشاعر الصائمين، قوبلت بالرفض التام وقرارات الإغلاق المباشرة. تجاوزات تطال المساجد

وأكد المصدر أن قرارات الإغلاق لم تقتصر على الجوامع الكبيرة فقط، بل شملت مساجد صغيرة، في خطوة تهدف إلى منع إقامة صلاة التراويح أو أي تجمعات للعبادة في المساجد التي رفضت المشاركة في البرامج الفكرية. ووصف هذه الإجراءات بأنها جزء من سلسلة تجاوزات حوثية طالت المساجد، بما في ذلك إحراق المصاحف، هدم بعض المساجد، وإغلاق دور الحديث.

مقاومة شعبية

وأثارت قرارات الإغلاق موجة من الغضب الشعبي، حيث تجمهر المواطنون أمام بعض المساجد المغلقة مطالبين بإعادة فتحها. كما شهدت الجدران المحيطة بالمساجد كتابات احتجاجية تعبر عن رفض القرار، مثل: «بيوت الله للصلاة»، «لن نقبل تحويل المساجد لمراكز دورات»، «صلاتنا في مساجدنا»، و«وفروا الخدمات بدلًا من إغلاق المساجد».

ووفقًا للمصدر، فإن هذه التحركات الشعبية تعكس استياء واسعًا من هذه الإجراءات، وسط مخاوف حوثية من تصاعد الاحتجاجات خلال شهر رمضان.

ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تندرج ضمن محاولات الجماعة للسيطرة على الحياة الدينية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، مما يهدد أجواء العبادة والسكينة في الشهر الفضيل.

تجاوزات حوثية:

1. إغلاق المساجد

الهيئة العامة للأوقاف في صنعاء أغلقت 93 مسجدًا بسبب عدم التزامها بتنفيذ برامج فكرية معدة لشهر رمضان.

2. البرامج الفكرية

البرامج تشمل دورات وحلقات تستهدف المصلين في أوقات العبادة، مما يعيق إقامة صلاة التراويح.

التوقيت: من بعد العصر إلى قبل المغرب، ثم يُستأنف بعد العشاء مباشرة.

3. رفض الأئمة أئمة وخطباء بعض المساجد رفضوا تنفيذ التوجيهات، مما أدى إلى إغلاق المساجد وطرد بعض الخطباء.

4. تشتيت العبادة البرامج الفكرية وُصفت بأنها وسيلة لتشتيت المصلين عن العبادة وإجبارهم على المشاركة في أنشطة فكرية وسياسية.

5. ردود فعل شعبية تجمهر مواطنون أمام المساجد المغلقة، مع احتجاجات وكتابات على الجدران تطالب بإعادة فتحها مثل: «بيوت الله للصلاة» و«صلاتنا في مساجدنا».

6. التجاوزات الحوثية هدم مساجد، إحراق مصاحف، فرض ضرائب على الصلاة، وتحويل المساجد إلى مراكز تدريب ودورات.

7. مخاوف حوثية الجماعة تخشى تصاعد الغضب الشعبي ضد هذه القرارات، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.


كانت هذه تفاصيل خبر 93 مسجدا في صنعاء تغلق أبوابها في رمضان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا