ابوظبي - سيف اليزيد - كييف (وكالات)
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تعيين دفعة جديدة من كبار القادة، بغرض توسيع عملية الإصلاح العسكري التي بدأها الأسبوع الماضي، في محاولة لتجديد زخم المعارك التي ستدخل عامها الثالث قريباً.
وأفادت وكالة «بلومبرج» للأنباء بأنه قد تم، أمس، تعيين الليفتنانت جنرال أولكسند بافليوك، الذي كان مسؤولاً عن التصدي للهجوم الروسي على مدينة كييف خلال الأشهر الأولى من الأزمة، قائداً للقوات البرية الأوكرانية.
ويحل بافليوك محل أولكسندر سيرسكي، الذي تم تعيينه مؤخراً قائداً عاماً للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأمس الأول، قام زيلينسكي بتعيين مجموعة من النواب الجدد لقادة الجيش والأركان العامة الذين تم تعيينهم مؤخراً.
وسيقوم أحدهم، وهو الكولونيل فاديم سوخاريفسكي، بالإشراف على أنظمة القتال الذاتية والطائرات بدون طيار، وهو القطاع الذي وصفه زيلينسكي وقائده الجديد بأنه يمثل أولوية رئيسية.
ميدانياً، أعلن الجيش الأوكراني، أمس، أن روسيا شنت هجمات بطائرات مسيرة الليلة الماضية على العاصمة كييف وجنوب البلاد مما أدى إلى إصابة مدني واحد على الأقل وإلحاق أضرار بمبان حيوية وسكنية في منطقة ميكولايف الساحلية.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق «تيليجرام» أن أنظمتها الجوية دمرت 40 من بين 45 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو على «تيليجرام» «استمر التأهب الجوي في العاصمة لمدة ساعتين تقريباً».
وأضاف أنه تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة التي أطلقت فوق كييف عند اقترابها من المدينة. ووفقا للمعلومات الأولية، لم تقع إصابات أو دمار في العاصمة أو بالقرب منها. وأعلنت السلطات انتهاء التهديد في أجواء كييف قبيل الساعة الرابعة صباحاً.
وقالت القيادة العسكرية الجنوبية في أوكرانيا على «تيليجرام» إن أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها تصدت للهجمات على مدى أكثر من خمس ساعات ودمرت 26 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا فوق عدة مناطق جنوبية لا سيما فوق منطقة ميكولايف بالقرب من البحر الأسود.
وقال الجيش إن مدنياً واحداً على الأقل أصيب في الهجوم على جنوب أوكرانيا.
وذكرت القيادة العسكرية أن حطام طائرة مسيرة جرى إسقاطها وموجة الانفجار تسببا في تدمير مباني سكنية.
وقال الجيش إنه أسقط أربع طائرات مسيرة فوق ميناء أوديسا على البحر الأسود.
وكثفت روسيا وأوكرانيا الهجمات الجوية بعيداً عن خط الجبهة في الأشهر القليلة الماضية إذ استهدفت كل منهما مباني حيوية في الدولة الأخرى.