اعلن الجيش الإسرائيلي إنه لا مانع يحول دون عودة سكان معظم البلدات التي تم إخلاؤها من المنطقة المحيطة في قطاع غزة المحاصر والمعروفة إسرائيليا بـ"غلاف غزة"، بناء على الاعتبارات الأمنية والعملياتية.

جاء ذلك في موقف رسمي عبّر عنه الجيش الإسرائيلي في بيان كشف من خلاله عن "موقفه الأمني" من عودة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في أعقاب هجوم القسام في السابع من تشرين الأول الماضي، وبدء الحرب على غزة.

وذكر الجيش الإسرائيلي إنه "قام بصياغة موقف أمني لعودة السكان إلى بلدات الجنوب التي تم إخلاؤها في بداية الحرب، وفقًا لتقييم الوضع الأمني ​​وبتوجيهات من المستوى السياسي".

ورأى الجيش الإسرائيلي أنه "لا مانع يحول دون عودة سكان جميع البلدات التي تبعد أكثر من أربع كيلومترات عن قطاع غزة، إلى بلداتهم"، كما قال كذلك إنه "لا مانع يحول دون عودة" سكان 18 بلدة تبعد حتى أربع كيلومترات عن قطاع غزة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن ذلك لا يعني "غياب تام للخطر" في ما يتعلق بسكان البلدات التي تبعد من 0 - 4 كيلومترات عن غزة، في إشارة إمكانية تعرضهم لإطلاق صواريخ منحنية المسار من القطاع.

واردف الجيش إن "خطط عودة السكان يجب أن تقرر بناء على مداولات شاملة بين قائد قيادة الجبهة الداخلية ورؤساء السلطات المحلية، وسيتم اتخاذ القرار بشأن توقيت عودة كل منطقة على حدة بناء على تقييم الوضع".

وشدد الجيش الإسرائيلي على أن موقفه هذا اتخذ بناء على الاعتبارات الأمنية والعسكرية فحسب، دون الأخذ بعين الاعتبار الصورة الكاملة التي تشمل قطاعات الصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي والمواصلات العامة وغيرها.