ابوظبي - سيف اليزيد - استقبل العالم ليل الثلاثاء-الأربعاء بالألعاب النارية والاحتفالات سنة 2025، مودّعا عاما شهد أحداثا دراماتيكية في أنحاء العالم.
ويبدو مؤكدا أن العام 2024 سيسجّل على أنه الأكثر حرا على الإطلاق في وقت تؤدي فيه الكوارث التي يغذيها التغير المناخي إلى أضرار في مناطق تمتد من سهول أوروبا إلى وادي كاتماندو.
واستقبلت سيدني التي تسمّي نفسها "عاصمة العالم لرأس السنة" العام الجديد بإطلاق تسعة أطنان من الألعاب النارية من دار الأوبرا وجسر ميناء سيدني (هاربر بريدج) عند منتصف الليل.
وفي آسيا أيضا، استقبلت بانكوك وهونغ كونغ وتايبيه العام الجديد بالألعاب النارية.مع التساقط الكثيف للثلوج استقبلت اليابان العام الجديد.
وفي باريس، بعد خمسة أشهر من الألعاب الأولمبية، ازدانت العاصمة الفرنسية مرة أخرى بالأنوار استعدادا لاستقبال العام الجديد.
وتجمّع أكثر من مليون شخص في شارع الشانزليزيه الشهير الذي أُغلق أمام السيارات وازدان جانباه بعشرات الأشجار المتلألئة.
وفي بريطانيا، تجمّع الآلاف على ضفاف نهر التيمز في لندن لمشاهدة الألعاب النارية، لكنّ سوء الأحوال الجوية أدّى لإلغاء الفعاليات في مدن بريطانية أخرى، من بينها إدنبرة.
وكان 2024 عام انتخابات بامتياز إذ توجّه الملايين إلى مراكز الاقتراع في أكثر من ستين بلدا.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية أن تسجل درجات حرارة عالمية مرتفعة للعام 2025، ما يشي بأن السنة المقبلة قد تكون من بين الأكثر حرا على الإطلاق.