التقى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة والوزراء السابقين رشيد درباس، طارق متري وخالد قباني.
وبعد الزيارة قال السنيورة: "في مقدمة القضايا التي بحثناها التأكيد على أهمية المبادرة والأولوية لانتخاب رئيس جمهورية وذلك يجب أن يتم حسب ما ينص عليه الدستور وليس من خلال التمسك بوسائل أو أساليب أو محاولة خلق ما يسمى أعراف جديدة من أجل انتخاب رئيس جمهورية".
ولفت إلى أنّ "الحقيقة أن الأمر يحتاج من الجميع أن ينظروا بحال لبنان وحاجته الماسة إلى انتخاب رئيس جمهورية لأنه بذلك يستطيع لبنان أن يبدأ عملية تكوين المؤسسات الدستورية كما ينبغي، وبالتالي أن تكون هناك حكومة مسؤولة. أما أن يصار إلى التمسك بضرورة القيام بحوار قبل انتخاب رئيس جمهورية، فالحوار يجب أن يتم بوجود رئيس الجمهورية الذي يترأس الحوار ويصار إلى بحث كل الأمور التي يرى اللبنانيون أن هناك حاجة للتشاور بشأنها".
وأوضح السنيورة، أنّ "التشاور بشأن موضوع رئيس الجمهورية أمر ينص عليه الدستور والذهاب إلى ما يسمى الانتخاب. أما الإصرار على موضوع الحوار قبل ذلك، هنا أود أن أبين أمرا أساسيا أنه ليس هناك أسمى وأكثر قيمة من الحوار بين اللبنانيين ولكن في الوقت نفسه حتى يكتسب الحوار صدقيته ينبغي أن يصار إلى تطبيق ما يتم الاتفاق بشأنه، والحقيقة أنه على مدى السنوات الماضية جرت سلسلة حوارات ومؤتمرات عديدة ولكن دائما كان يجري التفلت مما يتم التوافق عليه. آن لنا أن ندرك هذا الشيء وبالتالي أن يصار إلى المبادرة في أقرب وقت ممكن حماية للبنان ولاسيما ان لبنان يواجه الآن الكثير من التحديات والمخاطر. وبالتالي في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة، هذا القدر الكبير من المخاطر الكبرى يتطلب وحدة ما بين اللبنانيين وأن تكون مؤسساتهم الدستورية موجودة وأن يكون رئيس البلاد أيضا موجودا".
ولفت إلى أنّ "هذا الأمر هو الذي يأخذنا حقيقة نحو سلوك الطريق الذي يمكننا أن نتفادى هذه المخاطر التي يمر بها لبنان. كانت جلسة جدا طيبة مع سيادة المطران عوده وقد تعرضنا لكثير من القضايا المحلية والإقليمية. أنا أشد على يدي صاحب السيادة لهذه اللهجة التي يعبر بها في كل أسبوع في عظاته للبنانيين ودعوته إلى المزيد من التضامن في ما بينهم لأن قوة لبنان الحقيقية هي في وحدة أبنائه. إذا كان اللبنانيون متحدين في ما بينهم، متوافقين على حماية لبنان وعلى الحرص على سيادة لبنان واستقلاله وحرية أبنائه ونموذجه في العيش المشترك، فهذا الأمر هو أهم مصدر من مصادر حماية لبنان وتخطيه التحديات التي نمر بها".
وعن رؤيته بشأن عودة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في هذا التوقيت إلى لبنان، قال السنيورة: "الحريري هو ابن هذا البلد وابن رفيق الحريري واللبنانيون يحبون سعد الحريري وبالتالي مجيئه دائمًا مرحّب به. أنا دائما كنت ضد اعتكافه وأرى أن عودته ضرورية، وهو يختار إذا كان يريد الاستمرار في اعتكافه أو أن يأتي إلى لبنان ويقيم فيه ويمارس عمله السياسي. هذا حقه الطبيعي ومستفيدا من كل التجارب التي مررنا بها على مدى السنوات الماضية. هذا أمر هو يحدده ولكن هو بين أهله وإخوانه عند مجيئه".
كانت هذه تفاصيل خبر السنيورة التقى المطران عودة: الحريري هو ابن هذا البلد وأرى أن عودته ضرورية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.